"محلية الفتح" بأسيوط تنفذ إزالة تعدٍ على أراضي زراعية بناحية عرب مطير
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تم في إطار المتابعة المستمرة لمنع أي تعديات جديدة وإيقاف البناء المخالف فورًا، وتطبيق القانون على المخالفين، تنفيذ إزالة التعديات على أراضٍ زراعية في ناحية عرب مطير بالفتح. تولى رئيس مركز ومدينة الفتح، عبدالرؤوف النمر، ونائبه علي عطا أحمد، ورئيس الوحدة المحلية بعرب مطير، عمرو اسماعيل محمد، بالإشراف على هذا العمل.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفة، بالتعاون مع خالد حجازي، مدير الإزالات بالفتح. حيث تم التعامل بحزم وقوة في إزالة كل أشكال التعديات وفرض القانون على المخالفين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحرص المستمر للسلطات المحلية على حماية الأراضي الزراعية والحفاظ على استقرار البيئة الزراعية. ويأتي ذلك استجابة لشكاوى المزارعين وأصحاب الأراضي، الذين يتضررون من التعديات الغير قانونية والتي تؤثر سلبًا على إنتاجهم ومعيشتهم.
وتشير السلطات المحلية إلى أنه سيتم متابعة أي تعدي جديد واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقفه وإزالته فورًا. كما تؤكد على حزمها وقوتها في مواجهة أي شكل من أشكال التعدي ومخالفة القوانين، بهدف الحفاظ على النظام والتقدم في المنطقة.
ونظرًا لأهمية المساحات الزراعية في تلبية احتياجات المجتمع وتعزيز الأمن الغذائي، فإن هذه الجهود المستمرة تأتي في مصلحة الجميع. وتُؤكد السلطات المحلية على استمرارها في تنفيذ الإجراءات اللازمة لحماية الأراضي الزراعية ومنع أي تعديات مستقبلية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاستفادة الأمثل من الثروات الطبيعية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.