احتجاجات في مديريات الساحل بـ تعز تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الجديد برس|
نظم أبناء مديريات الساحل في محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للإمارات وقفة احتجاجية للتنديد بسياسة الإقصاء والتهميش التي يتعرضون لها.
وخلال الوقفة حذر مشايخ وأبناء مديريات “المخا، موزع، الوازعية وذو باب” من تبعات استمرار انتهاك حقوقهم واستبعادهم من الوظائف بالتعامل معهم كمواطنين من الدرجة العاشرة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تمت الأربعاء الماضي رفضهم القاطع للسياسات الممنهجة التي تحرم أبناء مديريات الساحل من حقوقهم وتقلل من مكانتهم، بالاضافة إلى الانهيار الاقتصادي.
وأصدر المحتجون بيانا طالبوا فيه “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف بإيقاف القرارات التعسفية التي تنتقص من حقوق أبناء تلك المديريات، مؤكدين ضرورة تحسين التمثيل الوظيفي باستيعاب المؤهلين منهم في المناصب العليا بالمحافظة والمديريات.
ودعا البيان إلى تخصيص مساحة من أراضي الدولة في المخا لأُسر المجندين القتلى في صفوف التحالف خلال السنوات الماضية، ووقف التعديات على أراضي وممتلكات المواطنين.
وطالب المحتجون بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وإنشاء جامعة تُلبّي تطلعات أبناء المديريات في التخصصات المناسبة لهم. وشددوا على أن تصعيد الاحتجاجات سيستمر حتى يتم تلبية كافة المطالب المشروعة وتحقيق العدالة الاجتماعية لأبناء الساحل.
وأشار المحتجون إلى أن هذه التحركات تأتي في سياق دفاع مشروع عن حقوقهم وهويتهم التي يرون أنها تتعرض لتهميش ممنهج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اضطرابات أمنية في الساحل السوري واتهامات لجهات خارجية بتأجيج الأوضاع
تتسارع الأحداث في الساحل السوري، إذ تشهد المنطقة تصعيدا أمنيا غير مسبوق، وسط عمليات عسكرية مكثفة وحملات تمشيط واسعة النطاق.
وفي هذا السياق، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أسعد الزعبي، أن ما يجري في الساحل السوري ليس مجرد اضطرابات أمنية عابرة، بل هو جزء من فوضى خطيرة يتم توجيهها بدقة، وبأدوات داخلية وخارجية، مضيفا أن هذه المجموعات لم تكن قادرة على تنفيذ عمليات بهذا المستوى دون دعم لوجستي وتسليحي من جهات خارجية.
وأشارت تقارير إلى أن بعض العمليات نفذت بتخطيط مشترك بين عناصر الفرقة الرابعة، الموالية للنظام السابق، وميليشيات إقليمية لها مصالح مباشرة في استمرار الفوضى.
وأشار الزغبي إلى أن هناك تنسيقا بين عناصر الفرقة الرابعة وحزب الله وبعض الفصائل المسلحة في الشمال الشرقي، والهدف الأساسي هو عرقلة أي محاولة لفرض الاستقرار من قبل الحكومة الجديدة.
من جهتها، ردت الحكومة السورية الانتقالية بإجراءات مشددة، حيث فرضت حظر تجول، وأطلقت عمليات تمشيط واسعة في جبلة والمناطق المحيطة، وأكد مصدر أمني أن هذه العمليات تستهدف تفكيك الخلايا المسلحة، واعتقال جميع المتورطين في دعمها.
وشددت السلطات على أن الدولة لن تتسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء رجال الأمن، مشيرة إلى أن بعض الشخصيات المتورطة في الأحداث تقيم خارج البلاد، وتعمل على زعزعة الاستقرار بمساعدة جهات إقليمية.
وأوضح الزعبي أن ما يحدث في الساحل السوري ليس مجرد اضطراب محلي، بل هو ساحة لصراع إقليمي معقد، حيث تسعى دول مثل إيران وتركيا وروسيا وحتى إسرائيل إلى تحقيق مكاسب عبر الضغط على الحكومة السورية الجديدة.
إيرانورأى أن إيران على وجه الخصوص، لا تريد استقرار سوريا، لأنها ترى في ذلك تهديدًا لنفوذها العسكري والسياسي في البلاد، لذلك، تعمل عبر ميليشياتها على تغذية الفوضى وإبقاء المشهد مفتوحا على كل الاحتمالات.
روسياوأوضح أنه رغم تحالف روسيا مع دمشق، فإنها تستخدم الورقة الأمنية في الساحل لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على الحكومة الجديدة.
الأردنوكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي عن اجتماع لدول الجوار السوري، لبحث قضايا رئيسية متعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وعودة اللاجئين، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الأردن وتركيا والعراق ولبنان وسوريا.
ورغم قلة التفاصيل حول أجندة اللقاء والقرارات أو التوصيات المرتقبة عنه، إلا أن توقيت الاجتماع يعكس مدى أهميته في ظل التطورات المتسارعة في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي شهدت سقوط نظام حكم استمر قرابة خمسة عقود، وانتقال السلطة إلى قيادة جديدة تمثل قوى المعارضة.
وقد اندلعت اشتباكات بين قوات وزارة الدفاع السورية وعناصر تصفها دمشق بـ فلول النظام السابق، وهو تطور يرجح أن يكون أحد الملفات على طاولة الاجتماع، في ظل مساعٍ إقليمية لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق البلاد إلى موجة جديدة من الصراع.
عمانوتستضيف عمان الاجتماع تستعد للعب دور بالتعاون مع دول الطوق السوري، لإيجاد أرضية مشتركة تساند مؤسسات الدولة السورية وتدفع باتجاه استقرار البلاد التي عانت من التوتر والاضطرابات لأكثر من عقد ونصف.
ولم تكن العلاقة الأردنية السورية في أفضل حالاتها خلال حكم حافظ الأسد أو نجله بشار، يبدو أن تقاربا ما بدأ يلوح في الأفق، تجلى في سلسلة زيارات متبادلة بين الجانبين، كان آخرها زيارة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى عمان.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا
«مصر.. سوريا.. فلسطين».. أمسيات رمضانية في بيت السناري