“إسطنبول”.. المدينة الأكثر وحدةً في تركيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتلت إسطنبول المرتبة الأولى في تركيا من حيث عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.
ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركية، في حين أن عدد الأسر المكونة من شخص واحد في تركيا في تزايد مستمر، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم 3 ملايين و113 ألفًا و496 شخصًا في عام 2015، و3 ملايين و316 ألفًا و894 شخصًا في عام 2016.
وسُجِّل عدد الأسر التي تعيش بمفردها 3 ملايين و491 ألفًا و148 أسرة في عام 2017، و3 ملايين و730 ألفًا و505 في عام 2018، و4 ملايين و62 ألفًا و576 في عام 2019. وبلغت الزيادة في عدد الذين يعيشون بمفردهم أبعادًا ملحوظة في عامي 2020 و2021، عندما كان تفشي كوفيد-19 فعالاً.
وفي عام 2020، عندما تفشى وباء كوفيد-19، ارتفع هذا العدد بمقدار 342 ألفًا و421 ليصل إلى 4 ملايين و404 آلاف و997.
في السنوات العشر الماضية، زاد عدد الأسر المكونة من شخص واحد أكثر من غيرها في عام 2021، عندما استمرت آثار الجائحة. في هذا العام، زاد عدد الأسر المكونة من شخص واحد بمقدار 376 ألف 603 مقارنة بعام 2020 ليصل إلى 4 ملايين و781 ألف و600.
وارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم بمقدار 285 ألفاً و731 ليصل إلى 5 ملايين و67 ألفاً و331 في عام 2022، وبمقدار 125 ألفاً و494 ليصل إلى 5 ملايين و192 ألفاً و825 في عام 2023. وفي العام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم بمقدار 128 ألفاً و715 إلى 5 ملايين و321 ألفاً و540. وبالتالي، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم بنسبة 71 في المائة في السنوات العشر الماضية.
Tags: "الوحدة"أنقرةاسطنبولالأسر الفرديةتركيامعهد الإحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الوحدة أنقرة اسطنبول تركيا عدد الأسر لیصل إلى فی عام
إقرأ أيضاً:
قمة “الإحراجات”
لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.