"الدعارة مهنة ملهاش علاقة بالدين".. تصريحات إيناس الدغيدي تجعلها حديث الشارع المصري
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أثارت المخرجة إيناس الدغيدي حالة من الجدل والغضب الشديد جعلتها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والتريند، بعد بتصريحاتها الجريئة عن الدين والعديد من المواضيع الشائكة التي عبرت عنها بكل جرائة وحرية، وذلك خلال لقائها ببرنامج "الفصول الأربعة".
إيناس الدغيدي إيناس الدغيدي تكشف عن موقفهما من الجنة والنارتحدثت إيناس الدغيدي عن الجنة والنار، وقالت: "بيقولوا لنا في جنة ونار، أنا بقول ده تخويف بيرهبوك، لكن لا يمكن ربنا يكون قاسي كدة، لما تسمع النار هيعملوا فيك إيه وإيه".
وأضافت :"أنا بقول إحنا جزء من الكون ده، وعلى فكرة إحنا كبشر مديين نفسنا أهمية كبيرة أوي"، معلقة على الامر بالقول: "سبحان الله مش قاعد لنا كل واحد بيعمل إيه، مش ممكن هو مش فاضي لنا، والموضوع أكبر من كده بكتير".
إيناس الدغيدي إيناس الدغيدي: بيت الدعارة ملهوش علاقة بالدينلم تكتفي إيناس الدغيدي عند هذا القدر بل أثارت جدلًا كبيرًا بحديثها عن ترخيص بيت الدعارة وعلاقتها بالدين قائلة :" بيوت الدعارة كانت موجودة في العالم كله وكانت موجودة في مصر قبل الثورة، وترخيصه ملهوش علاقة بالدين، أنا مقولتش لازم، أنا بقول فيها حماية للمجتمع واللي بيشتغل فيها، لما تضع قوانين وأسس لأي امر ينظم".
وتابعت كلامها :"الدعارة مهنة موجودة في العالم كله من زمان أوي ولما بتحصرها وتحددها وتحط فيها قوانين والتزامات وعلاجات وصحة أنت بالعكس بتحميها بدل ما هي متسابه كده، وترخيص بيوت الدعارة بيحد من انتشار مرض الإيدز وبيحد من العنف، لو واحدة بتشتغل كده لحسابها وحد قتلها مش هتعرف، لكن لو بتشتغل في مكان هيبقى معروف مين عمل كده، لكن دلوقتي عمارة تلاقي فيها بيت بيدار للدعارة دون اي مراقبة".
تصريحات إيناس الدغيدي عن المساكنة تسبب أزمة في الشارع المصري
تسبب المخرجة إيناس الدغيدي في حالة من الجدل خلال الأشهر الماضية، جعلتها في موضع انتقادات كبيرة إذ ظهرت في برنامج "القرار" مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، وكشفت عن رأيها في المساكنة وقالت إنها عائتها مع زوجها قبل زواجها منه وأنه أمر طبيعي.
كما عبرت عن رفضها التام لارتداء الحجاب وقالت :" لو خيروني بين الحجاب والزواج مرة آخرى هختار الزواج".
إيناس الدغيديالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيناس الدغيدى المخرجة إيناس الدغيدي تصريحات إيناس الدغيدي أبرز تصريحات إيناس الدغيدي المساكنة المساكنة قبل الزواج إیناس الدغیدی
إقرأ أيضاً:
مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إطلالة أنثوية بين حقول الألغام، هذا ما وثقته مصورة ليتوانية بصور لنساء بملابس تقليدية ساحرة وأقمشة خفيفة، وهن يعملن في واحدة من أكثر الوظائف خطورة في العالم، أي إزالة الألغام.
التقطت سين سيفين، هذه الصور خلال رحلة إلى العراق في عام 2024، بعد أن دعتها منظمة المجموعة الإستشارية للألغام (MAG) غير الربحية لتوثيق قصص وشجاعة هؤلاء النساء.
وتعمل حوالي 600 امرأة لدى هذه المنظمة المختصة لنزع الألغام في مناطق النزاعات، بما في ذلك 65 منهن في العراق.
ذكر الموقع الرسمي لـ"MAG" عبر الإنترنت أن العراق يُعد من أكثر بلدان العالم تضررًا بالألغام الأرضية.
ووفقًا للمنظمة، خلّفت الألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والذخائر غير المنفجرة الأخرى، إرثًا قاتلاً يمنع المجتمعات من إستخدام أراضيها، ويُوقف السكان النازحين عن العودة إلى ديارهم بأمان.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت سيفين التي قضت أسبوعين في العراق للعمل على هذا المشروع إنّ الرحلة "غيّرت وجهة نظري تجاه البلاد وهؤلاء النساء بشكلٍ كامل".
الأنوثة والقوة في آنٍ واحدوخلال الرحلة، تمكنت المصورة من لقاء 9 نساء في مجال إزالة الألغام، ثلاث أيزيديات، وأربع كرديات، بالإضافةً إلى امرأتين عربيتين.
لم تعلم المصورة الليتوانية عمّا كان يمكنها توقعه خلال الرحلة، ولكنها أرادت توثيق النساء بطريقة إيجابية، حيث يقمن بكسر الحواجز في مجال يهيمن عليه الذكور.
وقالت سيفين: "كانت حياتهن خارج نطاق العمل وبعيدًا عن الزي التقليدي مختلفة جدًا أيضًا، وفي منازلهن. وأثناء ارتدائهن للملابس الرياضية المريحة، كنّ تمامًا مثل الفتيات اللواتي أمُرّ بهن (عند تواجدي) في لندن".
وأضافت: "هذه الفكرة هي جوهر هذا المشروع أيضًا، أي أنّ المرأة التي تعمل في إزالة الألغام ليست مجرد شخص يحمل جهاز كشف المعادن. والمرأة التي ترتدي فستانًا جميلاً هي المرأة ذاتها التي تتخذ قرارات بجزء من الثانية في مواقف صعبة".
مهمة محفوفة بالمخاطرلا يُخفى أن إزالة الألغام مهنة محفوفة بالمخاطر، ويخضع من يعمل في هذا المجال لتدريبات مكثفة.
ويتم ضبط أجهزة الكشف لرصد أصغر الشظايا المعدنية، ويتم فحص كل منها بعناية وإزالتها بدقة تامة.
وأشارت المصورة الليتوانية إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعملون في مجال نزع الألغام الحفاظ على تركيزهم بنسبة 100% لأنّ "خطأً واحد قد يكلفهم حياتهم وحياة من حولهم".
أما واحد من أبرز الأمور الذي لاحظته سيفين، فيتمثل بتزين الخوذة بملصق مكتوب عليه فصيلة دم كل امرأة في الميدان، وهو "تذكير صارخ بالمخاطر التي تواجهها هؤلاء النساء".