قضت المحكمة الإدارية العليا، برفض الطعن المقام من  مدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة الأزهر، طلب فيه تعويضه ماديا، جراء قرار مجلس التأديب الصادر بعزله من وظيفته مع الاحتفاظ بالحق في المعاش أو المكافأة.

المحكمة ترفض تعويضه 

قالت المحكمة، إنه «ترتيبا على ما تقدم، ولما الطاعن يطلب تعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابته من جراء قرار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بعزله من وظيفته مع الاحتفاظ بالمعاش أو المكافأة والمقضي بإلغائه».

ليس هناك خطأ في قرار مجلس التأديب 

أوضحت المحكمة، أنه لما كانت الأوراق خلت من ثمة دليل على صدور قرار مجلس التأديب المشار إليه مشوبا بالخطأ الجسيم الذي قد يصل إلى درجة الخطأ الشخصي، وينطوي على هوى طائش من غير جامحة لمصدريه بقصد النكاية به، أو أنه صدر مشوبا بالانحراف في استعمال السلطة، ما ينحدر به إلى درجة الانعدام، فمن ثم تقضي المحكمة برفض الطعن الماثل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أصول التربية أعضاء هيئة التدريس المحكمة الإدارية العليا جامعة الأزهر رفض الطعن كلية التربية مجلس التأديب مجلس تأديب أدب قرار مجلس

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: يجب ألا نسمح لأي جهة أن تزعزع استقرارنا الوطني (فيديو)

حذر الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر الشعب المصري من الشائعات والأكاذيب التي تنال من مقدرات وطننا. مطالبا المواطنين ألا ينصاعو لأي شائعات من شأنها زعزعة استقرار وطننا.

وقال الدكتور نبوي، إن نعمة الأمن هي الأساس الذي تقوم عليه كل النعم الأخرى. فحتى لو كان لديك مال، وصحة، ولكنك في مكان غير آمن، ما قيمة المال؟ ما قيمة الصحة؟ إذا كنت معرضًا دائمًا للتهديد والخطر؟ بل حتى العبادة لله تبارك وتعالى لن تكون ممكنة في مثل هذا الوضع، حيث يمكنك أن تعبد الله وأنت مطمئن إذا كنت في أمان، ولكن إذا كنت مهددًا في كل لحظة، كيف ستؤدي عبادتك؟".

وأضاف خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليومالخميس: "لقد عشنا ورأينا في بعض الأوقات كيف أن الأوضاع المضطربة في بعض الدول المحيطة بنا قد دمرت الحياة اليومية للمواطنين، وأظهرت لنا كيف أن فقدان الأمن ينعكس على كل شيء حولنا، وعندما تكون في بلد آمن، تشعر بالاستقرار وتتمكن من أداء كافة مهامك اليومية بحرية وسلام، علينا أن نقدر نعمة الأمن، ولا نستهين بها أو نأخذها كأمر مسلم به، لأننا نرى يومًا بعد يوم ما يحدث في الدول المجاورة".

وأشار إلى أن الوضع العالمي والإقليمي المحيط بنا يمر بتحديات كبيرة، مضيفا: "نحن نعيش في وقت تتغير فيه أشكال الحروب، الآن، هناك ما يسمى 'حروب الجيل الرابع'، التي لا تعتمد على الأسلحة العسكرية أو احتلال الأراضي، بل على التشكيك، الشائعات، الفوضى، وضرب ثقة الناس في مؤسساتهم، هؤلاء الأعداء يعملون بطرق خفية لتزعزع استقرار الأوطان وتجعل الناس يعيشون في حالة من القلق والاضطراب".

وشدد على أن "الوطن لا يسقط إلا إذا كان هناك خلل داخلي، لذا يجب على الجميع أن يكونوا حذرين وألا يسمحوا لأي جهة أن تشوش على استقرارهم الوطني، وعلينا أن نكون حصنًا قويًا ضد هذه الحروب الخفية وأن نعمل على تعزيز الأمن داخليًا.

ووجه الدكتور أحمد نبوي تحية وتقديرًا لرجال الشرطة المصرية، مؤكدًا: "الشرطة المصرية هي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وهم أبناء وأخوة لنا، ونحن نحتفل معهم في عيدهم، فهم الذين يضحون بأرواحهم لحمايتنا وتوفير الأمان لنا. لا يمكننا أن ننسى تضحياتهم اليومية، وأنهم يقفون على الحدود لحماية الأرض، ونحن في بيوتنا آمنين بفضلهم".

اقرأ أيضاً«الإصلاحات الاقتصادية ودورها في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام قنا

وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني

الرئيس السيسي: أي محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات ستبوء بالفشل

مقالات مشابهة

  • لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
  • أستاذ بجامعة الأزهر: يجب ألا نسمح لأي جهة أن تزعزع استقرارنا الوطني (فيديو)
  • رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
  • بالأسماء.. مجلس جامعة الأزهر يكرم المتميزين في الأنشطة العلمية والطلابية
  • مجلس جامعة الأزهر يكرم المتميزين ويثمّن تبرع الأطباء والطبيبات لشراء أجهزة للمرضى
  • انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة جنوب الوادي
  • المحكمة الدستورية العليا تعقد مؤتمرا عالميا لرؤساء محاكم أفريقيا
  • تفاصيل اجتماعَ اللَّجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة الفيوم
  • بشكل نهائي.. المحكمة الإدارية ترد الدعوى المقامة بشأن شرعية حكومة كركوك
  • الإدارية العليا: عدم إعلان المتهم بجريمته التأديبية يبطل الحكم الصادر ضده