الرياض – محمد الجليحي
عزز البولندي أدريان ميرونك لاعب فريق “كليكس” موقعه في صدارة ترتيب منافسات الأفراد بعد نهاية اليوم الثاني من بطولة ليف جولف الرياض 2025م المقدمة من معادن، التي يحتضنها نادي الرياض للجولف، على مدار 3 أيام في الفترة من 6 حتى 8 فبراير.

وبتسجيله 16 ضربة تحت المعدل، استطاع ميرونك الحفاظ على صدارة منافسات الأفراد وفارق الضربتين مع وصيف الترتيب الكولومبي سيباستيان مونيوز لاعب فريق “توركي”، في حين قدّم الأسترالي لوكاس هيربيرت لاعب فريق ريبير أداءً مميزًا اليوم بتسجيله 8 ضربات تحت المعدل رفعت إجمالي ضرباته إلى 12 ضربة تحت المعدل، نجح من خلالها في انتزاع المركز الثالث.

وقال ميرونك في المؤتمر الصحفي بعد ختام منافسات اليوم الثاني: “الأجواء اليوم كانت باردة جدًا وأثرت على اللعب بشكل واضح، ولكن أعتقد بأني استطعت التعامل معها بشكل جيد والحفاظ على مستواي الجيد طوال اليوم. لم أكن محظوظًا في العام الماضي ببطولة جدة، ولكن هذا العام أشعر بأني ألعب بطريقة أفضل وسيكون من الرائع بدء الموسم بتحقيق اللقب، وهو ما آمل تحقيقه غدًا”.
وبالعودة إلى منافسات الفرق، تمكّن فريق ليجيون 13 من تأكيد أحقيته بصدارة جدول ترتيب منافسات الفرق، بمجموع 42 ضربة تحت المعدل، ساهم فيها جميع أعضاء الفريق الذين يتواجدون جميعًا في المراكز المتقدمة لجدول ترتيب منافسات الأفراد. حيث سجّل قائد الفريق الإسباني جون رام والإيرلندي الشمالي توم ماكيبين (10 ضربات تحت المعدل)، بالإضافة إلى (11 ضربة تحت المعدل) لكل من الإنجليزي تيريل هاتون، والأمريكي كاليبسورات.

وقال تيريل هاتون عقب ختام لمنافسات: “كانت جولة مميزة، منحت نفسي فرصًا عديدة للحصول على ضربات تحت المعدل، وكان من الرائع تسجيل البعض منها، وبالطبع كانت هناك بعض الضربات التي لم تكن بالمستوى المطلوب وهو الأمر المحبط، ولكن آمل عدم تكرار هذا الأمر يوم غد، وبأن نخرج للملعب ونحظى بيوم جيد في النهاية”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جولف السعودية ضربة تحت المعدل

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءً

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • “كانت واحةً خضراء”.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة
  • اليوم.. انطلاق مباريات نصف نهائي “دولية الوحدة” لكرة القدم
  • أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • نتائج منافسات اليوم الثالث من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت ١٥ سنة
  • الأقمار الصناعية تظهر حالة “تأهب إيرانية” لمواجهة أي “ضربة” محتملة 
  • نتائج منافسات اليوم الثاني من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت 15 سنة
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”
  • الأقمار الصناعية تظهر حالة تأهب إيرانية “لصد ضربة” محتملة
  • 380 مشاركًا في السباحة المفتوحة وكرة الماء بـ”دبي الدولية للألعاب المائية”