الذكاء الاصطناعي بين الاستفادة والمخاطر.. ندوة بحزب التجمع في الدقهلية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قرر اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع بالدقهلية بقيادة اكرم جلال امين شباب الحزب، تنظيم ندوة بعنوان الذكاء الاصطناعي بين التحديات والمخاطر ضمن حملة يقودها اتحاد الشباب التقدمي لرفع حالة الوعى لدى الشباب وايضا للمحافظة على تماسك الجبهة الداخلية بمشاركة الاتحاد النسائي بقيادة شيماء حماقي امينة المرأة بالدقهلية تحت رعاية محمد الطنبولي امين عام المحافظة.
وحاضر بالندوة احمد الجميل المحامي والخبير بالجرائم الالكترونية، واستعرض خلال الندوة مفهوم الذكاء الاصطناعي ومحاوره وكيفية الاستفادة منه، وأشار الى دور الدولة في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وانه تم تطبيقه بحياة كريمة معربا عن حجم الميزانيات التي صرفت من اجل الدخول في عالم الذكاء الاصطناعي.
واستعرض خلال الندوة المخاطر والمخاوف التي قد تؤثر على مجتمعنا من خلال الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي.
وأشارت شيماء حماقي امينة المرأة بالدقهلية الى دور الاسرة المصرية في الحفاظ على الابناء من الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي وأن يكون الابوان على دراية كاملة بما يقوم به الابناء داخل هذا العالم.
ودعت الى عمل حملة توعية للاسر المصرية من مخاطر التكنولوجيا وتأثيرها على الاجيال القادمة.
وأشار اكرم جلال امين شباب الحزب بالدقهلية الى خطورة مثل هذه البرامج على الامن القومي المصري واعتبار اختراق الافكار مثل اختراق الحدود والمحافظة على عقول الشباب بالتوعية المستمرة اصبح واجبا وطنيا للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وأن هدف العدو الان ان يجعل الشباب غير قادر على حمل السلاح.
وأشار الى ان برامج الذكاء الاصطناعي مهمة جدا ولكن لا يمكن السيطرة عليها من الافكار التي ربما تدفع بالمجتمع والشباب الى الانخراط في افكار هدامة.. ودعا الدولة المصرية الى الاسراع في تنفيذ برامج ذكاء اصطناعي ومواقع تواصل اجتماعي بديلة لمثل هذه التي نراها في حياتنا اليومية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التجمع حزب التجمع اتحاد الشباب التقدمي الاتحاد النسائي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
قال سيونغ زو، نائب المدير العام والمدير المنتدب لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، إن رؤية المنظمة لعام 2035، تشمل أنظمة صحية تدمج بين العلاج والوقاية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وخطط العلاج الشخصية المستندة إلى الجينوميات والمعلومات الفورية.
وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "ابتكارات الصحة السكانية تبشّر بالمرحلة التالية للرعاية"، المنعقدة ضمن أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، إلى أهمية تطوير نماذج التنبؤ لتفشي الأمراض، بجانب إنشاء بنية تحتية صحية قوية تعتمد على الطب عن بُعد والسجلات الصحية الإلكترونية المؤمّنة بتقنيات البلوك تشين.
وأكد أن مستشفيات المستقبل ستركز على الاستدامة، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتصميمات موفرة للطاقة تعتمد سياسات "صفر نفايات"،
وستضم تقنيات متطورة مثل الجراحة الروبوتية والأسرة الذكية، بجانب تبني حلول للرعاية الصحية منخفضة الكربون، تشمل الطب عن بُعد وتوصيل الأدوية للمناطق النائية، واستخدام وصفات طبية رقمية ومواد طبية صديقة للبيئة قابلة للتحلل.
أخبار ذات صلة
وأوضح سيونغ زو أن البعد الاجتماعي يشكل عنصرًا أساسيًا في مستقبل الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستلعب دورًا محوريًا في توفير تغطية صحية شاملة ورعاية ميسورة التكلفة.
ولفت إلى أن هذه الجهود ستُنفذ من خلال أدوات رقمية مدعومة، إلى جانب تدخلات ميدانية مثل العيادات المتنقلة، وتمكين العاملين الصحيين المجتمعيين من استخدام أجهزة تشخيص محمولة، بهدف تقليص الفجوة في الخدمات الصحية بين المناطق الريفية والحضرية.
وحول التغيرات المناخية كقضية عابرة للقطاعات، أوضح أن الحل يكمن في التعاون الدولي وتعزيز التنسيق بين الحكومات، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يُسهم بحوالي 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يستدعي إدماجه ضمن الخطط الوطنية الموجهة لخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف سيونغ زو أن هناك حاجة لتبني كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري في المستشفيات، مع الاستفادة من الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي.