الجيش الإسرائيلي يفجر منازل في جنين ويقصف «طمون»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفجّر الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل في مخيم جنين، في حين يواصل عدوانه بمحافظتي طولكرم وطوباس في إطار عمليته العسكرية التي بدأها في 21 يناير الماضي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشاروا إلى أن أصوات انفجارات عدة سمعت في المخيم جراء نسف الجيش منازل فلسطينية. ودفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من قواته في محيط المخيم، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية، بحسب الشهود.
وفي طولكرم، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة في المدينة ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية. واعتقل الجيش خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل 4 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحفية. كما حوّل الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر الفلسطينيين على إخلائها.
وفي طوباس، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية التمشيط وتفتيش منازل فلسطينية في طمون تحت غطاء سلاح الجو.
وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات القصف في مواقع متفرقة من البلدة عبر طائرات مسيّرة، من دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل القوات الإسرائيلية فلسطين جنين مخيم جنين طولكرم طوباس الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الجیش الإسرائیلی عملیته العسکریة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع
وبحسب وكالة "الأناضول"، نقلا عن مصدر عسكري فضل عدم نشر اسمه، فإن قوات الجيش تمكنت من بسط سيطرتها على "مجمع الصفوة" السكني غرب مدينة أم درمان، بعد أن طردت "قوات الدعم السريع".
وأضاف المصدر أن قوات الجيش تحركت في أكثر من محور، واستعادت كذلك سوق نيفاشا بمنطقة أمبده، "بعد أن دحرت مليشيا الدعم السريع".
من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان في بيان، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على "معسكر النسور" لقوات الاحتياط المركزي للشرطة غرب المدينة.
وبث عناصر الجيش السوداني مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، وهم يتواجدون داخل معسكر النسور، ومجمع الصفوة السكني وسوق نيفاشا.
وحتى الساعة 14:50 (ت.غ)، لم يصدر أي تعليق عن "قوات الدعم السريع" بخصوص هذه التطورات.
ومنذ الجمعة الماضية، تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، حيث يسعى الجيش لفرض سيطرته على آخر معاقل الدعم السريع في مدينة أم درمان ثالث مدن العاصمة السودانية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، سيطرته على عدد من المناطق في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان بعد معارك عنيفة خاضها ضد الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على مناطق في إقليم النيل الأزرق، بعد الهزائم التي مُنيت بها في مدن ولاية سنار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، إن "قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة الدمازين دمرت شراذم مليشيا آل دقلو اليوم وطهرت مناطق السِلّك ومقجة".
وبثّت الصفحة الرسمية لقيادة الفرقة الرابعة مقاطع فيديو للحظة إبلاغ قائد الفرقة اللواء محمد عثمان حمد بنبأ استعادة الجيش لهذه المناطق، كما نشرت مقاطع فيديو للمعارك التي دارت، حيث أظهرت تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع ومقتل عشرات الجنود.
ومؤخرًا، دشنت الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في إقليم النيل الأزرق تحالفًا عسكريًا عقب توقيع الوثائق التأسيسية للتحالف السياسي بين الدعم السريع وعدد من الحركات المسلحة وأحزاب سياسية في العاصمة الكينية نيروبي، والممهد لتشكيل سلطة موازية في السودان. اقرأ أيضا: