«الإدارية العليا» ترفض تعويض مدرس بقسم أصول التربية في الأزهر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، برفض الطعن المقام من مدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة الأزهر، طلب فيه تعويضه ماديا، جراء قرار مجلس التأديب الصادر بعزله من وظيفته مع الاحتفاظ بالحق في المعاش أو المكافأة.
المحكمة ترفض تعويضهقالت المحكمة، إنه «ترتيبا على ما تقدم، ولما الطاعن يطلب تعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابته من جراء قرار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بعزله من وظيفته مع الاحتفاظ بالمعاش أو المكافأة والمقضي بإلغائه».
أوضحت المحكمة، أنه لما كانت الأوراق خلت من ثمة دليل على صدور قرار مجلس التأديب المشار إليه مشوبا بالخطأ الجسيم الذي قد يصل إلى درجة الخطأ الشخصي، وينطوي على هوى طائش من غير جامحة لمصدريه بقصد النكاية به، أو أنه صدر مشوبا بالانحراف في استعمال السلطة، ما ينحدر به إلى درجة الانعدام، فمن ثم تقضي المحكمة برفض الطعن الماثل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصول التربية أعضاء هيئة التدريس المحكمة الإدارية العليا جامعة الأزهر رفض الطعن كلية التربية مجلس التأديب مجلس تأديب أدب قرار مجلس
إقرأ أيضاً:
عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي وعميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر، إن الوسواس القهري هو مرض نفسي منتشر بشكل كبير، ويعني تكرار نفس الفعل أكثر من مرة بصورة متواصلة، مثل التحقق من مفتاح السيارة لأكثر من مرة.
وأوضحت خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن هذا السلوك قد يتسبب في مشاكل كبيرة في الحياة اليومية، مثل التأخير على العمل بسبب التحقق المستمر من الأشياء.
وأضافت أن الوسواس القهري قد يؤثر على قدرة الشخص على إقامة علاقات اجتماعية أو التقارب مع الآخرين، حيث يشعر الشخص بالعجز عن التخلص من هذه الأفكار المتكررة.
وأشارت الدكتورة شيماء إلى أن الوسواس القهري يمكن أن يظهر في صورة أفكار أو اندفاعات أو حتى أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب.
ومن الأمثلة الشائعة على هذا المرض، مثلًا، الخوف من الجراثيم الذي يؤدي إلى غسل اليدين بشكل مفرط رغم أن اليدين نظيفتين بالفعل.
كما بينت أن الوسواس ينتشر بين الأطفال بشكل أكبر، وقد يتراوح بين درجات بسيطة وشديدة ففي حالات الوسواس البسيط، قد تكون الفكرة سخيفة، ويعرف الشخص أنها لا أساس لها، ولكنها تستمر في فرض نفسها عليه.
أما في الوسواس القهري الشديد، فقد يشعر الشخص بأن تنفيذ الفكرة هو السبيل الوحيد لتجنب حدوث أمر سيء.
وتطرقت إلى تأثير الوسواس القهري على الأطفال، موضحة أنهم قد يشعرون بأفكار غريبة مثل "إذا لم أفعل هذا، فإن أمي ستموت" أو "إذا لم أنفذ هذا الفعل، سأشعر بالذنب"، وهي أفكار غير منطقية لكنها تلح على الطفل بشدة.
كما يمكن أن تتعلق الأفكار بمواضيع دينية، مما يجعل الطفل يشعر بالذنب أو القلق حيال أفكاره.
و حذرت الدكتورة شيماء من تأثير الوسواس القهري على المرأة الحامل، حيث أكدت أنه يجب على الأم الانتباه إلى حالتها النفسية خلال فترة الحمل، لأن الوسواس القهري قد يؤثر على الجنين ويتسبب في اضطرابات نفسية له.