رفعت سيد أحمد يكشف عن تهديده من مكتب إرشاد الإخوان بعد مقاله «عدى النهار»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ حادث مقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة، قبل 7 أيام من ثورة 30 يونيو 2013، كان له دلالات مخيفة، موضحًا: «حدثت أيضا عشرات الحرائق للكنائس في مصر، ومن ثم، فقد كان هناك رفض للآخر الديني والسياسي، واستخدام لغة ومناهج وأساليب الإقصاء ضده، وصولا إلى الصدام مع الناس ومؤسسات الدولة، أي أن صدام الإخوان كان مع تاريخ ومجتمع».
وأضاف الباحث، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ خروج الناس في 30 يونيو، كان رفضا لمخططات الإخوان، إذ كانوا يريدون البقاء في الحكم على الأقل 500 سنة يحكمون دون تداول للسلطة، مشيرًا إلى أنه تناول هذا الأمر وكتب مقالا بعنوان «عدى النهار» في أبريل 2013.
تهديد مباشر من مكتب الإرشادوتابع الكاتب والباحث: «في مقال عدى النهار، كنت أسقط قصيدة الراحل المبدع عبدالرحمن الأبنودي، التي صاغها عشية حرب 1967، وقلت إن الإخوان هم المغربية، وأن الشعب سيخرج منه نهار ونور قريبا، وكان ذلك إحساس مثقف وإنسان وواحد من الناس، مؤكدا أن مكتب الإرشاد اتصل به ليلا ليهدده، وقال لنا مدير مكتب المرشد في الليلة ذاتها «إحنا قاعدين 500 سنة على الأقل.. إنت راجل تعيش في برج عاجي، وكل ما تقوله تُرهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الحركات الإسلامية الإخوان الباز
إقرأ أيضاً:
ولادكم هيعملوا فيكم.. عمرو الليثي يوجه رسالة لأبناء طردوا والدهم
وجه الإعلامي عمرو الليثي رسالة قوية لأبناء عم أحمد، والذين قاموا بطرده من منزله بعد أن كتبه لهم بأسمهم، قائلا “بكلم ولاد عم أحمد عشان نسألهم سؤال واحد وقفلوا الخطوط، قفلتوا التليفون بعد ما ابوكم كتبلكوا البيت، ليه الأبن الكبير يضرب أبوه ويطرده برة بيته اللي هو ملكه وبكرة انتوا تكبروا وييجي ولادكم يعملوا فيكم زي ما عملتوا في ابوكوا”.
وقال عمرو الليثي، خلال تقديمه برنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”: “ليه طردتوا أبوكم مجالكوش لحظة أن ده أبوكم اللي تعب وشقي عشان يربيكم وكان حنين عليكوا وأنتم صغيرين وتعب وشقي عشانكوا وحتى التعويض اللي جاله نتيجة الحرق سابهولكوا، أنتوا مش حاسين بتأنيب ضمير”.
وتابع مقدم برنامج “واحد من الناس”، أنه "هييجي يوم وهتتمنوا أن الأيام مع أبوكوا ترجع وأنتوا الخسرانين.