أكدت الفنانة صابرين، أن الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للدراما كانت فوق التوقعات كلها، وقدمت بشكل محترم ونتج عن ذلك استمرار دورته الثانية في العلمين.

صابرين: لم أحضر مهرجان الدراما هذا العام  

وقالت صابرين لـ«الوطن»: «نظرا لشغلي هذا العام للأسف لم أحضر الفعاليات لكن متابعه مع يحيى الفخراني وأشرف زكي، وسيتم فتح المهرجان لموسم رمضان وخارج رمضان لأن دورة العام الماضي من المهرجان كانت رمضان فقط، أما هذا العام أعتبره عرسا فنيا واحتفالية النجوم مع بعضها، والعلمين منطقة جديدة عليها أضواء عالميا وليس عربيا فقط، فهو مكان يقام به كل يوم مهرجان وحفلة وتجمع أجانب وعرب ومصريين وهذا يعطي للمهرجان مكانة أعلى».

صابرين: مهرجان الدراما عرس عيد الفن

وأضافت صابرين: «مهرجان الدراما عرس عيد الفن وبدأنا بالدراما المصرية، وإن شاء الله ستكون العربية مثلما قال الدكتور يحيى الفخراني سيكون مهرجان العالم العربي وسيكون عرس كبير في مصر صاحبة الريادة في الفن».

واختتمت: «المتحدة تمتاز بالذكاء الشديد لاختيار مدينة العلمين لأنها محط أنظار العالم وكان جميل أن نكون مع المهرجانات التي تقام، وشهر أغسطس حافل بالمهرجانات ويا رب يكون المهرجان كل عام في محافظة مختلفة فمصر لديها أجمل مدن في العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صابرين مهرجان الدراما الدراما العلمين مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة فيكتور فازاريلي الذي عرف بأنه الأب الروحي للفن البصري (Op Art)، وهو التيار الذي يعتمد على الأشكال الهندسية والخداع البصري لخلق تأثيرات بصرية مدهشة. 

لكن تأثيره لم يقتصر على عالم الفنون التشكيلية فقط، بل امتد إلى عالم التصميم والهويات البصرية، حيث ساهمت فلسفته في تطوير شعارات أيقونية لا تزال تستخدم حتى اليوم. 

كان أبرزها تصميمه لشعار شركة “رينو” الفرنسية، الذي يعكس مدى تأثير أسلوبه الهندسي التجريدي على العلامات التجارية الكبرى.

كيف دمج فازاريلي الفن بالتصميم؟

تميز أسلوب فازاريلي باستخدامه أنماطًا هندسية متكررة وألوانًا متباينة لخلق إيحاء بالحركة والعمق، وهو ما جعل تصاميمه مثالية للشعارات والهويات البصرية. 

كان يؤمن بأن الفن يجب أن يكون في متناول الجميع، وليس حكرًا على المعارض والمتاحف، لذا سعى إلى إدخال فنه في مجالات التصميم الصناعي والإعلانات، ما أدى إلى تحوله إلى مصدر إلهام لكثير من المصممين في مجال الجرافيك.

شعار “رينو”.. من الفن البصري إلى الهوية التجارية

في عام 1972، كلف فازاريلي بإعادة تصميم شعار شركة “رينو” للسيارات، اعتمد في تصميمه على الخطوط الهندسية المتشابكة بأسلوب ثلاثي الأبعاد، ما منح الشعار طابعًا حداثيًا يعكس تطور الشركة وتوجهها نحو المستقبل.

 لم يكن هذا التصميم مجرد شعار بسيط، بل كان تجسيدًا لفلسفة فازاريلي في تحويل الأشكال الهندسية إلى وسيلة تعبير قوية. ظل الشعار مستمرًا لسنوات طويلة، وأصبح من أكثر الشعارات تميزًا في عالم السيارات، مما يثبت نجاح دمج الفن البصري بالتصميم التجاري.

كيف اثر فازاريلي على عالم الجرافيك ديزاين؟

فتح أسلوب فازاريلي الباب أمام ثورة في عالم التصميم الجرافيكي، حيث بدأ المصممون في استخدام الأشكال الهندسية المتكررة والخداع البصري في تصميم الشعارات والهويات البصرية. 

أثر أسلوبه بشكل كبير على موضة الستينيات والسبعينيات، حيث تم دمج الفن البصري في تصميم الأقمشة، الملصقات، والإعلانات التجارية.

 حتى اليوم، لا يزال الكثير من المصممين يستوحون من أعماله لإنتاج هويات بصرية قوية تعتمد على التلاعب البصري والتجريد الهندسي.

إرث فازاريلي في التصميم العصري

رغم رحيله في 1997، لا يزال تأثير فازاريلي واضحًا في عالم التصميم، خاصة مع تطور التقنيات الرقمية التي أعادت إحياء أساليبه البصرية بطرق جديدة. 

تستخدم مبادئ فنه اليوم في تصميم الشعارات، الواجهات الرقمية، وحتى في تجربة المستخدم (UX) للواجهات التفاعلية.

 لا يقتصر إرثه على عالم الفن، بل يمتد إلى كل ما نراه حولنا من تصاميم حديثة تعتمد على التكرار الهندسي والخداع البصري


 

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
  • صبري فواز: الفن أصبح أسرع ولم أندم على أي عمل قدمته
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • «ناقد فني»: المتحدة قدمت أفكارًا جديدة ومتنوعة في دراما رمضان 2025 «فيديو»
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي