ترامب في رسالته لزيلينسكي: دفعنا لكم 300 مليار دولار..أين المُقابل ؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال دونالد ترامب، رئيس أمريكا، إنه تحدث مع فولودومير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، وتباحثا بشأن دعم الجهود الأوكرانية في الحرب ضد روسيا.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"قُلت لزيلينسكي إننا نُريد مُقابلاً لقرابة 300 مليار دولار دفعتها أمريكا لأوكرانيا أثناء الحرب".
وأشار ترامب إلى أنه يُخطط لإجراء مُقابلة مع زيلنيسكي الأسبوع المُقبل، وشدد على أنه سيتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإنهاء الحرب.
وفي سياقٍ مُتصل، أشار فلوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إلى أن بلاده تملك مخزوناً هائلاً من من الموارد والمعادن النادرة.
ويأتي حديث زيلينسكي في ظل تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن دعم بلاده لأوكرانيا مرهون بإمدادها بالموارد الأرضية النادرة والمعادن الأخرى.
وكان ترامب قد قال في تصريحاتٍ صحيفة يوم الجمعة، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
منذ اندلاع النزاع بين أوكرانيا وروسيا، لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في السعي لتحقيق السلام بين الطرفين. في أغسطس 2023، شاركت واشنطن في محادثات السلام التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث اجتمع ممثلون من 42 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والهند وأوكرانيا، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية دائمة وعادلة للحرب في أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، دعمت الولايات المتحدة خطة السلام المكونة من عشر نقاط التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. خلال زيارة زيلينسكي لواشنطن في ديسمبر 2022، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزامه برؤية مشتركة للسلام، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
مع ذلك، تواجه الجهود الأمريكية تحديات معقدة. ففي نوفمبر 2024، رفعت إدارة بايدن القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية، مما يمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية وقد يؤثر على مساعي السلام.
بالرغم من هذه التحديات، تواصل الولايات المتحدة دعمها للمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع، مع التأكيد على أهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أمريكا دونالد ترامب الحرب ضد روسيا الحرب بوتن الولایات المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية
بدأ الزعيم الصيني شي جين بينغ أسبوعا من الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا بزيارة إلى فيتنام اليوم الاثنين، مما يشير إلى التزام الصين بالتجارة العالمية، وذلك بعد وقت قصير من قلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب بتحركاته الأخيرة المتعلقة بالتعرفات الجمركية.
وعلى الرغم من أن ترامب علق بعض التعريفات الجمركية، إلا أن الصين كانت الاستثناء، حيث أبقى على رسوم جمركية بنسبة 145 بالمئة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال نجوين خاك جيانج، زميل زائر في معهد دراسات جنوب شرق آسيا -يوسف إسحاق في سنغافورة، إن زيارة شي هذا الأسبوع تتيح للصين أن تظهر لجنوب شرق آسيا أنها "قوة عظمى مسؤولة بطريقة تتناقض مع الطريقة التي تقدم بها الولايات المتحدة نفسها للعالم أجمع في عهد الرئيس دونالد ترامب ".
ويمكن للصين أيضا أن تعمل على تعزيز تحالفاتها وإيجاد حلول للحاجز التجاري المرتفع الذي تفرضه الولايات المتحدة على الصادرات الصينية.
وكتب شي في مقال افتتاحي نشر بشكل مشترك في وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية والصينية: "لا يوجد رابحون في حرب تجارية، أو حرب تعريفات جمركية. يجب على بلدينا أن يحميا بحزم نظام التجارة المتعدد الأطراف، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية المستقرة، والبيئة الدولية المفتوحة والمتعاونة".
وفي حين أن رحلة شي ربما كانت مقررة في وقت سابق، فقد أصبحت ذات أهمية بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وفي فيتنام، سيلتقي شي بالأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، وكذلك رئيس الوزراء فام مينه تشينه.
وقال نجوين، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبح شي رئيسا للصين في عام 2013، لم يزر فيتنام إلا مرتين: "الرحلة إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا تدور حول كيف يمكن للصين أن تعزل نفسها حقا عن ترامب". هذه هي زيارته الثالثة وتأتي بعد عام واحد فقط من آخر زيارة له في ديسمبر 2023.
وقالت هوونغ لي-ثو من مجموعة الأزمات الدولية إن توقيت الزيارة يرسل "رسالة سياسية قوية مفادها أن منطقة جنوب شرق آسيا مهمة للصين".
وأضافت أنه بالنظر إلى حدة تعريفات ترامب الجمركية وعلى الرغم من فترة التوقف البالغة 90 يوما، كانت دول جنوب شرق آسيا قلقة من أن الرسوم، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تعقد تنميتها.
وقالت: "زيارة شي الغرض منها إظهار أن الصين على نقيض الولايات المتحدة التعسفية والمهتمة بمصلحتها. سيكون هناك الكثير من التوقعات حول نوع القيادة والمبادرات التي ستطرحها الصين في هذا الوقت العصيب".
وتتمتع فيتنام بخبرة في موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين. وهي تدار بنظام شيوعي وحيد الحزب مثل الصين ولكنها تتمتع بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة.
وبعد زيارته لفيتنام، من المتوقع أن يتوجه شي إلى ماليزيا ثم كمبوديا.