8 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:   وجه عدد من النواب الأميركيين رسالة رسمية إلى وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي، تضمنت مقترحات لتغيير سياسة واشنطن تجاه العراق، في خطوة تعكس تصاعد التوتر والتصعيد.

وشدد النواب، ومن بينهم النائب جو ويلسون، على ضرورة تصنيف عدد من الجماعات المسلحة، من بينها لواء أبو الفضل العباس، منظمة بدر، حركة حزب الله النجباء، وكتائب الإمام علي، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

كما دعوا إلى فرض عقوبات على بعض هذه الفصائل، استناداً إلى الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يتيح للحكومة الأميركية استهداف الجهات المرتبطة بالإرهاب عبر تجميد أصولها وحظر التعامل معها.

وطالب الموقعون على الرسالة بوقف جميع المساعدات الأمنية المقدمة إلى العراق، ما دامت الحكومة العراقية مستمرة في دعم أو تمويل أو دمج الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران ضمن مؤسساتها الرسمية.

ويرى النواب أن استمرار هذه العلاقة يمثل تهديداً مباشراً للمصالح الأميركية في المنطقة، ويعزز النفوذ الإيراني داخل العراق، ما يستوجب رداً حازماً من إدارة بايدن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في مشهد يعيد إلى الذاكرة فصول الصراع المحتدم بين القانون وشظايا الفوضى، خرج الزعيم العراقي نوري المالكي بوضوح لا يعرف التردد، معلنًا موقفًا لا يقبل التأويل: قرارات العفو يجب ألا تفتح أبوابها لمن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، أولئك الذين نثروا الموت في الأزقة والأسواق، وأشعلوا نيران الرعب بسيوف الإرهاب. كان موقفًا يعيد تعريف العدالة، ليس باعتبارها مجرد تسويات سياسية، بل كحق مقدس لا ينبغي أن يُهدَر على مذبح المجاملات.

لكن سهام الفتنة لم تنتظر طويلًا قبل أن تنطلق مجددًا، كما فعلت في العام 2012، حين تحولت الحقيقة إلى تهمة، والعدالة إلى جريمة، فاندفع المتربصون يتهمون الدولة بالطائفية والظلم، متناسين أنها ذاتها التي فتحت باب العفو حتى لمن زور وثائق البرلمان وخان الأمانة، بل حتى لمن تورط في دعم الإرهاب، في محاولة لاحتواء الشتات ومنح الفرصة لمن أفاق من غيّه وتاب.

والمفارقة أن ذات الأصوات التي نادت حينها بالعفو والمصالحة، هي ذاتها التي تصرخ اليوم متهمة المالكي بإدارة ما يسمونه “الدولة العميقة”، وكأن الدفاع عن ضحايا الإرهاب بات جرمًا، ومعاقبة القتلة أصبحت خطيئة.

في زمن تختلط فيه المفاهيم، يصبح من يحرس العدل متهمًا، ومن يشرّع الأبواب للفوضى داعية للحرية.. لكن للحق ذاكرة، وإن تأخر الزمن في إنصافه، فإنه لا يُهزم.

ومصطلح “الدولة العميقة” ليس جديدًا، بل هو كتاب يُسحب من الرفوف عند الحاجة، يُلوَّح به كلما اقتضت الظروف، ويُعاد إلى مكانه حين تنتفي المصلحة. لكن السؤال الأهم: ماذا يفعل زعيم وطني بحجم المالكي؟ هل كان عليه أن يتجاهل ثغرات قانون العفو ويفتح الأبواب أمام الإرهابيين والقتلة، فقط لينال رضا قوى طالما كانت أذرعًا لمحاولات الفتنة وإشعال البلاد؟
هل المطلوب من الوطنيين أن يصمتوا أمام محاولات ليّ ذراع الدولة وإعادة العراق إلى فوضى ساحات الفتنة والدمار، كما حدث في 2012؟.

المالكي كان واضحًا: “نعارض شمول المدانين بقضايا الإرهاب بقانون العفو”، وكلماته ليست رأيًا عابرًا، بل موقف يتناغم مع إرادة الشعب، حيث لا مجال للمساومات عندما يكون أمن العراق على المحك.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نواب أمريكيون يطالبون بوضع منظمة بدر وفصائل مسلحة على لائحة الإرهاب (وثيقة)
  • تظاهرات السليمانية إلى ذروتها: نواب العراق يتضامنون مع المعتصمين والمطالب تتصاعد
  • الإطاحة بـ7 مطلوبين في بغداد بتهم الإرهاب والمخدرات والآثار
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
  • بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو
  • السعودية تعدم مواطنين اثنين بتهم بينها إفشاء معلومات سرية
  • نواب يطالبون بقانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن / أسماء
  • نواب البرلمان يطالبون باستغلال المحميات الطبيعية في جذب السياح