طارق فهمى: إسرائيل لم تحسم صراعها مع حماس .. وحسابات الحركة خاطئة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن حسابات حماس في إدارة الموقف كانت خاطئة بعد أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن تلك الحسابات أدت إلى نتائج غير مرغوب فيها، سواء على صعيد قطاع غزة أو في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف طارق فهمي خلال حواره مع برنامج “نظرة” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدى رزق، أن ما حدث بعد ذلك كان نتيجة الإفراط في استخدام القوة من جانب إسرائيل، والتي أدت إلى تدهور الوضع في القطاع بشكل كبير.
ولفت طارق فهمي إلى أن التحولات في القيادة العسكرية الإسرائيلية التي قد تؤثر في المدى الطويل على المشهد، حيث تشهد إسرائيل صعود جيل من العسكريين الجدد في مواقع القيادة، مما قد يغير من استراتيجياتها في التعامل مع الأزمات الإقليمية.
وتابع طارق فهمى: رغم التحديات التي تواجهها إسرائيل في عدة جبهات، مثل لبنان وسوريا وغزة، إسرائيل حققت أهدافًا معينة في غزة، على الرغم من أنها لم تحقق حسمًا نهائيًا للصراع مع حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد حركة حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
أكدت حركة حماس أنها أجرت محادثات مباشرة غير مسبوقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي، وذلك قبل الجولة المقبلة من محادثات الهدنة في غزة، المقرر انطلاقها في قطر.
ومن المقرر أن ترسل إسرائيل وفدًا إلى الدوحة غدا الإثنين لـ"دفع المفاوضات" بشأن مستقبل وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
تم طرح مبادرة السلام العربية خلال العشرين عامًا الماضية، لكن لا دونالد ترامب ولا بنيامين نتنياهو يؤيدانها.
وبشأن الخطة العربية لإحلال السلام، أكد مسئول كبير في حماس لوكالة "رويترز" أن هناك محادثات مباشرة مع الحكومة الأمريكية بشأن مصير المحتجز إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عامًا، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح الأسبوع الماضي بأن المسئولين الأمريكيين يتحدثون إلى حماس، فيما من المتوقع أن يسافر مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة يوم الثلاثاء للمشاركة في المفاوضات.
وقال طاهر النونو، المسئول في حماس، لوكالة "رويترز": "عُقدت بالفعل عدة اجتماعات في الدوحة، وتركزت على الإفراج عن أحد الأسرى مزدوجي الجنسية".
وأضاف: "تعاملنا بإيجابية ومرونة، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "الوفد الأمريكي أُبلغ بعدم وجود معارضة للإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات".
وتعثرت المفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من الهدنة في غزة حتى قبل أن تبدأ فعليًا، حيث اتهمت حماس إسرائيل بتجنب المفاوضات في محاولة لإفشال عملية السلام.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة رسميًا قبل أسبوع، وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن الخطوات التالية في أوائل فبراير، لكنها لم تبدأ أبدًا.
وفي يوم الأحد الماضي، منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة بعد رفض حماس مقترحًا لتمديد مؤقت للمرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار رسميًا، واصلت إسرائيل شن ضربات جوية في قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه اغتال عددًا من الفلسطينيين في شمال غزة، زاعمًا أنهم "إرهابيون" حاولوا زرع عبوة ناسفة في الأرض.
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد، انطلقت صفارات الإنذار في بلدة حوليت جنوب إسرائيل، بالقرب من الحدود مع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي أوضح لاحقًا أن السبب المحتمل لذلك هو نشاط عسكري إسرائيلي في المنطقة، وليس إطلاق صواريخ من غزة.