تعلم.. كيف نبدأ في قيام الليل؟ وأدعية الصلاة كاملة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قيام الليل من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وهو شرف المؤمن وسُنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال: «أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ المكتوبةِ، الصَّلاةُ في جوفِ اللَّيلِ» (رواه مسلم).
فضل قيام الليل:1. إجابة الدعاء: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربُّنا إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟» (متفق عليه).
2. تكفير الذنوب: فهو سبب في مغفرة الذنوب ورفعة الدرجات.
3. القرب من الله: فهي عبادة لا يداوم عليها إلا المخلصون، مما يجعلها من علامات الإيمان الصادق.
4. هدوء وسكينة: في الليل يكون القلب أكثر خشوعًا وتركيزًا، مما يجعل الصلاة أكثر روحانية.
كيف نبدأ في قيام الليل؟
ابدأ بركعتين فقط قبل النوم، ثم زدها تدريجيًا.
خصص وقتًا ثابتًا، ولو كان عشر دقائق قبل الفجر.
ادعُ الله بصدق واشرح له همومك، فالله يسمعك.
اقرأ ما تيسر من القرآن، ولو آيات قليلة بخشوع.
اجعلها عادة ولا تحرم نفسك من هذا الفضل العظيم
فقيام الليل ليس مقتصرًا على رمضان فقط، بل هو عادة العظماء والمقربين من الله طوال العام.
أدعية تقال في قيام الليل
قيام الليل من أفضل الأوقات للدعاء، حيث يكون القلب خاشعًا والجو هادئًا، مما يجعل الدعاء أقرب إلى الإجابة. وفيما يلي بعض الأدعية المستحبة في قيام الليل:
أدعية مأثورة عن النبي ﷺ:1. دعاء الاستفتاح:«اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت» (رواه البخاري ومسلم).
2. الدعاء الجامع:
«اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا» (رواه ابن ماجه).
3. الدعاء عند السجود:
«اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره» (رواه مسلم).
«يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» (رواه الترمذي).
أدعية عامة لقيام الليل:
4. **اللهم اجعل لي في هذه الليلة المباركة نصيبًا من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، اللهم إني أسألك قلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، وعملًا متقبلًا، ورزقًا طيبًا، وعفوًا عن الذنوب والخطايا».
5. **اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، واجعل لي نورًا».
6. **اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم اجعلني من أهل قيام الليل، وارزقني لذة مناجاتك، وافتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك».
7. **اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم لا تردني خائبًا، ولا تحرمني لذة قربك، وأكرمني بمغفرتك ورحمتك».
8. **اللهم اهدني، ووفقني لما تحب وترضى، واغفر لي ولوالدي، وارزقني حسن الخاتمة، وأجرني من النار، وأدخلني الجنة برحمتك».
اجعل لقيام الليل وردًا ثابتًا، ولو بركعتين، وادعُ الله بقلب صادق، فإنه سميع مجيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيام الليل فضل قيام الليل الفضل العظيم النبي صلى الله عليه قبل الفجر النبي صلى الله عليه وسلم حسن الخاتمة صلى الله عليه وسلم لنبي صلى الله عليه وسلم اللهم إنی أسألک فی قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.