مكتوم بن محمد: تأهيل كوادر إماراتية مبدعة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز دبي المالي العالمي، «برنامج دبي للخبراء الماليين» بهدف تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين، الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم.
يأتي البرنامج، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وهو مصمّم لتعزيز المعرفة والمهارات والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال رحلة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، أن إمارة دبي مستمرة في تأهيل الكوادر الإماراتية المبدعة وتمكينها من الحصول على أرقى المعارف والخبرات ترجمةً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته الرامية إلى إطلاق البرامج النوعية بغرض تأهيل كفاءات قيادية وطنية، قادرة على ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً رئيساً للاقتصاد العالمي، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33».
من جانبه، أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج دبي للخبراء الماليين يجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء أجيال مؤهلة لقيادة المشاريع التحولية الكبرى، والقطاعات الاقتصادية الرئيسة، والوصول إلى تولي مسؤولية الإدارة والتطوير والابتكار في مؤسسات مالية رائدة محلياً وعالمياً.
بدوره، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي إنه مع استمرارنا في تطوير جيل جديد من القادة الإماراتيين، تم تصميم برنامج دبي للخبراء الماليين لتطوير المواهب الوطنية بأحدث الأدوات والخبرات في الخدمات المالية ومهارات القيادة، بما يتماشى مع استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 التي تركز على قيادة مستقبل التمويل، وأجندة دبي الاقتصادية (D33).
يستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 و10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، مع أساس تعليمي قوي، على أن يكون المترشح قائد فريق أو مدير مشروع استراتيجي، ويتمتع بسمات القيادة والدافع لتحقيق النجاح، وسيتم تقييم واختيار المرشحين من خلال تحليل كفاءاتهم القيادية والمالية بشكل شامل.
ويتألّف برنامج دبي للخبراء الماليين من 6 عناصر تشتمل على مساقات تركز على القيادة والابتكار في الخدمات المالية المستقبلية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وشراكات عالمية في «سيليكون فالي» في الولايات المتحدة، ودورات تدريبية متقدمة مع موجهين وخبراء ورواد في المجال المالي والمواضيع المتعلقة بالابتكار والقيادة.
تأسيس المركز
احتفل مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، في سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعّال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مدراء العموم، و89 من المدراء التنفيذيين والنواب.
وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة إلى «إعداد قادة الغد»، وتحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على المستويات كافة، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي مكتوم بن محمد بن راشد الإمارات مركز دبي المالي العالمي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة مرکز محمد بن راشد لإعداد القادة مرکز دبی المالی العالمی محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد وجّه باستقبالها.. من هي الطفلة الفنلندية مريضة السرطان؟
متابعات: «الخليج»
لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وجّه سموه، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي.
الطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وتعاني من مرض سرطان الكلى.
لماذا دبي؟
عندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي؛ وتحقيقا لأمنية الطفلة المريضة، تم استقبالها في دبي حيث تم تجهيز كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
على أتم الاستعداد
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها «سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مطارات دبي، وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
برنامج سياحي متكامل
وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
سعادة بالغة
وعبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و الفريق محمد أحمد المري وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيل، مؤكداً أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.
وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي يتردد على ألسنتهم عبارة «لا نريد أن نغادر دبي» حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى.
خدمات مميزة
وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال: نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية.
وأضاف: نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي.
وقد ودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة سكاي ڤي آي پي ليموزين وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.