خليل الدقران: الاحتلال يسعى لتهجير السكان ومنع إعمار غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يواصل خرق المعاهدات والاتفاقات الإنسانية التي تنص على توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مما يزيد من معاناة السكان.
وأضاف الدقران، في مداخلة هاتفية ببرنامج "TEN NEWS" على قناة "TEN"، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تدهورًا، حيث يقدر عدد الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض بأكثر من 13 ألف شخص، وأكد أن العدوان الإسرائيلي المستمر يهدف إلى منع إعادة إعمار غزة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الاحتلال يسعى لتهجير سكان قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وطالب المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ورفع المعاناة عن المدنيين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إعمار غزة الوضع الإنساني تهجير السكان خليل الدقران المزيد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.