رسالة من النائب عمرو درويش عبر «الأسبوع» للرئيس السيسي حول قضية التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وجه النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رسالة دعم إلى الرئيس السيسي قائلاً: «أعانك الله يا سيادة الرئيس على ما تتحمله، أنت تتحمل ما تتحمله الجبال الشاهقة».
وأضاف عمرو درويش، خلال رسالته الداعمة للرئيس السيسي، عبر «الأسبوع»: «وسيشهد التاريخ يا سيادة الرئيس، وسنشهد جميعًا أنك حافظت على أرضنا وحافظت على القضية الفلسطينية وناشدت العالم أجمع ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولتكون له دولة، أنت حافظت ولم تفرط يا فخامة الرئيس».
وأشار عمرو درويش خلال رسالته للرئيس السيسي: «نحن كلنا خلفك يا سيادة الرئيس، ولتعلم أن هناك 100 مليون جندي مصري جاهزون للحرب وللتحرك بدون أي ذرة تردد بإشارة واحدة منك».
وقال عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن المشككين في دعم الشعب المصري للرئيس السيسي في مسألة تهجير الفلسطينيين من أراضي قطاع غزة إلى أراضي سيناء هم في وضع القوة المعادية للدولة المصرية.
وأضاف النائب عمرو درويش في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القضية الفلسطينية ليست متعلقة بالشعب المصري وإنما هي متعلقة بوجدانه، وهو يدعم القضية منذ عام 1948، ولا يمكن لأي شخص أن ينكر مواقف مصر قيادة وشعبًا الثابتة على مدار التاريخ بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن الرئيس السيسي لا يتحدث بلسان الشعب المصري وإنما يتحدث بلسان أمة كاملة، فليس الشعب المصري هو الرافض فقط لمبدأ التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وإنما هناك 2 مليار مسلم يعلمون جيدًا قيمة المقدسات الدينية، وعلى وعي تام بعظمة موقف الرئيس السيسي.
وعقب على ذلك قائلاً: «ولذلك يجب أن يستمع كل العالم إلى الرئيس السيسي، وأن يعي جيدًا مواقف الرئيس، ويؤيدها، فالمسألة ليست 100 مليون مصري، وإنما هو الآن القائد والمتحدث الأول باسم الأمة الإسلامية التي تعدادها 2 مليار مسلم»، مضيفًا: «وليس من مصلحة أي أحد أن يعادي نصف البشر في العالم».
وأكد أنه على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يعيا جيدًا خطورة المخطط الذي يريدون تنفيذه، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون الصراع المصري الإسرائيلي وإنما سيكون الصراع الإسلامي الإسرائيلي.
وتابع: «سيدنا عمر هو من فتح القدس، وصلاح الدين الأيوبي هو من حررها بعد سقوطها في أيدي الصليبيين، وبالتالي ليس من العقل أن يقبل أي شخص أن يسجل التاريخ عنه تخليه عن القضية الفلسطينية»، مضيفًا: «ما يفعله الرئيس السيسي الآن من ثبات عظيم أمام الضغوطات العالمية للموافقة على مبدأ التهجير، إنما هو نابع من اصطفاف كل فئات الشعب المصري خلفه».
اقرأ أيضاًالنائب عمرو درويش يتقدم ببيان عاجل بشأن مخالفات مستشفى كفر شكر المركزي
عمرو درويش يعلن موافقته على قانون سوق رأس المال: قوة حقيقية للاقتصاد
عمرو درويش: المنفعة الأولى للحوار الوطني هي التوافق حول شكل الدولة المصرية القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الشعب المصري دونالد ترامب النائب عمرو درويش رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي القضیة الفلسطینیة النائب عمرو درویش الرئیس السیسی للرئیس السیسی الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: رسالة الرئيس السيسي للجميع «الأمن القومي المصري خط أحمر»
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية والرئيس السيسي واضح وثابت لن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، حيث إن الرئيس السيسي رفض التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن كلام الرئيس السيسي واضح".
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن رسالة الرئيس السيسي للمصريين وغير المصريين أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، موضحاً أنه لن يتم السماح بالمساس بالأمن القومي المصري بأي حال من الأحوال".
وعن نشر بعض الصحف الإسرائيلية صورة للرئيس السيسي برفقة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي"، قال الإعلامي مصطفى بكري إن هذا يعد تهديدا غير مباشرا للرئيس السيسي بأن مصيره سيكون نفس مصير الرئيس الإيراني، إذا استمر في إصراره على موقفه من الرافض للتهجير، حيث إن كل المؤشرات تقول إن إسرائيل هي التي فجرت طائرة الرئيس الإيراني السابق" وعقب مصطفى بكري " مساكين فاكرين إنهم ممكن يهددونا".
وأوضح أن بهذه الصورة كأن إسرائيل تقول للرئيس السيسي إذا لم تقبل بمخططاتنا، فإن مصيرك سيكون مصير إبراهيم رئيسي، معقباً:"أن الرئيس السيسي لا بيخاف ولا بيتهدد ولا يمكن أن يقبل هذا الكلام".
وعن التحالف الإسرائيلي الإثيوبي بشأن مجالات المياه والطاقة، أكد مصطفى بكري أن الهدف من هذا التحالف هو الدولة المصرية وهذا يعمل ضد الأمن القومي المصري، لافتاً إلى أن مصر لا يمكن أن تقبل بالتفريط في حقها المائي مهما كلفها الأمر".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد هذا الكلام من قبل خلال العديد من اللقاءات بأن الأمن المائي المصري خط أحمر ولا يمكن المساس بنقطة مياه واحدة من حصة مصر، منوهاً:"علينا كعرب التوحد والاصطفاف صفا واحداً لمواجة تلك المؤامرات التي تحاك ضد الدول العربية".