شرطة أبوظبي تُطلع وفداً ألمانياً على ممارساتها التطويرية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وفداً من الملحقية الشرطية في السفارة الألمانية لدى الدولة على أفضل الممارسات التطويرية، وبرامج التدريب والمشاريع المطبقة في إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
وبحث العقيد الدكتور علي خميس اليماحي، نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، مع الوفد الألماني برئاسة أوفي رايس الملحق الشرطي بالسفارة الألمانية لدى الدولة، سبل تعزيز التعاون في مجالات التدريب ضمن أواصر التنسيق المشترك في العمل الشرطي والأمني وتبادل المعارف العلمية والتخصصية.
وتجول الوفد في أقسام الإدارة التي ضمت قسم التعليم والبرامج الأكاديمية، وميدان الرماية والتدريبات العسكرية، وتعرف إلى أبرز التطبيقات الناجحة والمبادرات المتميزة التي تنفذها شرطة أبوظبي ضمن خططها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل بخدمات استباقية مبتكرة تعزز استدامة الشعور بالأمن والأمان في إمارة أبوظبي وجودة حياة المجتمع.
واطلع على جهود إدارة التأهيل الشرطي في تطبيق أحدث التقنيات المعاصرة في التدريب الحديث، واستمع لشرح حول إنجازاتها في مجالات التدريب باستخدام الواقع الافتراضي وأنظمة المحاكاة وتقنيات الذكاء الصناعي، وإكساب المنتسبين المعارف والعلوم الشرطية والقيادية التي تسهم في أداء واجباتهم باحترافية عالية، وإعداد كوادر شرطية قادرة على مواجهة التحديات والأزمات، كما اطلع على خطط التمارين والسيناريوهات الافتراضية، وخطة الرماية وبرامج الرماية التطبيقية وخطة الاختبارات والبرامج الرياضية «الجوجيتسو» والمهارات القتالية.
وفي نهاية الزيارة ثمن الوفد جهود شرطة أبوظبي في فتح قنوات التواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية لتقديم أفضل الممارسات والخدمات ذات الاهتمام المشترك بالعمل الشرطي والأمني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي الإمارات ألمانيا السفارة الألمانية
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.