14 ممثلاً عربياً على شاشة رمضان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
أخبار ذات صلةيشارك 14 ممثلاً وممثلة من الفنانين العرب في مسلسلات رمضان، منهم من يعود من خلالها بعد غياب، ومنهم من يواصل ظهوره المتوالي، أو يحضر للمرة الأولى، وتتنوع مشاركاتهم ما بين البطولة المطلقة والأدوار المساعدة.
سليمان.. «أهل الخطايا»
يعود جمال سليمان بعدما غياب العام الماضي، بمسلسل «أهل الخطايا» مع سوسن بدر ومحمد ثروت، إخراج رؤوف عبدالعزيز، وكان قد شارك في العام قبل الماضي في «عملة نادرة»، ومن قبله «الاختيار 3» و«مين قال؟» و«أفراح إبليس»، و«صديق العمر» و«أفراح القبة» و«نقطة ضعف» و«سيدنا السيد» و«الشوارع الخلفية» و«قصة حب» و«حدائق الشيطان».
إياد.. «ظلم المصطبة»
يواصل إياد نصار حضوره من خلال «ظلم المصطبة» مع ريهام عبدالغفور، ويُعد من أكثر الفنانين العرب حضوراً في دراما رمضان المصرية منذ جسد شخصية حسن البنا في مسلسل «الجماعة» عام 2010، وقد شارك من قبل في مسلسلات «المواطن إكس» و«سر علني» و«موجة حارة» و«أفراح القبة» «حارة اليهود» و«هذا المساء» و«ليالينا 80» و«النهاية» و«الاختيار 2» و«تغيير جو» و«صلة رحم».
رياحنة.. «حكيم باشا»
يحضر منذر رياحنة من خلال مسلسل «حكيم باشا» مع مصطفى شعبان، الذي تعاون معه العام الماضي في «المعلّم»، وكان رياحنة قد حقق نجاحاً لافتاً منذ شارك في «خطوط حمراء» عام 2012، وقدم بعده «العقرب» و«أنا عشقت» و«السيدة الأولى» و«واحة الغروب» و«الحرباية» و«أبو عمر المصري» و«ملحمة موسى» و«راجعين يا هوى» و«الاختيار 3» و«جعفر العمدة».
نور.. «جودر»
تواصل نور حضورها من خلال الجزء الثاني من «جودر» مع ياسر جلال، وتُعد من أكثر الفنانات العرب حضوراً في الدراما الرمضانية المصرية، حيث شاركت العام الماضي في «جودر 1» ومن قبله «راجعين يا هوى»، و«ضل راجل» و«رحيم»، و«البرنس»، و«سرايا عابدين»، و«الاكسلانس»، و«العميل 1001».
عائشة.. «الغاوي»
تشارك عائشة بن أحمد التي تشارك في «الغاوي»، وكانت شاركت العام الماضي في «من دون سابق إنذار»، ومن قبله «مذكرات زوج» و«ملف سري» و«لعبة نيوتن» و«أبو جبل» و«السهام المارقة» و«نسر الصعيد» و«شهادة ميلاد».
كندة.. «جاني في المنام»
تعود كندة علوش بعد غياب 9 سنوات، وتشارك في «جاني في المنام»، وقد شاركت من قبل في مسلسلات «البلطجي»، و«نيران صديقة»، و«على كف عفريت»، و«عد تنازلي»، و«دلع بنات»، و«العهد: الكلام المباح».
طافش.. «من دون مقابل»
تعود نسرين طافش من خلال «من دون مقابل»، وكانت آخر مشاركة رمضانية لها الجزء الأول من «المداح» 2021، ويحضر نيقولا معوض من خلال «ضل حيطة»، وشارك من قبل في «ونوس»، و«أمر واقع»، و«خيط حرير».
نيكول.. «وتقابل حبيب»
بعد غياب 10 سنوات، تعود نيكول سابا من خلال «وتقابل حبيب»، وكانت شاركت في «عدى النهار» عام 2008، و«عصابة بابا وماما»، و«نور مريم»، و«فرق توقيت»، و«ألف ليلة وليلة».
طرابلسي في «النُص»
تشارك سامية طرابلسي في «النُص» مع أحمد أمين، وكانت شاركت العام الماضي في «جودر»، ومن قبله «الصفارة» و«الاختيار 2» و«مكتوب عليا» و«النمر» و«الطبال». وبعدما شاركت دانا حلبي في حلقة وحيدة العام الماضي في «كوبرا»، تحضر العام الحالي في «الحلانجي».
ميس.. «الحب كله»
تعود ميس حمدان بعد 8 سنوات بمسلسل «الحب كله»، وكانت بدأت مشاركتها في الدراما المصرية عام 2009 في «المصراوية 2»، ثم «طرف ثالث» و«النار والطين» و«كيكا ع العالي» و«طريقي».
أسيل.. «لام شمسية»
تخوض أسيل عمران تجربتها الأولى في الدراما المصرية في «لام شمسية» مع أمينة خليل، وكان سبق لها المشاركة في عدد من المسلسلات العربية، منها «ممنوع التجول» و«إجازة» و«ماذا لو» و«هارون الرشيد»، وهو ما يتكرر مع سارة أبي كنعان التي تشارك في «الشرنقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان المسلسلات العربية مسلسلات رمضانية رمضان شهر رمضان دراما رمضان الدراما الرمضانية المسلسلات الرمضانية الدراما المصرية الدراما المسلسلات المصرية العام الماضی فی من خلال من قبل
إقرأ أيضاً:
حصاد «معرض الكتاب».. صورة مُشرفة للثقافة المصرية
مع انتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56، والذى نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسى، سجل المعرض حضوراً كبيراً فى يومه الأخير، حيث بلغ عدد زائريه نحو 388 ألفاً و643 زائراً، ليصل بذلك إجمالى الحضور إلى 5 ملايين و547 ألفاً و970 زائراً على مدار أيام الدورة الـ56 من المعرض، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بهذا الحضور الكبير، قائلاً: «إن الحضور الجماهيرى الكبير الذى شهدته فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يعزز مكانة مصر كمنارة للفكر والثقافة».
وأشار «هنو» إلى أن تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافى والحوار الإنسانى، مشيداً بالدور البارز للأسرة المصرية من خلال مشاركتها المميزة فى فعاليات المعرض، مما يؤكد على أهمية بناء أجيال واعية ومثقفة تساهم فى نهضة المجتمع.
وشدد وزير الثقافة على أن معرض القاهرة الدولى للكتاب هو إحدى صور دعم صناعة النشر، كما يُعزز دعائم بناء الإنسان ونشر الوعى، وهو ما يتماشى مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
ووجَّه الوزير الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على دعمه المستمر للأنشطة والفعاليات الثقافية، والتى يأتى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى مقدمتها، وهذا الدعم يُعد محفزاً رئيسياً لاستمرار النجاحات الثقافية التى تشهدها مصر على مختلف الأصعدة.
وقال الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق القومية: إن المعرض يمثل صورة متكاملة لمصر، مشيداً بأداء القائمين على الخدمات المقدمة فى المعرض، قائلاً: «كل واحد من الشباب والعاملين والرجال يستحق كلمة شكر لأنهم شرفوا مصر».
وأضاف «قادوس»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «معرض الكتاب خدمة ثقافية تقدم للجمهور، ومدى رضاه عن الخدمة هو أحد أهم المقاييس، وإن كان حجم الإقبال يُعد أحد المؤشرات الإيجابية حول الدورة، خاصة أن من بينهم من يأتى من المحافظات البعيدة أو من خارج مصر، ليلبى احتياجاته من خلال المعرض».
وتابع: «ومن خلال متابعتى للمعرض ولآراء الناس من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، لم ألحظ سلبيات فى كلام الزوار، ولو هناك أى ملاحظات نتداركها فى الدورات المقبلة»، وفيما يتعلق بالنشاط الثقافى عموماً، كان هناك إقبال كبير ملحوظ على الأنشطة، وهذا العام كان هناك تميز على مستوى الكم والكيف فيما يخص النشاط الثقافى، والجمهور مهتم بمتابعة هذه الأنشطة.
وبالنسبة لدار الكتب والوثائق القومية، قال «قادوس»: هذا العام قدمنا 14 نشاطاً متنوعاً على مدار الدورة، منها أنشطة للطفل ما بين ورش حكى وورش فنية بمشاركة كُتاب متخصصين، منهم الكاتب أحمد زحام والكاتبة سماح أبوبكر عزت، إضافة إلى مشاركة الأطفال أنفسهم وجميعها نُفذت فى صالة الطفل. مضيفاً: «لأول مرة هذا العام شاركت دار الكتب فى النشاط العام الموجَّه للكتاب، بينها 5 ندوات لمناقشة إصدارات المراكز العلمية المتميزة، وبمشاركة كُتاب وباحثين من محافظات مختلفة».
وأكمل: «كما شاركنا بمجموعة متميزة من الكتب، التى أعدنا طبعها بناء على رغبة القراء الذين يدركون أهميتها وقيمتها العلمية»، مؤكداً أن دار الكتب فى العموم لها عميل مميز لا يلبى احتياجاته العلمية إلا فى دار الكتب لأن الدار ترتبط بكتب التراث والتى تعتمد على المخطوطات بالأساس.
وأعرب «قادوس» عن سعادته بحصول اثنين من الباحثين بدار الكتب على جائزة أفضل كتاب لتحقيق التراث من معرض الكتاب، والتى تمنحها هيئة الكتاب ودار الكتب، وفاز كتاب «نزهة النفوس والأفكار فى خواص الحيوان والنبات والأحجار - الجزء الثالث»، تحقيق كل من الدكتور إكرامى عشرى، والدكتور أشرف غنام.
وذكر أن هناك تراجعاً فى القدرة الشرائية مقارنة بالعام الماضى بسبب ارتفاع أسعار الكتب نتيجة زيادة التكلفة والخامات، وإن كانت هناك كتب مخفضة، سواء فى صالة 6 أو من خلال العروض التى تقدمها قطاعات الوزارة، ومنها دار الكتب، موضحاً: «حركة النشر تواجه تحديات، منها ارتفاع تكلفة أسعار الورق والأحبار عالمياً، لذك تنخفض حركة الشراء؛ كونها مرتبطة بحركة السوق وظروف المستهلك وغيرها، مع ملاحظة أن الدورة شهدت إقبالاً كبيراً من المترددين على المعرض من الخارج، سواء عرب أو غيرهم، وكان لديهم قدرة شرائية كبيرة، خاصة أن سعر الكتاب فى مصر منخفض نسبياً قياساً بالأسعار فى الدول الأخرى».
ومن جهته قال محمد ناصف، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة، إن الهيئة هذا العام شاركت بـ165 عنواناً جديداً فى المعرض، كما شاركت بالعديد من الفعاليات الفنية المتميزة للكبار والأطفال، وحققت إقبالاً كبيراً يومياً وتفاعلاً من الجمهور على تنوعه.
وأشار «ناصف» إلى أن هذه الدورة كانت ممتازة بالنسبة لقصور الثقافة، فقد باعت الهيئة 68 ألفاً و300 كتاب، بما يقرب من حوالى 700 ألف جنيه، لافتاً إلى أنه رقم جيد، خاصة أن قصور الثقافة تقدم إصداراتها بأسعار مدعومة ومخفضة للقراء. وتابع: «خلال هذه الدورة تم إطلاق تطبيق (تحوت) للأطفال، وهذا حقق نجاحاً وتفاعلاً جيداً ومحترماً للأطفال، يضم إلى الآن 150 إصداراً للأطفال، منها 15 كتاباً مسموعاً للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة».
ومن جهته، قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام يكون فيه جديد للأفضل، ووصل لمكانة كبيرة جداً باعتباره من أقدم المعارض فى المنطقة، وأكبرها، ودائماً ما يكون الأكثر جماهيرية ويضم معظم صُناع النشر من مختلف البلدان العربية ناشرين أو فنيين أو كُتاب أو شركات توزيع وأصحاب المكتبات أو أصحاب مطابع أو مستوردى مستلزمات إنتاج، ومن خلال أيام المعرض يتاح لهم عقد اتفاقيات فيما بينهم من مختلف البلدان العربية
وأضاف «رشاد» أن «زيادة الإقبال الجماهيرى والذى تجاوز 5.5 ملايين زائر هذا العام دليل على تألق المعرض ونجاحه، ويؤكد أيضاً أنه دليل على أن الجمهور يجد ما يحتاجه من الخدمة الثقافية متوفراً فى المعرض»، لافتاً إلى أن هذا الإقبال نفسه يؤكد أن جملة «الشباب لا يقرأون» غير صحيحة، لأن معظم الرواد كانوا من الشباب، وأن الكتاب الورقى رائج عند جمهوره.
وقال رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن العالم العربى كله يمر بأزمة اقتصادية طاحنة، ورغم ذلك كان هناك معدلات طيبة فى أرقام المبيعات. وهى متفاوتة، ويتوقف الأمر على مدى مصداقية الدار فيما تقدمه، مؤكداً أن القارئ الآن أصبح أكثر وعياً يتلمس إنتاج الدُور الجادة التى تلتزم بالحرفية الكاملة بالنسبة لصناعة النشر، ويبحث عن الكاتب الذى يرتبط به.