موقع 24:
2025-04-10@07:03:36 GMT

تايم: إيلون ماسك يحكم الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

تايم: إيلون ماسك يحكم الولايات المتحدة

رصدت مجلة "تايم" الأمريكية الدور البارز الذي يلعبه الملياردير إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، حيث صوّرته على غلافها لشهر فبراير (شباط) بأنه هو من يحكم الولايات المتحدة.




وقالت تايم: “تشير الأحداث المتسارعة المحيطة بتدخل إيلون ماسك العدائي في واشنطن إلى تحول عميق في هيكل الحكومة الأمريكية.

أدى توطيد ماسك للسلطة إلى انقلاب في العمليات الفيدرالية التقليدية، مما أدى إلى تهميش البيروقراطيين المخضرمين، وإدخال تغييرات جذرية دون إشراف الكونغرس”.
وأضافت: "من خلال السيطرة على وكالات حيوية، بما في ذلك الخدمة الرقمية الأمريكية ومكتب إدارة شؤون الموظفين، بسط فريق ماسك نفوذه على الوظائف الحكومية الرئيسية، مما أدى إلى تقليص الميزانيات، وطرد الموظفين، وتجاوز العمليات التنظيمية الراسخة.

TIME's new cover: Inside Elon Musk's war on Washington https://t.co/95Qictx4zP pic.twitter.com/QZ73CZqtnM

— TIME (@TIME) February 7, 2025 وأشارت إلى أن تداعيات هذه الإجراءات واسعة النطاق. على الصعيد المحلي، حيث يواجه ملايين الموظفين الفيدراليين حالة من عدم اليقين، حيث تؤدي عمليات التسريح الجماعي وإعادة الهيكلة إلى اضطراب الوظائف الحكومية الأساسية.
وأصبحت البرامج التي يعتمد عليها الأمريكيون يوميًا، من الخدمات الاجتماعية إلى التوجيه الاقتصادي، عرضة للإلغاء أو التخفيض الجذري.
وتابعت: "وعلى الصعيد الدولي، أدى إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى قطع المساعدات الغذائية والطبية والبنية التحتية لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدة الأمريكية، ويهدد الطابع المفاجئ لهذه التغييرات بزعزعة العلاقات الدبلوماسية وتقليل النفوذ الأمريكي عالمياً".
هل بدأ ترامب تقييد نفوذ ماسك؟ - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن هناك قيوداً موضوعة لمنع إيلون ماسك من القيام بأي شيء في الحكومة دون موافقة البيت الأبيض، رداً على الارتباك المتزايد حول من يشرف على دفع ماسك لتفكيك وكالات متعددة.

ورغم هذه التحولات الدراماتيكية، تتصاعد المقاومة. يطعن موظفو الخدمة المدنية والنقابات العمالية والخبراء القانونيون في شرعية توجيهات ماسك، حيث تسببت الدعاوى القضائية بالفعل في تعطيل بعض خططه.

وأصدرت المحاكم أوامر قضائية أوقفت مؤقتًا تجميد التمويل، وخطط التخلص من العمالة، مما يشير إلى عقبات محتملة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن رد الفعل الشعبي المتزايد والتدقيق المتزايد من قبل المشرعين، ولا سيما الديمقراطيين في الكونغرس، يسلط الضوء على المعركة السياسية المتصاعدة بشأن مستقبل الحكومة الفيدرالية.
ويشير تصريح النائب جيمي راسكين بأن الولايات المتحدة ليس لديها "فرع رابع من الحكومة يسمى إيلون ماسك" إلى التوتر بين السلطة غير المقيدة لماسك، والإطار الدستوري المصمم للحفاظ على الضوابط والتوازنات.
وتساءلت المجلة: “تقدم هذه الحالة تحديًا صارخًا للديمقراطية الأمريكية: هل يمكن لمواطن واحد، باستخدام الثروة والبراعة التكنولوجية، أن يفكك أجزاءً كبيرة من البيروقراطية الفيدرالية دون رادع؟.. ستحدد الأشهر المقبلة ما إذا كانت حرب ماسك على واشنطن مجرد حالة شاذة، أم نذير عهد جديد جذري في الحوكمة”.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إيلون ماسك إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

هل استخدم "ماسك" الذكاء الاصطناعي للتجسس على موظفي الحكومة الأميركية؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

أبلغ مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعض موظفي الحكومة الأميركية أن فريق خبراء التكنولوجيا التابع لإيلون ماسك، المعروف باسم "وزارة كفاءة الحكومة"، يستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة اتصالات وكالة فدرالية واحدة على الأقل، بهدف رصد أي مؤشرات على العداء تجاه الرئيس ترامب وأجندته.

في حين أن جزءاً كبيراً من وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك لا يزال محاطاً بالسرية،  الإ أن هذه المراقبة تمثل استخداماً استثنائياً للتكنولوجيا لتحديد مظاهر عدم الولاء الملحوظة في قوة عاملة تعاني بالفعل من ضغوط كبيرة بسبب عمليات الفصل واسعة النطاق وخفض التكاليف بشكل حاد.

استخدام تطبيق "سيغنال" للتواصل

الفريق التابع لوزارة كفاءة الحكومة يستخدم أيضاً تطبيق "سيغنال" للتواصل، وفقاً لتصريحات شخص آخر مطّلع مباشرةً على الأمر لرويترز، ما قد يشكّل انتهاكاً لقواعد الاحتفاظ بالسجلات الفدرالية، نظراً لإمكانية ضبط الرسائل كي تختفي بعد فترة زمنية.

وأضاف المصدر أن الفريق "يستخدم بشكل مكثف" روبوت الدردشة "غروك" الذي تطوّره شركة ماسك كمنافس ناشئ لـ "تشات جي بي تي"، وذلك ضمن جهودهم لتقليص حجم الحكومة الفدرالية.

يعزّز استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيق "سيغنال" المخاوف لدى خبراء الأمن السيبراني وأخلاقيات العمل الحكومي من أن وزارة كفاءة الحكومة، تعمل بقدر محدود من الشفافية، وأن الملياردير إيلون ماسك أو إدارة ترامب قد يستغلان المعلومات التي يتم جمعها عبر الذكاء الاصطناعي لخدمة مصالحهما الخاصة أو لاستهداف خصوم سياسيين.

وقالت كاثلين كلارك، الخبيرة في أخلاقيات العمل الحكومي بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن استخدام الوزارة لتطبيق "سيغنال" الذي يركّز على الخصوصية يزيد من المخاوف المتصاعدة بشأن ممارسات حماية البيانات، وذلك بعد أن تعرّض مسؤولون كبار في إدارة ترامب لانتقادات الشهر الماضي بسبب إدخال صحفي عن طريق الخطأ في محادثة جماعية تتناول تخطيطاً رفيع المستوى لعمليات عسكرية في اليمن.

قالت كلارك: "إذا كانوا يستخدمون تطبيق سيغنال ولا ينسخون كل رسالة احتياطياً ضمن ملفات الحكومة الفدرالية، فهم بذلك ينتهكون القانون".

استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال الحكومة الفدرالية

وتُبرز مقابلات أجرتها رويترز مع نحو 20 شخصاً لديهم معرفة بعمليات وزارة كفاءة الحكومة إلى جانب مراجعة مئات الصفحات من وثائق المحاكم في دعاوى قضائية تطعن في وصول الوزارة إلى البيانات، استخداماً غير تقليدي للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات في تسيير شؤون الحكومة الفدرالية.

فعلى سبيل المثال، في وكالة حماية البيئة الأميركية، أُبلغ بعض المدراء من قِبل معيّنين من إدارة ترامب بأن فريق ماسك بدأ بنشر أدوات ذكاء اصطناعي لمراقبة الموظفين، بما في ذلك البحث في المراسلات عن تعبيرات تُعتبر عدائية تجاه ترامب أو ماسك، بحسب ما ذكره شخصان مطلعان على الأمر.

وتخضع الوكالة، التي تتولى تنفيذ قوانين مثل قانون الهواء النظيف وحماية البيئة، لتدقيق مكثف من إدارة ترامب. فمنذ يناير كانون الثاني، تم منح إجازة لما يقرب من 600 موظف، وأعلنت الوكالة أنها ستخفض ميزانيتها بنسبة 65%، وهو ما قد يقتضي المزيد من تقليص عدد العاملين.

أسئلة الشفافية

بالإضافة إلى استخدام تطبيق Signal، يعمل بعض موظفي وزارة كفاءة الحكومة على تجاوز عمليات التحقق الأخرى وسلاسل الإيداع للوثائق الحكومية الرسمية عبر العمل في نفس الوقت على مستندات غوغل بدلاً من تداول نسخ منفردة من المسودات، حسبما ذكر مصدر تم إطلاعه من قبل مسؤول حكومي.

وقال المصدر: "هناك العديد من الأشخاص في مستند غوغل واحد يقومون بتعديل الأمور في نفس الوقت"، مشيراً إلى برنامج معالجة النصوص عبر الإنترنت. وأضاف المصدر أن هذا كان جزئياً من كيفية عمل وزارة كفاءة الحكومة بسرعة.

وقد جادلت إدارة ترامب بأن وزارة كفاءة الحكومة، كذراع لمكتب الرئيس التنفيذي، غير خاضعة للقوانين التي تسمح للجمهور بالوصول إلى السجلات التي تنتجها الوكالات الحكومية.

وفي إطار "السرية غير العادية" لوزارة كفاءة الحكومة، بما في ذلك استخدامها لتطبيق سيغنال، أمر قاضٍ فيدرالي في 10 مارس آذار وزارة كفاءة الحكومة بتسليم السجلات إلى "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن"، وهي منظمة معنية بالأخلاقيات كانت قد رفعت دعوى لطلب الوثائق وفقاً لقوانين حرية المعلومات الفدرالية. وقالت المنظمة، يوم الاثنين، إنه لم يتم تسليم أي سجلات حتى ذلك الوقت.

مع تعميق ماسك لفريقه الشاب من المهندسين والمساعدين في بنية الحكومة الرقمية التحتية، ظهرت اتهامات بأن وزارة كفاءة الحكومة تعمل عمداً بسرية، وذلك في قضايا قانونية تتحدى سلطة ماسك، أغنى رجل في العالم، لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وقد شدد موظفو وزارة كفاءة الحكومة الإجراءات الإدارية بشكل كبير في بعض الوكالات، مما جعل الموظفين في الظلام في الوقت الذي تم فيه إجراء تغييرات تشغيلية كبيرة، وفقاً للمقابلات والوثائق القضائية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • سوريا..الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وبتشكيل الحكومة
  • خلاف علني.. إيلون ماسك يرد على انتقادات نافارو : ادعاءاته بشأن تيسلا غير صحيحة
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • ترامب يتجه إلى الفحم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة
  • هل استخدم "ماسك" الذكاء الاصطناعي للتجسس على موظفي الحكومة الأميركية؟
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية
  • إيلون ماسك يخسر 30.9 مليار دولار بسبب ترامب
  • إيلون ماسك يسعى لإطلاق شبكة أنفاق في الرياض .. صور