حملة إنقاذ نهر النيل| إزالة 87 ألف حالة تعدٍ منذ 2015.. وزير الري: خطة استباقية شاملة للحد من التعديات في مراحلها الأولى
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الري والموارد المائية، في عام 2015، حملة غير مسبوقة للحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من التعديات المتزايدة التي تهدد هذا المصدر الحيوي للمياه وأطلقت عليها إسم “حملة إنقاذ نهر النيل”، متمثلة في قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه.
ويعد القطاع من أبرز القطاعات الحيوية بالوزارة والذي يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على هذا المورد المائي الاستراتيجي، الذي يعد شريان الحياة لمصر، كما يشرف القطاع على تنفيذ مشروعات متعددة تهدف إلى حماية جوانب النهر من النحر، إلى جانب تطوير واجهاته لتحسين المنظر العام.
ويتضمن عمل القطاع أيضاً تنفيذ أعمال صيانة شاملة للمجرى المائي، بما في ذلك تطهير نهر النيل من الحشائش وورد النيل، فضلاً عن أعمال تكريك للمجرى لضمان تدفق المياه بشكل مستدام، ومن خلال هذه الجهود، يمتد العمل على مدار ما يقرب من 1500 كيلو متر من أسوان جنوباً إلى البحر المتوسط شمالاً، عبر البرين الشرقي والغربي، وفي إطار الجهود الوطنية المستمرة، يواصل القطاع تنفيذ حملات مكثفة لمواجهة كافة أشكال التعديات على النهر وجسوره، بهدف الوصول إلى "نيل بلا تعديات" وضمان الحفاظ على هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة ومن بين تلك الحملات حملة إنقاذ نهر النيل.
"حملة إنقاذ نهر النيل" التي أطلقتها وزارة الري والموارد المائية تعتبر واحدة من أهم المبادرات لحماية الأمن المائي للبلاد وضمان استدامة هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة، وأسفرت "حملة إنقاذ نهر النيل" التي تم تنفيذها على مدار العشر سنوات الماضية عن إزالة الآلاف من التعديات على مجرى النهر، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة وأجهزة وزارة الداخلية والأجهزة المعنية بالمحافظات، مما ساعد في الحفاظ على سلامة البيئة المائية والنظام البيئي المحيط بالنهر، حيث تم إزالة نحو 87 ألف حالة تعدٍ على نهر النيل منذ انطلاق الحملة.
لم تقتصر حملة إنقاذ نهر النيل على إزالة التعديات فقط، بل شملت تطبيق خطة استباقية تهدف إلى منع التعديات في مراحلها المبكرة، قبل أن تتفاقم وتسبب أضراراً كبيرة.
ملف نهر النيل وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدران مباحثات السيسي ونظيره الكيني السيسي: نهر النيل يرتبط بحياة الشعب المصري وبقائه الموجة 24 لإزالة التعديات علي نهر النيل وجسورهفيما نجحت الموجة رقم 24 لإزالة التعديات، التي تعد واحدة من أحدث المراحل الفعالة لحملة إنقاذ نهر النيل، في إزالة 500 حالة تعدٍ جديدة على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع، بهدف إلى إعادة نهر النيل إلى وضعه الطبيعي، ومنع التوسع غير القانوني على جسوره، مما يسهم في الحفاظ على سلامة المجاري المائية ويحمي البيئة المحيطة به.
وزير الري: خطة استباقية شاملة للحد من التعديات في مراحلها الأولىوخلال اجتماع عُقد بمقر الوزارة، وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، بإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من التعديات في مراحلها الأولى من خلال خطة استباقية شاملة، تستهدف مواجهة التعديات المبكرة قبل تفاقمها، مع ضرورة دراسة الحالات بدقة من النواحي الفنية والقانونية لتحديد أفضل السبل للتعامل معها.
وأعلن سويلم، عن تشكيل لجنة فرعية تضم ممثلين عن قطاع تطوير وحماية نهر النيل وهيئة المساحة وهيئة التعمير لإجراء الرفع المساحى لكافة أراضى طرح النهر التى آلت ولايتها إلى الوزارة من خلال خطة موضوعة تمتد على طول مجري نهر النيل بالمحافظات النيلية الـ16 والتي انتهت بالفعل في محافظة الدقهلية وتجري الآن بمحافظات "اسوان والأقصر والمنيا وبني سويف"، حيث وجه الدكتور سويلم بمواصلة أعمال الرفع المساحى بهذه المحافظات طبقا للبرنامج الزمنى المقرر.
الري: إزالة 3.90 مليون متر مكعب من الترسيبات بالمصارف وتطهير 17.873 كيلو متر من الحشائش وزير الري: إزالة 87 ألف حالة تعد على مجرى نهر النيلالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة إنقاذ نهر النيل نهر النيل الموجة 24 حماية نهر النيل قطاع تطوير وحماية نهر النيل مجرى نهر النيل وزارة الري والموارد المائية وزير الري وزارة الزراعة وزارة الري إزالة التعدیات خطة استباقیة من التعدیات الحفاظ على وزیر الری حالة تعد على مجرى
إقرأ أيضاً:
وزير الري: توزيع المياه الشروب يوميا بوهران في الأيام القادمة
أكد وزير الري طه دربال، اليوم السبت، أن التزويد بالماء الشروب في وهران، سيصل إلى التوزيع اليومي في الأيام القلائل القادمة.
وقال دربال، خلال زيارته إلى ولاية وهران اليوم، للوقوف على واقع توزيع المياه بالولاية، أن زيارته جاءت من اجل الوقوف عن قرب على واقع الخدمة العمومية للمياه. لاسيما توزيع المياه الصالحة للشرب. خاصة وأن الولاية استفادت مؤخرا من محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 300.000 متر مكعب يوميا.
وأضاف الوزير، أنه ينبغي الوقوف على وضعية التزويد بالماء الشروب حتى نضمن ان تكون الآثار الايجابية لهذا المشروع “محطة الرأس الابيض” كاملة غير منقوصة. وحتى نقف على إرضاء المواطن كمستفيد من هذه المشاريع الهيكلية العملاقة. التي أتت طبقا لتوصيات رئيس الجمهورية من أجل القضاء التام على التذبذبات في التزود بالمياه الصالحة للشرب.
كما أعلن عن إطلاق حملة واسعة للقضاء على التسربات بولاية وهران يوم 15 مارس الجاري تحت إشراف والي وهران. من تنظيم “الجزائرية للمياه” وشركة “سيور”. حيث سيتم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية كبيرة واستقدام التجهيزات اللازمة من الولايات المجاورة.
وأوضح الوزير أن الهدف من هذه الحملة هو القضاء على التسربات واسترجاع المياه وتثمينها خاصة وأن المياه المحلاة مكلفة.
كما أبرز بأنه استمع إلى شهادات لمواطنين من البلديات الغربية للولاية التي كانت تعاني من شح المياه قبل دخول محطة الرأس الابيض حيز الخدمة. والتي تزود اليوم بشكل يومي مشيرا إلى أن هذه الأصداء كانت ايجابية مائة بالمائة.
وقام دربال بزيارة المبنى التكنولوجي لشركة المياه والتطهير بوهران “سيور”. أين استمع إلى عرض حول قطاع المياه والتطهير بالولاية قدمته مديرة الموارد المائية المحلية. وآخر حول التزويد بالماء الشروب قدمه مدير شركة “سيور”.
وأسدى الوزير، تعليمات لبذل المزيد من الجهود لإيصال المياه الصالحة للشرب لجميع المواطنين بصفة منتظمة.
كما ركز على ضرورة إعلام المواطنين بالانقطاعات خاصة تلك التي تخص توقف محطات تحلية مياه البحر. نتيجة ارتفاع المواد العالقة بسبب سوء الاحوال الجوية.
و قال الوزير أن هذه “الأمور ليست اختيارية بل تفرضها الظروف المناخية. حيث يتوجب توعية المواطنين من خلال وسائل الاعلام أنها خارجة عن النطاق”.
كما قام بمعاينة محطة الضخ بالرأس الأبيض بطاقة 300.000 م3 يوميا وخزان المياه ببوسفر بطاقة 30.000 م3. أين أكد أن منشآت الربط البعدي لمحطة تحلية مياه البحر للرأس الابيض تشتغل بطريقة جيدة.