ستورا ينتقذ موقف فرنسا حول الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد المؤرخ الفرنسي، بنجامين ستورا أن بداية الانسداد في العلاقات الجزائرية - الفرنسية كانت بسبب قضية الصحراء الغربية.
وصرح ستورا في حوار مع جريدة “المساء” الوطنية أمس “بداية الانسداد في العلاقات الجزائرية – الفرنسية كانت بسبب قضية الصحراء الغربية، وبخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية المزعومة”.
وتابع ستورا بهذا الخصوص أنه “على السلطات الفرنسية وببساطة العودة إلى الشرعية الدولية التي تقر حق تقرير مصير الشعب الصحراوي، وكذا القانون الدولي الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة واحترام المبادئ التي تنص عليها مواثيق المنظمة الأممية منذ سنوات طويلة، بخصوص هذا النزاع القديم جدا”.
وفي الحوار ذاته دعا ستورا، السلطات الفرنسية للعودة إلى الشرعية الدولية بشأن موقفها الداعم لما يسمى بـ”خطة الحكم الذاتي” في إطار “السيادة المغربية” المزعومة على الصحراء الغربية، مبرزا أن هذا هو “السبيل الوحيد” لعودة العلاقات الجزائرية – الفرنسية إلى مجراها الطبيعي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا يدعو الرئيس الشرع للإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء وقطع الصلة مع البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
دعا رئيس جبهة الإنقاذ السورية فهد المصري، الرئيس السوري أحمد الشرع ، إلى الاعتراف بالصحراء المغربية و قطع العلاقات مع جبهة البوليساريو.
و قال مصري في بيان صادر عن الجبهة ، أن موقف المملكة المغربية الذي عبر عنه الملك محمد السادس في تهنئته للرئيس الشرع، تأكيد جديد على الثبات في المواقف السياسية والإنسانية للمملكة، التي كانت ولا تزال تتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار، ومساعدته لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي، الداعم للوحدة الوطنية والترابية لسورية.
واضاف البيان ان الجبهة تغتنم هذه الفرصة الطيبة، لتجدد عميق تقديرها للمملكة المغربية وشعبها الشقيق، وتوجه الدعوة لأحمد الشرع بصفته رئيساً للدولة، ولأسعد الشيباني بصفته عميداً للدبلوماسية السورية، من باب العرفان بالجميل، والحرص على الأخوة السورية- المغربية إلى إصلاح كل الأخطاء الجسيمة، التي ارتكبها النظام البائد بحق العلاقات التاريخية بين سورية والمغرب وعليه قالت الجبهة في بيانها “فإننا ندعو السلطة الجديدة في دمشق، إلى المبادرة بقطع قطع العلاقة مع جبهة البوليساريو الشيوعية، التي كانت حليفاً وثيقاً لنظام الأسد.
كما دعت القيادة السورية، لـ” الاعتراف الرسمي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، وافتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون، كبرى مدن المحافظات الصحراوية المغربية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
ودعت الجبهة القيادة السورية إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب المغربية، في إعادة بناء أجهزة ومؤسسات الدولة السورية المدنية والعسكرية، وإلى الاستفادة من قدرات القطاع الخاص المغربي، في عملية إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد السوري.