ماذا قال ترامب عن فائدة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
(CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يخطط لمواصلة علاقته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في ولايته الثانية.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، في البيت الأبيض، أنه يعتقد أن "التفاهم معه يشكل ميزة كبيرة للجميع".
وقال ترامب في إشارة إلى فكرة إقامة علاقة مع كوريا الشمالية: "أستطيع أن أخبركم أن اليابان تحب الفكرة لأن علاقتها ليست جيدة معه".
وأضاف: "إذا تمكنت من إقامة علاقة ليس معه فقط بل مع أشخاص آخرين في جميع أنحاء العالم حيث يبدو أن هناك صعوبات، فأعتقد أن هذا يمثل ميزة هائلة للعالم، وليس فقط للولايات المتحدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الكورية الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية دونالد ترامب فلاديمير بوتين كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
قالت كوريا الشمالية إن أسلحتها النووية ليست مخصصة للمفاوضات التي قد تقايضها بالمال بل للاستخدام القتالي ضد "أعداء يهددون شعبها والسلام العالمي" وفقا لوكالة الأنباء المركزية الرسمية.
وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها إن بلاده ستقيم علاقات مع بيونغ يانغ، مؤكدا أنه "من المفيد للجميع أن أقيم علاقة طيبة مع زعيم كوريا الشمالية".
وقبيل تنصيبه، قال ترامب إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "الرجل الذكي" الذي التقى به 3 مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن من دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.
وقبيل حفل تسلم ترامب منصبه، كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ باليستية عدة قصيرة المدى، وبعد أيام من تنصيبه أجرت تجربة على إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية أُطلِقت من البحر وأصابت هدفها "بدقة" وتعهدت باتخاذ "أشد الإجراءات المضادة صرامة" تجاه الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية حينها أن زعيم البلاد أشرف على التجربة، ووصفتها بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".
وقالت أيضا إن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح بين 7507 و7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها. وأوضحت أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.
إعلانورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر بيونغ يانغ سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
انتقاد كوري
ورغم ثناء ترامب على الزعيم الكوري الشمالي، فقد وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في مقابلة أجريت معه أخيرا- كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وعلى الفور، انتقدت بيونغ يانغ تصريحات روبيو، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي.
كما قال متحدث باسم الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه بـ"هراء روبيو" واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف لتشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.