تصاعد عنف عصابات المخدرات في بروكسل: قتيل واحد في رابع حادث إطلاق نار خلال أسبوع
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف المرتبطة بعصابات المخدرات، حيث قُتل شخص في حادث إطلاق نار جديد، هو الرابع من نوعه خلال أسبوع، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تصاعد هذه العمليات بين المجموعات الإجرامية.
وقع الحادث في الساعات الأولى من يوم الجمعة في حي بيتربوس بمنطقة أندرلخت، حيث عثرت الشرطة على رجل مصاب بطلق ناري، لم تُعرف هويته بعد.
وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بتصفية حسابات بين عصابات المخدرات المتنافسة.
جاء هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المماثلة في الأيام السابقة. فقد أصيب شخص آخر يوم الخميس في إطلاق نار قرب محطة مترو كليمنصو في أندرلخت.
وفي يوم الأربعاء، وقعت مواجهة مسلحة بين رجلين أمام المحطة نفسها، ما أدى إلى مطاردة داخل أنفاق المترو، وإغلاق عدة محطات لفترة قصيرة دون القبض على المشتبه بهما.
وفي حادث منفصل وقع قبل ذلك بساعات، أصيب شخصان في إطلاق نار في منطقة سان جوس-تن-نود، الواقعة على الجانب الآخر من المدينة.
وعلى الرغم من عدم تأكيد السلطات وجود صلة مباشرة بين هذه الحوادث، إلا أنها تعتقد أن جميعها جزء من الصراع المستمر على النفوذ بين عصابات المخدرات في بروكسل.
وصف رئيس بلدية بروكسل، فيليب كلوز، هذه الهجمات بأنها "حروب انتقامية بين المافيات"، محذرًا من أن العنف المتصاعد يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في العاصمة. وأعلن أنه سيجتمع مع رؤساء بلديات المناطق المختلفة لوضع خطة موحدة لمكافحة العنف المرتبط بتجارة المخدرات.
يذكر أن الحكومة البلجيكية الجديدة تخطط لتعزيز التنسيق الأمني من خلال دمج مؤقت لمناطق الشرطة الست في بروكسل، بهدف توزيع الضباط بشكل أكثر فعالية. كما يدرس رئيس الوزراء بارت دي فيفر إمكانية جعل هذا الدمج دائمًا كجزء من استراتيجية أوسع لمكافحة الجريمة المنظمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بروكسيل تلوح بفرض عقوبات بعد رفض جمهورية التشيك استقبال المهاجرين بلجيكا تُحيي اليوم الذكرى الأولى لهجمات مطار بروكسيل وقطار الأنفاق بروكسيل جاهزة للتفاوض مع لندن حول شروط وآليات الـ: "بريكسيت" شرطةوفاةضحايابروكسلتحقيقإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة وفاة ضحايا بروكسل تحقيق إطلاق نار دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو أبحاث طبية جمهورية السودان ضحايا طوفان الأقصى الصحة الأمم المتحدة نار فی بروکسل فبرایر شباط یعرض الآنNext إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط ألف قتيل..الشرع: قادرون على العيش سوية في سوريا
طالب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد بـ"الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي"، بعد سقوط أكثر من ألف قتيل بينهم مئات المدنيين العلويين، في اشتباكات بدأت الخميس في المنطقة الساحلية بغرب البلاد.
وقال الشرع في مسجد بدمشق، إن "ما يحصل في البلد هو تحديات متوقعة"، مضيفاً "يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية، على السلم الأهلي قدر المستطاع"، وذلك بعد اشتباكات بين قوات الأمن وموالين لها، ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.مدير #المرصد_السوري: نحو 30 مجـ ـز ر ة راح ضحـ ـيـ ـتها 745 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية خلال 48 ساعة الماضية https://t.co/vgsDH40GFk
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 8, 2025وشدد الرئيس الانتقالي على أن السوريين قادرون على "أن نعيش سوية بهذا البلد قدر المستطاع". وتابع الشرع "طالما هذه الثورة خرجت من مثل هذه المساجد، والمساجد علمت أبناءها الأخلاق الحميدة.. والإنصاف والعدل بين الناس فلا خوف على سوريا".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية بعد توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى المرصد مقتل أكثر من 700 مدني علوي منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية وموالين لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للأسد، مشيراً إلى "إعدامات على أسس طائفية أو مناطقية".
وتعد هذه أكبر أعمال عنف منذ أن أطاح تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 8 ديسمبر (كانون الأول) بحكم بشار الأسد.
وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح - موقع 24أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.ومنذ الإطاحة بالأسد، بتحدث سكان ومنظمات بين حين وآخر عن انتهاكات تشمل أعمالاً انتقامية بينها مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية، وحوادث خطف، تُدرجها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.