جوجل تكشف عن تقنية لتمييز الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
مع التحسن المستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، أصبح من الصعب بشكل متزايد اكتشاف الأعمال التي يتم إنشاؤها باستخدامه.
ومن أجل تسهيل تصنيف هذه الأعمال، طرحت Google تطورًا جديدًا باستخدام تقنية SynthID، التي ستُستخدم الآن لتمييز الصور التي تم تعديلها عبر أداة "Reimagine" في Magic Editor.
تم إطلاق تقنية SynthID من قبل Google DeepMind في 2023، وهي تقنية تتيح إضافة علامات مائية رقمية غير مرئية داخل المحتوى الذي يتم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقد تم استخدامها سابقًا في بعض برامج الذكاء الاصطناعي مثل Lyria وImagen وGemini.
الآن، سيتم دمج SynthID في Magic Editor، حيث يتيح للمستخدمين تعديل صورهم من خلال إضافة تأثيرات خاصة أو تغيير أجزاء معينة منها. ميزة "Reimagine" متاحة لمستخدمي هواتف Pixel 9 أو الأحدث، الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر.
عند النقر على Reimagine، يمكن للمستخدم إدخال أوصاف بسيطة مثل "أوراق الخريف" لتعديل الصورة، مع إمكانية استكشاف الخيارات المتاحة واختيار الأنسب.
وتتمثل الإضافة الجديدة في أن الصور المعدلة ستحتوي على علامة مائية من SynthID، والتي يمكن رؤيتها عند النقر على "حول هذه الصورة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل بتقنية التخصيب الآلي بالكامل بالذكاء الاصطناعي
الولايات المتحدة – أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF).
ويمثل هذا الإنجاز الأول من نوعه في التاريخ الطبي قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة.
وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة.
لكن النظام الجديد الذي طوره فريق بحثي مشترك من شركة Conceivable Life Sciences، التي تعمل في نيويورك وغوادالاخارا بالمكسيك، أخرج هذه العملية من أيدي البشر. ويعمل النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي على أتمتة جميع مراحل الحقن المجهري البالغة 23 خطوة بدقة واتساق غير مسبوقين، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
ويدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري. وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.
ويوضح الدكتور جاك كوهين أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل.
وجاءت هذه التجربة الناجحة بعد مشاركة سيدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت لديها محاولة سابقة للتلقيح الصناعي. وفي هذه التجربة، تم تخصيب خمس بويضات باستخدام النظام الآلي الجديد، بينما تم تخصيب ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية لأغراض المقارنة. واللافت أن العملية الآلية التي تم التحكم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا، رغم البعد الجغرافي الكبير بينهما، لم تستغرق سوى عشر دقائق تقريبا لكل بويضة.
وأسفرت التجربة عن نتائج مبهرة، حيث تطورت أربع من البويضات الخمس التي خضعت للتخصيب الآلي بشكل طبيعي. وتم اختيار إحدى الأجنة الناتجة والتي تم تكوينها عبر الحقن الآلي من مسافة تصل إلى 3700 كيلومتر، حيث جمدت بنجاح ثم نقلت لاحقا إلى رحم الأم.
ومر الحمل بسلام دون أي مضاعفات، لتتوج الجهود بولادة طفل سليم ومعافى.
ويصف العلماء العمليات التفاعلية الأسرع بأنها ما تزال في مراحل تجريبية، لكنهم يتوقعون أن التحسينات القادمة ستزيد السرعة.
ويؤكد الخبراء أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي. فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي. كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، وهو ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة.
المصدر: Interesting Engineering