«جمعية أمراض القلب الخلقية» تنظم فعاليات توعوية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك «جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية» في أسبوع التوعية بالأمراض والاعتلالات الخلقية في القلب، خلال الفترة من 7 إلى 14 فبراير الجاري، بهدف تعزيز الوعي بها باعتبارها أكثر عيوب الولادة شيوعاً.
وقالت حورية المري، رئيسة مجلس إدارة جمعية أمراض القلب الخلقية، إن أمراضاً واعتلالات خلقية في القلب تعتبر أكثر العيوب الخلقية شيوعاً، ويوجد نحو 35 نوعاً مختلفاً من الأمراض والاعتلالات الخلقية في القلب، بعضها خفيف وبعضها الآخر شديد.
وأشارت إلى أن الجهات الصحية بالدولة تولي أهمية كبيرة بأمراض القلب الخلقية لكونها تعد السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بمشاكل القلب بين الأطفال حديثي الولادة في الإمارات بواقع 1 من بين كل 1000 طفل يولدون مع مشاكل قلبية خلقية.
وأكدت أن الإمارات نموذج رائد في تحسين التشخيص المبكر والعلاج من خلال إنشاء برامج صحية متطورة ورفع الوعي المجتمعي، ما يسهم في تقليل الآثار الصحية لهذه الأمراض، وتحسين الرعاية للأطفال المصابين بها.
ولفتت إلى أهمية اكتشاف أمراض القلب الخلقية في مراحل مبكرة من الحياة، لأنه يسهم في تحسين الفرص للعلاج المناسب والتقليل من المضاعفات الصحية على المدى الطويل، موضحة أن هناك طرقاً وأساليب عدة يمكن استخدامها لاكتشاف هذه الأمراض في مراحل مبكرة، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض القلب الإمارات الأمراض القلبية الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لجمعية الإمارات للأمراض النادرة ينطلق اليوم بدبي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق في دبي اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لجمعية الإمارات للأمراض النادرة، والذي يقام بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بدبي وعدد من الجامعات والمؤسسات المعنية داخل الدولة وخارجها بحضور 300 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم، بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون لتقديم رعاية أفضل للأفراد المصابين بتلك الأمراض.
وقالت الدكتورة إيمان تريم الشامسي استشارية ورئيسة قسم أمراض الدم والأورام للأطفال بالإنابة في مستشفى «الجليلة» بدبي رئيسة المؤتمر عضو اللجنة الطبية بجمعية الإمارات للأمراض النادرة، إن المؤتمر الذي تنظمه شركة «ميتنج مايندز» ويستمر يومين في فندق «انتركونتننتال فيستيفال سيتي» تشمل فعالياته 7 ورش عمل تخصصية وتفاعلية ضمن 28 جلسة تناقش أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية النادرة.
وأضافت أن المؤتمر سيمنح المشاركين 22.75 ساعة معتمدة للتعليم الطبي المستمر من هيئة الصحة بدبي لافتة إلى أن البرنامج العلمي يتضمن العديد من المحاور المختلفة لضمان جودة حياة المصابين بالأمراض النادرة والأطفال.
وأكدت أن المؤتمر يعد فرصة فريدة لتبادل المعلومات والمعارف والاطلاع على أحدث الدراسات والتكنولوجيا المتطورة وأفضل الممارسات لتطوير آليات وممارسات التشخيص وطرق العلاج الحديثة ودعم وتعزيز الأبحاث العلمية في مجالات الأمراض النادرة وتحسين جودة حياة المصابين وتبادل الخبرات بين مختلف المصابين والعائلات من داخل الدولة وخارجها.
من جانبها قالت نفيسة توفيق رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض النادرة رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن الجمعية تهدف لعقد هذا النوع من المؤتمرات سنوياً تزامناً مع اليوم العالمي للأمراض النادرة الذي يوافق 28 فبراير من كل عام وهو ما يعكس دور دولة الإمارات في دعم مجتمع الأمراض النادرة من خلال تغطية هذا الحدث السنوي موضحة أنه سيتم التركيز في «اليوم العائلي» ضمن فعاليات المؤتمر.