تحت ضغوط دولية ..ترمب : لا داعي للاستعجال في خطة غزة.. ونريد أن نرى استقرارا طويل الأمد في الشرق الأوسط.
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ خطته للسيطرة على غزة وإعادة تطويرها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “لسنا في عجلة من أمرنا بشأن ذلك”.
أخبار قد تهمك “موقفنا لن يتغير”.. مصر تبلغ أمريكا باستحالة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة 7 فبراير 2025 - 8:41 مساءً حماس تعلن أسماء 3 رهائن ستفرج عنهم السبت 7 فبراير 2025 - 8:24 مساءًوكشف ترامب، الثلاثاء، عن مشروع يقضي بسيطرة بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأثارت الخطط الأمريكية المزعومة بقيادة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة بناء المنطقة تحت السيطرة الأمريكية موجة عارمة من الرفض والانتقادات في العالم العربي، حيث تواجه هذه الخطط معارضة قوية من دول عربية رئيسية مثل السعودية ومصر والأردن، التي تؤكد على ضرورة حل الصراع عبر تسوية سياسية شاملة وليس عبر التهجير القسري.
لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن غزة من وجهة نظر فرص الاستثمار العقاري. ففي أكتوبر من العام الماضي، قال في مقابلة إذاعية إن غزة قد تكون “أفضل من موناكو” إذا ما أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة.
أكدت السعودية رفضها القاطع لأي مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يكون قائمًا على حل الدولتين وفق القرارات الدولية.
فيما أكدت مصر، من خلال تصريحات رسمية، رفضها التام لأي مسعى لفرض واقع جديد في غزة يشمل تهجير السكان. وأبرزت القاهرة أن الحل الوحيد هو تحقيق تسوية سياسية شاملة تُعزز حقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر الأردن، الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين، أي تهجير جديد للفلسطينيين “خطًا أحمر”. وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن بلاده لن تكون بديلًا عن فلسطين ولن تقبل بأي مخطط لتغيير ديموغرافية المنطقة.
إلى ذلك علقت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، على مقترح ترامب بخصوص غزة وقالت إن بكين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت وزارة الخارجية الصينية أن بكين “تعارض بقوة استهداف سكان غزة”، وأوضحت أن “غزة للفلسطينيين.. وليست أداة مساومة سياسية، ناهيك عن أن تكون هدفا لقانون الغاب”.
وظهرت فكرة إعادة تطوير غزة بشكل جذري بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حملتها على القطاع الساحلي الضيق في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا سيما من جانب كوشنر الذي ساعد بصفته مبعوثا خاصا للشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى في تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وسبق أن وصف كوشنر الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله بأنه “ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، بحسب تعبيره. وقال في فعالية في هارفارد في فبراير 2024 “العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش”.
وكان كوشنر نفسه مطورا عقاريا في نيويورك قبل ولاية ترامب الأولى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الصينى وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، دعم جمهورية الصين الشعبية لخطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة معلنا دعم الصين للمبادرة العربية للسلام بحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى وترسيخ السلام العادل والشامل مشددا على أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق السلم والأمن الدوليين وتحقيق التعايش المشترك فى الشرق الأوسط.
وسلط وزير الخارجية الصينى وانغ يى، الضوء على موقف الجانب الصيني ورؤيته تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش الدورتين السنويتين اليوم الجمعة 7 مارس عام 2025.
غزة فلسطينيةوأكد وانغ يي أن قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني، وجزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية. محذرا من أي عمل لتغيير وضع غزة قسرا لا يمكن أن يأتي بالسلم، بل سيثير اضطرابات جديدة.
خطة مصروشدد وزير الخارجية الصينى ، على أن الصين تدعم خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي أطلقتها مصر وغيرها من الدول العربية بشكل مشترك. مشددا ، إن إرادة الشعب الفلسطينى ثابتة و لا تزحزح . والحق لا يدحض بالقوة أبدا .
الدول الكبرىوأضاف، إذا كانت الدول الكبرى تهتم حقا بسكان غزة، فيجب عليها أن تدفع بوقف إطلاق النار الشامل والدائم في غزة، وتعزز المساعدات الإنسانية، وتلتزم بمبدأ "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين"، وتساهم في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد وانغ يي ، أن العالم لن ينعم بالأمن والأمان بدون تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت لب قضية الشرق الأوسط.
تحقيق السلاموشدد وانغ يى، على أن عدم تحقيق السلام العادل والشامل بين فلسطين وإسرائيل و عدم تحقيق "حل الدولتين" أدى إلى استمرار الصراعات بين الجانبين وزعزعة السلم والأمن الدوليين ، قائلا إن دولة إسرائيل قد تم تأسيسها منذ قرار التقسيم عام ١٩٤٧، بينما دولة فلسطين ما زالت محتلة منذ عام ٤٨ وبعيدة المنال حتى الآن، فينبغي على المجتمع الدولي أن يبزل مزيدا من الجهود على "حل الدولتين" طبقا للمبادرة العربية للسلام في المرحلة القادمة، ويقدم الجميع مزيدا من الدعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق التعايش السلمي الحقيقي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحقيق التعايش المشترك فى إطار حل الدولتين والتعايش الطويل الأمد بين الأمتين العربية واليهودية.
الفصائل الفلسطينيةواستطرد وزير الخارجية ، وفي هذا السبيل، ينبغي للفصائل الفلسطينية أولا أن تنفذ "إعلان بيكين" لتحقيق تقوية الذات عبر التضامن؛ وينبغي لكافة الأطراف في الشرق الأوسط أن تتجاوز الخلافات وتدعم الجانب الفلسطيني لإقامة دولته ؛ وينبغي للمجتمع الدولي أن يحشد التوافقات ويوفر الدعم للحل السلمى لإقامة دولتين فلسطين وإسرائيل.
صديق مخلصوأشار وانغ يي ، إلى أن الصين كشريك استراتيجي لدول الشرق الأوسط وصديق مخلص للأخوة العرب، ستواصل الوقوف إلى جانب شعوب الشرق الأوسط بكل ثبات لكسب العدل والسلم والتنمية، وتدعم دول الشرق الأوسط للتحكم في مستقبلها ومصيرها واستكشاف الطرق التنموية بإرادتها المستقلة، بما يحقق السلم والنهضة اللتين تحلم بهما.
الدبلوماسية الصينيةوأكد وانغ يي ، على أن الدبلوماسية على مستوى القمة هي أعلى مستوى للدبلوماسية الصينية. متابعا ، في العام المنصرم، بذل الرئيس شي جينبينغ جهودا شخصية لتخطيط وتطبيق الدبلوماسية على مستوى القمة، مما أحرز إنجازات مثمرة، وتزال لحظاتها الرائعة حية أمام أعيننا. من مؤتمر إحياء الذكرى السنوية الـ 70لإصدار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، مشيرا إلى أن قمة بيكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي، وأيضا منتدى التعاون الصيني العربي، نصبتا الفعاليات الدبلوماسية الكبيرة التى استضافتها الصين لتكون نموذجا جديدا لتقدم الجنوب العالمي يدا بيد إلى الامام.
وتابع وزير الخارجية خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي ، من أوروبا إلى آسيا الوسطى، ومن البريكس إلى أمريكا اللتينية، حشدت الجولات الأربع المهمة لتكون قوة دافعة جديدة للتضامن والتعاون في العالم. كما استقبل الرئيس شي جينبينغ عددا كبيرا من كبار الشخصيات السياسية والأصدقاء الأجانب ،وأجرى معهم أكثر من 130 لقاء ومحادثة، مما كتب قصصا جديدة ذائعة الصيت للصداقة بين الصين وسائر دول العالم.
رؤية عالميةوقال وانغ يي، إن الرئيس شي جينبينغ كزعيم دولة كبيرة وحزب كبير، قاد الدبلوماسية الصينية للمضي قدما إلى الأمام بخطوات متزنة، مع الحفاظ على الأصالة الصينية والسعي إلى الابتكار، برؤيته العالمية وإحساسه بمسؤولية العصر، مما أحدث التغيرات الإيجابية والعميقة للعلاقات بين الصين والعالم ، كما ازداد الترحيب والدعم لدى المجتمع الدولي للسياسات والأراء الدبلوماسية الصينية، ولاسيما المفاهيم والمبادرات الهامة التي طرحها الرئيس شي جينبينغ؛ كذلك ازدادت التطلعات لدى دول العالم للدور الإيجابي الذي تلعبه الصين في مواجهة مختلف التحديات العالمية وحل القضايا الساخنة والمستعصية؛ فضلا أنه ازداد عدد الدول التي تتفق وتستفيد من الخبرات والالهامات الناجحة لطريق التحديث الصيني النمط.
مقاومة الشعب الصينىوأشار وانغ يي ، إلى أن عام 2025 عام مهم بالنسبة إلى الصين والعالم برمته،ومستقبل الدبلوماسية على مستوى القمة على لحظات بارزة جديدة. كما حضر الرئيس شيجينبينغ في الشهر الماضي حفل افتتاح الألعاب الآسيوية الشتوية، وهذه الفعاليات الدبلوماسية التي ستستضيفها الصين في العام الجاري. كذلك سنحتفل بشكل مهيب بالذكرى الـ80 لانتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، وسنقيم سلسلة من الفعاليات الكبرى بما فيها قمة منظمة شانغهاي للتعاون. ومن المتوقع أن يقوم الرئيس شي جينبينغ بجولات عديدة مهمة إلى الخارج. ستكتب الدبلوماسية على مستوى القمة فصل جديدا للعمل المشترك وتبادل النجاح بين الصين والعالم.