أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن الشعب المصري وكل فئات وأطياف الشعب المصري تدعم الرئيس السيسي في موقف الثابت بشأن التهجير القسري للفلسطينيين.

وأضاف اللواء رضا فرحات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن كل المؤسسات في مصر تدعم القيادة السياسية وتقف بثبات وبفخر خلف القوات المسلحة المصرية، وليس من العقل أن يتم التشكيك في دعم الشعب المصري للقيادة السياسية في الوقت الحالي، مؤكدا أنه شعب مصر وجيش مصر وشرطة مصر لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من أراضي سيناء العزيزة، ولن يسمحوا بأي تهديد للأمن القومي المصري، ولن يشاركوا أبدا في تصفية القضية الفلسطينية.

أستاذ العلوم السياسية يرد على المشككين في دعم الشعب للرئيس السيسي

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن المشككين في دعم الشعب للرئيس إنما هم تابعون لمنظمات وأجهزة خارجية هدفها تفكيك الشعب المصري، لافتا إلى أن هؤلاء لا يمكن أن ينجحوا في ذلك مهما حدث.

وعقب قائلا: «منذ 10 سنوات وبعد الخراب الذي كان من المتوقع أن تشهده الدولة المصرية، لولا خروج الشعب ومناشدة القوات المسلحة وثقته فيها، ولولا انحياز القوات المسلحة للشعب وتلبيته لرغباتها في ذلك الوقت، كان هناك مخططات لإحداث فتنة طائفية في مصر، وتفكيك الدولة بكل السبل، ولكن الرئيس السيسي بحكمته استطاع إفشال كل هذه المخططات، وجعل كل فئات الشعب المصري كاليد الواحدة، وقوة متماسكة لا يستهان بها في وجه أي تهديد خارجي.

وتابع: أما عن تشكيكهم في أن مصر تدخل مصابين فلسطينيين إلى أرضها وأن هذا جزء من التهجير الذي تنفذ مصر، فأقول وأؤكد أن هؤلاء المصابين عددهم محدود جدا، وتم إدخالهم إلى مصر ليتلقوا العلاج والرعاية الصحية الكاملة، وهذا جزء من دور مصر القوي والثابت في دعم القضية الفلسطينية فنحن لا يمكن أن ننسى موقف مصر الذي ناشدت به العالم الأجمع سواء في القمة العربية في القاهرة أو القمة في البحرين أو قمة الدول الثماني، وغيرها من المؤتمرات.

وأشار إلى أن هؤلاء المشككين قلقون من صلابة الموقف المصري، ووعي الشعب بكل ما يجري حوله من مؤامرات وشائعات تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن الوضع الحالي لم يعد إصدار المؤسسات لبيانات رسمية تنفي الشائعات والمؤامرات فقط، بل أصبح الشعب أيضا يحارب هذه الشائعات بنفسه.

فرحات يرد على مندوب إسرائيل بشأن قلقه من تنامي القوة المصرية

وبشأن تصريح مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة حول قلق إسرائيل من تنامي القوة العسكرية المصرية، أكد اللواء رضا فرحات أن القيادة السياسية الحكيمة كانت لديها حسابات مستقبلية دائما، ولولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش وإمداده بأحدث الأسلحة العسكرية، وتعزيز بأقوى الأسلحة، كانت مصر ستكون ضمن خطوط النار الإسرائيلية، كما فعلت إسرائيل مع لبنان واليمن وسوريا. واستشهد بما قاله الرئيس السيسي: ( العفي محدش يقدر ياكل لقمته).

تفاصيل اللقاء المتوقع بين الرئيس السيسي وترامب

وعن اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، و المرتقب في 18 فبراير الجاري، قال اللواء رضا فرحات، إن الرئيس السيسي سيقدم رؤى وإصلاحات لإعادة إعمار غزة وسيؤكد على رفض مصر القاطع لمبدأ التهجير.

وأضاف أن ترامب يطلق أطروحات تخيلية أكثر من اللازم ويتراجع عنها بعد ذلك، ولذلك أعتقد أن الرئيس السيسي سيطالب بإذاعة اللقاء بينه وبين ترامب على الهواء ليكون الأمر في منتهى الشفافية، وليكون تأكيدا على موقف مصر الواضح، والذي يؤكد أنها تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف.

اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة

اللواء رضا فرحات: التاريخ كتب بدماء شهداء الشرطة وكانوا حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين

رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست منهج عمل الدولة المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس السيسي الشعب المصري الرئيس الأمريكي اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة اللواء رضا فرحات الرئیس السیسی الشعب المصری فی دعم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني ردًا على ترامب: شعبنا لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساتها 

أعرب الرئيس محمود عباس أبومازن والقيادة الفلسطينية، عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، قائلا: «لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيرًا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، على أساس حل الدولتين».

وأضاف أبو مازن، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض

وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وجدد أبومازن، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمنًا في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة. كما ثمن، موقف السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مطالبات لمجلس الأمن بتحمل مسئوليته

وطالب الرئيس الفلسطيني، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

مقالات مشابهة

  • «النائب عمرو درويش»: ثبات موقف الرئيس السيسي أمام ضغوطات التهجير نابع من اصطفاف الشعب المصري خلفه
  • «اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش كانت مصر ستصبح ضمن خطوط النار الإسرائيلية
  • النائب محمود القط: اصطفاف الشعب المصري خلف الرئيس ضد التهجير لأنه يستشعر الخطر على أمنه القومي
  • «اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة
  • نقابة الأشراف تدعو كافة طوائف الشعب المصري للتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • رئيس حزب المؤتمر: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • أستاذ قانون دولي بعد تصريحات «ترامب»: مصر ترفض التهجير .. والشعب الفلسطيني متجذر في أرضه كـ "الزيتون"
  • الرئيس الفلسطيني ردًا على ترامب: شعبنا لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساتها