طفل يشكو من ضعف في السمع.. والسبب شجرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
موسكو
اشتكى طفل يبلغ من العمر 11 عام من مدينة أرمافير الروسية لأمه من ضعف سمعه بالأذن اليسرى، مع أنه لم يكن يشعر بأي ألم.
وتقول فلادلينا تشيرنينكو والدة الصبي، أرتيم تشيرنينكو: “في البداية فحصت أذن ابني بنفسي، وكان كل شيء على ما يرام، ولم ألاحظ أي شيء غريب، لكننا قررنا زيارة الطبيب.”
وأضافت: لاحظ الطبيب عند الفحص، وجود جسم غريب في أذن طفلي، ثم أخذ الملقط وأخرج بذرة كانت قد بدأت في التجذر والنمو، ولم تكن عملية إزالة البذرة بلا أثر على الصبي، حيث سبب في إصابة أذنه بجرح صغير”.
وتابعت: “فوجئت بشجرة يخرجها الطبيب من أذن الصبي، كانت بذرة تحتوي على جذر أبيض صغير من جانب، ومن الجانب الآخر كان هناك برعم صغير، وهنا فهمت ما كان يمكن أن يحدث لو لم نذهب إلى الطبيب في الوقت المناسب”.
وقالت: “بالقرب من منزلنا العديد من أشجار الزيزفون، وعلى الأرجح، دخلت بذرة منها إلى أذن أرتيم في الخريف الماضي، ولم يشعر بها، وعندما أخبرني الطبيب أن هناك براعم تنمو في أذنه، شعرت بالخوف الشديد”.
واختتمت: ” لحسن الحظ، تمت إزالة البذرة وكل شيء على ما يرام، ولا يوجد الآن أي خطر على صحته”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أذن براعم روسيا شجرة ضعف سمع
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر لبنان بالعزلة والدمار الاقتصادي والسبب حزب الله
حذر مسؤول أمريكي الدولة اللبنانية بعزلة أكبر ودمار اقتصادي إن لم يتم الحد من نفوذ حزب الله، مؤكدا أن حزب الله هُزم ويجب أن تعكس الحكومة الجديدة هذه الحقيقة.
وشدد المسؤول الأمريكي علي أن واشنطن لن تتدخل بتشكيل حكومة لبنان، مشيرا إلي أنها لن تقبل بدور لحزب الله فيها، وفقا لـ رويترز
وختم المسؤول الأمريكي تصريحاته قائلا إن مبعوثة الرئيس الأمريكي ستنقل رسالة شديدة اللهجة لساسة لبنان.
وأفادت تقارير إعلامية بأن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام فشل في اعلان تشكيل حكومته الجديدة والتي كان مقررا لها اليوم.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى ن سلام غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام القصر الجمهوري دون الإدلاء بتصريحات، وذلك في أعقاب انتهاء الاجتماع الثلاثي بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر بعبدا.
وكان الاجتماع الثلاثي استمر أكثر من ساعة ونصف حيث شهد نقاشا مطولا بشأن النقاط الخلافية التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية.
وفي وقت سابق ، أكد رئيس الحكومة اللبناني المكلف نواف سلام أنه يعمل على تشكيل حكومة إصلاح وانه لن يسمح أن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأيّ شكل من الأشكال.
وقال سلام في تصريحات له: “أقول للبنانيين إنّني أسمعكم جيّداً وتطلّعاتكم هي بوصلتي وأطمئنكم أنّني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها وملتزمة مبدأ التضامن الوزاري”.
وذكر سلام: “عملتُ بتأنٍّ وصبر وأواجه حسابات يصعب على البعض التخلّي عنها أو يتقبّل أسلوباً جديداً في واجهتها”.
وجدير بالذكر ان وسائل إعلام لبنانية، أفادت في وقت سابق بأن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بحث في بعبدا اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية.
وأشارت صحيفة اللواء نقلا عن مصادرها إلى أن الأمور تتجه إلى إسناد الخارجية لشخصية يتوافق عليها الرئيسان وكذلك وزارة الاتصالات لكمال شحادة، ووزارة الطاقة جو صدي وللسياحة طوني الرامي
ونوهت إلى أن حقيبة الإعلام ستسند للمردة على الرغم من رفضها لها، مشيرة الي ان الحصة السنية لا تزال وفق التصوّر الذي وضعه سلام.