ابتداءً من 2025.. الاتحاد الأوروبي يوافق على إدراج الحشرات في الغذاء
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الاتحاد الأوروبي عن السماح رسميًا باستخدام أنواع معينة من الحشرات كمكونات غذائية في بعض الأطعمة، بما في ذلك الخبز والمعجنات، وذلك اعتبارًا من 10 فبراير 2025.
جاء هذا القرار بعد دراسات علمية أكدت سلامة مسحوق يرقات دودة الطحين الصفراء المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية، باعتباره مصدرًا جديدًا وصحيًا للبروتين البديل.
* من الفكرة إلى التنفيذ
بدأت الفكرة عام 2019 عندما تقدمت شركة “نوتري إيرث” بطلب إلى المفوضية الأوروبية للحصول على ترخيص لتسويق مسحوق “دودة الطحين الصفراء” كغذاء جديد.
وفي عام 2023، أكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن هذا المنتج آمن للاستهلاك البشري. وبعد مراجعات مكثفة استمرت لأكثر من عامين، وافق الاتحاد الأوروبي على منح الشركة حقًا حصريًا لتسويق هذا المنتج لمدة 5 سنوات، بدءًا من فبراير 2025.
* تفاصيل اللوائح والمكونات الجديدة
وفقًا للوائح الجديدة، يمكن إضافة مسحوق يرقات ديدان الطحين إلى عدة منتجات غذائية بنسبة محددة، حيث يمكن لكل 100 غرام من الخبز أن يحتوي على 4 غرامات من هذا المسحوق، بينما يمكن إضافة ما يصل إلى 3.5 غرام منه إلى الكعك.
* تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة
يؤكد الخبراء أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير مصادر بروتين بديلة ومستدامة، حيث إن تربية ديدان الطحين تستهلك كميات أقل من الموارد الطبيعية، مثل الماء والغذاء، مقارنة بمصادر البروتين التقليدية.
وبهذا، يعتبر إدراج الحشرات في النظام الغذائي خطوة نحو تقليل الأثر البيئي وتعزيز الاستدامة الغذائية في أوروبا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.