ترامب: الولايات المتحدة ستقيم "علاقات" مع زعيم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كعادته فيما لا يمكن توقعه، وتصريحاته المفاجئة، التي تقلب الموزين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستقيم «علاقات» مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مشيرًا إلى أن علاقته الجيدة معه كانت «الأساس» الذي حال دون اندلاع حرب.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا: «لقد كنت على علاقة جيدة جدًا معه»، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعته بكيم خلال فترة رئاسته الأولى، مضيفًا أن تلك العلاقات كانت مفيدة في الحفاظ على الاستقرار، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء اسوشيتد برس الأمريكية اليوم الجمعة.
ومن جانبه، اعتبر إيشيبا أن اجتماعات ترامب السابقة مع كيم في سنغافورة وفيتنام كانت خطوة إيجابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب اندلاع حرب كيم جونج
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.