زنقة20| علي التومي

تعهدت زكية الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، بتقديم دعم فعلي للجمعيات النسائية في الأقاليم الجنوبية، مؤكدة على ضرورة الإهتمام بالمرأة الصحراوية وفسح المجال أمامها للعمل داخل أسواق السمك دون أي قيود، مع ضمان حمايتها وتسهيل معاملاتها.

وشددت الدرويش في تصريح لموقع Rue20 غلى عامش معرض اليوتيس باكادير، على أن هذه الخطوة تأتي في إطار مقاربة النوع الاجتماعي وتنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى تمكين المرأة المغربية في مختلف القطاعات، لا سيما في المجالات الاقتصادية ذات الطابع الإنتاجي، مثل قطاع الصيد البحري، الذي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، خصوصًا في المناطق الجنوبية.

كما أكدت الدرويش أن وزارة الصيد البحري ستعمل على إزالة العقبات التي تواجه النساء في هذا المجال، من خلال توفير بيئة عمل آمنة ومنصفة، وتمكينهن من الولوج إلى الأسواق والعمل بحرية، بما يضمن لهن فرصًا متكافئة مع نظرائهن من الرجال، ويعزز من دورهن في التنمية المحلية.

ويُنتظر أن تترجم هذه الوعود إلى إجراءات ملموسة تسهم في تعزيز دور المرأة الصحراوية داخل المنظومة الاقتصادية، ودعم الجمعيات النسائية النشطة في قطاع الصيد البحري، بما يحقق المساواة في الفرص ويعزز من مكانة المرأة كفاعل اقتصادي داخل الأقاليم الجنوبية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصید البحری

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: أطفال غزة يحتاجون وقتاً طويلاً للتعافي

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد» الجيش الإسرائيلي يقتحم مدناً ومخيمات في الضفة

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس، من أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة في الظروف الحالية يحتاجون وقتاً طويلاً للغاية للتعافي، وربما لا يتعافون على الإطلاق من جراء تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في لقاء صحفي، إن «المجتمع الدولي يحيي يوم الصحة العالمي لعام 2025 تحت شعار (بداية صحية لمستقبل واعد) ليسلط الضوء على (صحة الأم والطفل) وسط تحذيرات من أن النساء الحوامل في مناطق الطوارئ الإنسانية يواجهن أعلى مستويات الخطر عالمياً، حيث سجلت البلدان المتضررة من النزاعات قرابة ثلثي وفيات الأمهات عالمياً».
وتطرقت المتحدثة إلى التحديات الصحية الهائلة في قطاع غزة، حيث تكافح النساء الحوامل والأطفال للحصول على الرعاية الأساسية بسبب تدمير البنية التحتية الصحية والنقص الحاد في الغذاء والخدمات الصحية في ظل العدوان الإسرائيلي. وحول آثار الحرب على صحة الأم والطفل في قطاع غزة، أكدت المتحدثة باسم الهيئة الأممية «أن ما تعيشه الأمهات في غزة يفوق أي حدود تصور عقل أي شخص».  وأضافت أنه «عند وجود امرأة حامل تعاني من سوء التغذية الحاد نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات فإن الجنين سينمو بشكل غير طبيعي، ويمكن أن يصاب بتأخر النمو داخل الرحم، ما يزيد خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو ولادة الطفل في الوقت المحدد لكن بوزن ضئيل جداً بسبب المجاعة طويلة الأمد».

مقالات مشابهة

  • المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
  • الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات «نزع الكربون» عن قطاع الشحن البحري
  • النسوية.. إرهاصات البداية
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • غزة والضفة.. الموت في كلّ مكان و«نتنياهو» يجاهر بدعم جرائم المستوطنين
  • النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • ماكرون: أدين عدوان إسرائيل على العزل والعاملين فى المجال الإنسانى
  • واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • «الصحة العالمية»: أطفال غزة يحتاجون وقتاً طويلاً للتعافي