ترحيل 11 ألف مهاجر من أمريكا للمكسيك منذ عودة ترامب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الجمعة، إن بلادها استقبلت نحو 11 ألفاً من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة منذ 20 يناير (كانون الثاني)، مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.
وأضافت أن هذا الرقم يشمل نحو 2500 شخص غير مكسيكي.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، توصلت شينباوم إلى اتفاق مع ترامب لوقف الرسوم الجمركية، التي هدد بها على السلع المكسيكية في مقابل نشر آلاف من أفراد الشرطة على الحدود الشمالية للبلاد مع الولايات المتحدة، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.
لكنها أكدت أن عمليات الإعادة لم تكن قسرية.
وقالت للصحافيين: "الأمر طوعي، سنرافقهم حتى يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم الأصلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أميركيون: الغارات على اليمن تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين
قال مسؤولون في الكونغرس -في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز- إن القادة الأميركيون الذين يخططون لصراع محتمل مع الصين يشعرون بقلق متزايد من أن البنتاغون سيحتاج قريبا إلى نقل أسلحة دقيقة بعيدة المدى من مخزوناته في منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى الشرق الأوسط.
ويرجع ذلك إلى الكمية الكبيرة من الذخائر التي تستخدمها الولايات المتحدة في حملة القصف على اليمن التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب.
ويقول المسؤولون إن جاهزية الولايات المتحدة في المحيط الهادئ تتأثر أيضا بنشر البنتاغون سفنا حربية وطائرات في الشرق الأوسط بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبعد أن بدأت قوات الحوثي في اليمن بمهاجمة السفن في البحر الأحمر لدعم الفلسطينيين.
وتحتاج السفن والطائرات الأميركية، وكذلك أفراد الخدمة العاملين عليها إلى وتيرة تشغيل عالية، وحتى أن صيانة المعدات الأساسية تُصبح مشكلة في ظل هذه الظروف.
وصرح العديد من مساعدي ترامب، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث وإلبريدغ كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، بأن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأولوية لتعزيز قواتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لردع الصين، التي تُعزز جيشها وترسانتها النووية بسرعة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأميركي يواجه صعوبة في موازنة موارده أثناء قصفه للحوثيين في اليمن، وأضافت في تقرير لها الأسبوع الماضي أن حملة القصف التي استمرت شهرا كانت أكبر بكثير مما كشفه البنتاغون علنا.
إعلانوأفاد مسؤولون أميركيون بأن البنتاغون استهلك ذخائر بقيمة 200 مليون دولار تقريبا في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، وأضافوا أن التكاليف أعلى بكثير -تتجاوز مليار دولار- عند أخذ النفقات التشغيلية والبشرية في الاعتبار.
وقد نشر البنتاغون حاملتي طائرات، وقاذفات شبح إضافية من طراز بي-2، وطائرات مقاتلة، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت وثاد، في الشرق الأوسط.
وفي الأول من أبريل/نيسان، صرّح شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، بأنه تم سحب حاملة الطائرات كارل فينسون وسفن مرافقتها من المحيط الهادئ لتنفيذ مهام في الشرق الأوسط.
ويوم الجمعة الماضي، نشر ترامب مقطع فيديو يُظهر ما بدا أنه هجوم بقنابل أو صواريخ على عشرات الأشخاص، وقال إن الهجوم استهدف مقاتلين حوثيين. وكتب: "يا للأسف، لن يكون هناك أي هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين!".
لكن مسؤولي البنتاغون أبلغوا نظراءهم الحلفاء والمشرعين في إحاطات مغلقة أن الجيش الأميركي لم يحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة وقاذفات الصواريخ.
وصرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع مؤخرا لمساعدي الكونغرس بأن البحرية وقيادة المحيطين الهندي والهادئ "قلقتان للغاية" بشأن سرعة نفاد ذخائر الجيش في اليمن، وفقا لمسؤول في الكونغرس.
وأضاف مسؤول في الكونغرس أن المسؤول الدفاعي الكبير أخبر مساعدي الكونغرس أن البنتاغون "يخاطر الآن بمشاكل عملياتية حقيقية" في حال اندلاع أي صراع في آسيا.
بدروه صرح وزير الدفاع الأميركي، بأن على الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لتعزيز قواتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لردع الصين.
وقال مخططو الحرب الأميركيون إن الأسلحة المستخدمة في القصف على اليمن ستكون ضرورية لمواجهة هجوم جوي وبحري من قِبل جيش التحرير الشعبي الصيني في بحري الصين الجنوبي والشرقي والمحيط الهادئ.
إعلانوذكر المسؤولون أن هذه الأسلحة موجودة في مخزونات في القواعد العسكرية الأميركية في غوام، وفي أوكيناوا باليابان، وفي أماكن أخرى على طول غرب المحيط الهادئ.
وأضافوا أن البنتاغون لم يضطر بعد إلى استخدام تلك المخزونات لمحاربة الحوثيين، ولكنه قد يحتاج إلى القيام بذلك قريبا.
وقد عزز الرئيس السابق جو بايدن العلاقات العسكرية ومبيعات الأسلحة مع اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وأستراليا في محاولة لردع الصين عن القيام بأي عمل عسكري عدواني، وخاصة ضد تايوان، الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع التي يسعى الحزب الشيوعي الصيني إلى إخضاعها لحكمه.
وتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن ضرورة سيطرة الصين على تايوان، لكنه لم يُعلن عن جدول زمني واضح للقيام بذلك، وكان ترامب حذر بشأن ما سيفعله إذا حاولت الصين غزو تايوان أو حصارها.