البابا فرنسيس: نأمل أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب البابا فرنسيس، عن أمله في أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي.
جاء ذلك في رسالة وجهها البابا إلى الرئيس اللبناني جوزف عون ونقلها إليه السفير البابوي في بيروت الكاردينال باولو بورجيا.
وقال البابا فرنسيس في رسالته «أسأل الله أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوي، وأوكل الشعب اللبناني إلى شفاعة سيدتنا مريم العذراء»، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وأضاف البابا فرنسيس «أعبر عن قربي الروحي من الشعب اللبناني العزيز، وأسأل الله أن يحفظه كنزاً للحضارة والحياة الروحية، حتى يكون دائماً رسالة سلام وانسجام مع التنوع».
من جهته، قال عون للسفير البابوي «أعلم أن لبنان دائماً في قلب البابا فرنسيس وصلواته، وأتطلع إلى لقاء قريب مع قداسته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس لبنان أزمة لبنان جوزف عون الرئيس اللبناني الأزمة اللبنانية البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية
وكالات
قدم البابا فرنسيس شكره للأطباء والفرق الطبية، اليوم الأحد، بعد استجابته بشكل جيد للعلاج من التهاب رئوي، في حين تعذّر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
وأصدر البابا البالغ 88 عامًا، والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ “قربهم وحنانهم”.
وقال: “أنا أيضًا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، خاصة من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”. وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان: “نحن بحاجة إلى ‘معجزة الحنان’ التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
وكان الفاتيكان قد أعلن في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة بعد تأكيده أن حالة الحبر الأعظم تشهد تحسناً وأصبحت “مستقرة”.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.