الأمين العام للأمم المتحدة يستعد لإلقاء خطاب مهم في قمة بريكس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الإثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، سيتوجه إلى قمة بريكس في جنوب إفريقيا لمناقشة أهمية التعاون الدولي وتغير المناخ وقضايا أخرى.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، قال دوجاريك، إن “الأمين العام للأمم المتحدة سيتوجه إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا لحضور القمة الـ15 لمجموعة بريكس”، مضيفا أن جوتيريش سيغادر نيويورك مساء الثلاثاء.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة: “سيوجه جوتيريش رسالة واضحة مفادها أنه في عالم ممزق تغمره الأزمة، لا يوجد بديل موثوق للتعاون”.
عند سؤاله عن توسع بريكس، شدد دوجاريك على أن الأمر متروك للمجموعة لتقرر من سيصبح عضوا.
وستعقد قمة البريكس في جوهانسبرج بـ جنوب أفريقيا من الثلاثاء إلى الخميس.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه لابد من عمل أدوات دفع مقاومة للمخاطر الخارجية وتعزيز دور العملات الوطنية في المعاملات المتبادلة بين دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
تعزيز العملات الوطنية والابتعاد عن الدولار.. روسيا تعلن جدول أعمال قمة البريكس تعرف على تفاصيل استعدادات جوهانسبرج لاستضافة قمة مجموعة بريكسوأضافت زاخاروفا في بيان لها، أن جدول أعمال القمة المقبلة لمجموعة البريكس في جوهانسبرج، يتضمن مناقشة القضايا المتعلقة بإنشاء أدوات دفع مقاومة للمخاطر الخارجية وتعزيز دور العملات الوطنية في المعاملات المتبادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا جوتيريش الأمم المتحدة قمة بريكس مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.