المحكمة الجنائية الدولية تدين قرار ترامب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة بيانا تدين فيه إصدار أمر تنفيذي أمريكي يهدف إلى فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة.
وقالت المحكمة في بيانها بعد أن وقّع الرئيس ترامب، أمس الخميس، أمرا تنفيذيا يفرض بموجبه عقوبات على المحكمة “أنها تقف بثبات إلى جانب مسؤوليها وتتعهد بمواصلة سعيها لإحقاق العدالة وتقديم الأمل لملايين الأبرياء من ضحايا الجرائم الفظيعة في مختلف أنحاء العالم وفي كل الحالات المعروضة أمامها، معربة عن إدانتها لإصدار هذا الأمر التنفيذي، الذي يعتبر “إضرارا بعمل المحكمة القضائي المستقل والمحايد”.
وتناشد المحكمة الدول الأعضاء وعددهم 125 وكذلك المجتمع المدني وسائر دول العالم، مواصلة الاتحاد من أجل العدل والحقوق الإنسانية الأساسية.
وللتذكير: تأسست المحكمة الجنائية الدولية التي عام 2002, تعمل على محاكمة المتهمين بأخطر الجرائم وضمان وصول الضحايا إلى العدالة وإجراء محاكمات عادلة واستكمال عمل المحاكم الوطنية.
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بسبب التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.