باحثة بالأزهر: الإسلام لا يدعو إلى بناء دولة دينية بل مدنية حديثة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة هاجر راشد، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن الديمقراطية ليست في حالة تعارض مع الإسلام، بل يمكن تكييفها لتتوافق مع المبادئ الإسلامية.
وأوضحت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، في تصريح لها، أن الديمقراطية ليست قالبًا ثابتًا أو نظامًا جامدًا، بل هي طريقة لتنظيم المجتمع والحكم يمكن أن تتكيف مع ثقافة أي مجتمع، خاصةً إذا تم مراعاة القيم الدينية والأخلاقية.
وأشارت إلى أنه لا يوجد مانع من الاستفادة من الأنظمة والتشريعات الإدارية الحديثة إذا كانت مفيدة وتساهم في تقدم الفرد والمجتمع، لافتة إلى أن الخلفاء الأربعة قد تولوا الحكم بطرق مختلفة، مما يعكس تباين أساليب الحكم في إطار التوافق الاجتماعي، وهو ما يعتبر أمرًا شرعيًا في الإسلام.
دعاء تحصين البيت والأهل والنفس.. يحفظك من الشرور ويرد كيد الحاقدين
أفضل 200 دعاء للميت .. يسعد بها وتنير قبره وتجعله في رياض الجنة
وشددت على أن الإسلام لا يدعو إلى دولة دينية، بل إلى دولة مدنية حديثة تحترم التنوع وتدعم حقوق الإنسان، مؤكدة أن الإسلام لا يمانع في سن قوانين وضعية تنظم حياة الناس، طالما أنها لا تتعارض مع الثوابت الدينية.
وأوضحت الدكتورة هاجر راشد، أن المشاركة في صنع القرار وتولي الشؤون العامة أمر مشروع في الإسلام، لكن بشرط أن تتم في إطار الشريعة الإسلامية، بما يحقق العدالة والشورى ويحفظ القيم الإسلامية والمصالح العامة.
وأضافت أن الإسلام يشجع على التفاعل الإيجابي مع أي نظام يحقق الخير للبشرية، بشرط أن يحترم الثوابت الأخلاقية والشرعية، مؤكدة أن الإسلام دين يحقق التوازن ويعترف بتنوع الثقافات والعادات، ويؤكد على أن لكل مجتمع حقه في تقرير مصيره وفقًا لقيمه وثقافته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام دولة دينية المزيد أن الإسلام
إقرأ أيضاً:
«الحداد» يستقبل سفير قطر.. بحث آليات التعاون المشترك
استقبل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن “محمد الحداد”، سفير دولة قطر لدى ليبيا “خالد الدوسري”.
ورحّب رئيس الأركان العامة بالسفير والوفد المرافق له، وأثنى على “دور دولة قطر الداعم لليبيا في كل الملتقيات والمحافل الدولية، وسعيها المتواصل للوصول للاستقرار المنشود من كافة الليبيين”.
وتناول اللقاء “بحث آليات التعاون المشترك بين البلدين، وكذلك مناقشة الوضع الراهن للبلاد، وسبل الدعم من أجل الأمن والاستقرار”.