قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات تصادف مع نهايات دراسته في المرحلة الجامعية واستعداده للانضمام للقوات المسلحة المصرية، مؤكدًا أن هذا الحدث جلل وغيّر أشياءً كثيرة في تاريخ مصر، وكان مفصليا بالنسبة إليه، وبخاصة أنه كان له هوى صحفي وإعلامي.

وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "هذا الحادث جعلني أتساءل عما جرى، فقد كانت هذه الجماعات والرئيس السادات بينها تحالف وتم إخراجها من السجون، ونحن شهود في الجامعات على مساحة الحرية التي أعطيت لهم".

تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال السادات في حادث الفنية العسكرية.. "خاف من وصف عيل" حادث اغتيال السادات يعود للسطح.. قصة قنابل منعت عبود الزمر من رئاسة مصر

وتابع الكاتب والباحث: "هذه التيارات كان لها سيطرة قياسا بالحركات اليسارية والناصرية التي كنا ننتسب إليه، وهذا الحدث الكبير دفعني إلى إعادة القراءة والاهتمام بدءً من أول الثمانينيات، حيث انضممت إلى القوات المسلحة وأصبحت ضابط احتياط في أكاديمية ناصر العسكرية العليا التي تعتبر معقلا من معاقل الفكر الاستراتيجي والكتب الزاخرة في تاريخ مصر، واندمجت في فكرة القراءة والبحث في تلك الحركات التي قتلت رئيس دولة، عندئذ بدأت أهتم بالتاريخ".

وواصل: "كان أستاذي الدكتور علي الدين هلال  أحد دوافعي لقراءة هذا التاريخ، وأعددت ماجستير عن علاقة الدين والدولة في مصر الناصرية بكل تفاصيلها، وذلك منذ عام 1952 حتى عام 1970، وبخاصة الصدام مع الإخوان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد انور السادات السادات

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل

عرضت  القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان «ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل».

 ذكرى ميلاد البطل المصري 

تحل اليوم ذكرى ميلاد البطل المصري رفعت الجمال المعروف باسم «رأفت الهجان» أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل في فترة كانت شديدة الحساسية بالنسبة للتاريخ المصري.

نشأة البطل رفعت الجمال 

وُلد البطل المصري رفعت الجمال في دمياط 1 يوليو 1927 وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل، وانتقل والده إلى القاهرة.

أسهم «الجمال» في توجيه أكبر ضربة مخابراتية تدرس في المعاهد العليا لتعليم علوم التجسس في العالم، ونجح في الوصول لأعلى المراتب داخل إسرائيل وجنّد عددا من الضباط الإسرائيليين للعمل لصالح المخابرات العامة المصرية، وكان له دور كبير في كشف أسرار العدو الإسرائيلي في تلك الفترة.

 

خضع بعد موافقته على التجسس لصالح مصر في إسرائيل لعمليات تدريب طويلة تلقى خلالها شرحا في علم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، إضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود، أعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر والتصوير بآلات تصويرية دقيقة جدا وتحميض الأفلام، وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبل السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية والأسلحة الصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة.

مقالات مشابهة

  • نائب يفجر مفاجأة عن مداخلات شركات التسويق العقاري
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنانة مريم فخر الدين ضمن مشروع «عاش هنا»
  • أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل.. محطات في حياة رفعت الجمال
  • ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
  • مصرع 4 أشخاص بينهم زوجين فى حادث بجنوب سيناء
  • 30 يونيو.. المشير البشير،كل عام وأنتم بخير
  • ريم سامي تهنئ زوجها بمناسبة عيد ميلاده
  • «محيي الدين»: مصر لديها فرص للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات عدة
  • مرتضى منصور يكشف الحالة الصحية لشقيقته بعد حادث سير في المهندسين
  • بعد حادث المول.. فرد الأمن في واقعة إمام عاشور يطالب الكابتن أحمد حسن بـ مليون جنيه