فقدت الذاكرة فتحوّلت قصتها إلى مسلسل تلفزيوني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تحوّلت حالة امرأة كندية تعاني من فقدان الذاكرة إلى موضوع سلسلة وثائقية جديدة ستُعرض على منصة أمازون برايم فيديو، الثلاثاء المقبل، بعنوان "50 ألف أول موعد: قصة حقيقية".
تتناول السلسلة تفاصيل المعاناة اليومية للكندية نيش بيلاي (34 عاماً) بعد إصابة دماغية أفقدتها ذاكرتها، حيث تنسى كل يوم وجود ابنتها وصديقها، ما يجعلها تدور في دائرة مفرغة من النسيان المستمر.
20% من الذكريات
في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، تحدثت بيلاي عن غرابة العيش بهذه التجربة، معتبرةً أن الأمر أصبح أكثر إثارة للدهشة، عندما تحول إلى واقع مكرر يُعرض على الشاشة.
وكشفت أن سبب مشاركتها في السلسلة الوثائقية المرتقبة هو رغبتها في زيادة الوعي حول حالتها، التي قد تبدو غريبة للبعض، لكنها حقيقية. وأكدت أن ذاكرتها لا تتعدى 20%، لدرجة أنها تنسى ما فعلته قبل يومين فقط.
وأوضحت أنها قبل انضمامها إلى السلسلة الوثائقية، كانت تشارك تفاصيل رحلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من استماعها لقصص الآخرين، كانت تتمنى لو كانت تمتلك حتى ذكرى واحدة من تلك القصص، مهما كانت مؤلمة.
قيلولة.. ثم فقدان ذاكرة
بدأت أزمة بيلاي، المقيمة في تورونتو، في عام 2022 عندما استيقظت من قيلولة مشوشة الذهن، لتكتشف أنها لا تتذكر شيئًا على الإطلاق، حتى أنها لم تتمكن من التعرف على حبيبها يوهانس جاكوبي (32 عاماً).
أما الإحساس الأكثر قسوة فكان نسيان طفلتها، حيث لم تتمكن من التعرف عليها أبدًا، ونادتها عدة مرات بـ 'أيها الطفلة'، كما فقدت القدرة على تذكُّر كيفية الاعتناء بها.
تفاصيل المسلسل
يبدأ المسلسل بلجوء بيلاي إلى طبيب أعصاب، حيث تكشف له أنها تعرضت لإصابات سابقة في رأسها، وهو ما يعتقد الطبيب أنه السبب الرئيسي لفقدان الذاكرة. وبعد الخضوع للفحوصات، يتبين أنها تعرضت لارتجاج في المخ، ما أدى إلى ظهور آثار جانبية مثل الصداع والرعشة، التي لا تزال تبحث عن علاج لها لتسهيل حياتها.
وكانت السلطات قد منعت زواج جاكوبي وبيلاي، بسبب حالها الصحية غير المستقرة، لكن تمكنا أخيراً من الارتباط، بعدما أكد الأطباء أنها تتعافى تدريجياً، بسبب وجود جاكوبي بجانبها طوال الوقت. وفي مارس (آذار) 2024، رزقا بطفلهما الثاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندا
إقرأ أيضاً:
من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها / شاهد
#سواليف
على الرغم من الانتقادات اللاذعة من البريطانيين، احتفلت #ميغان_ماركل بإطلاق برنامجها الجديد “مع الحب، ميغان” على ” #نتفليكس “، والذي دخل قائمة العشرة الأوائل بأمريكا في أقل من 24 ساعة.
وكتبت #دوقة_ساسكس عبر “إنستغرام”: “لمزيد من الوصفات الممتعة والأوقات المرحة، تفقدوا البرنامج الذي أصبح بالفعل من بين الأكثر مشاهدة!”. وأضافت بامتنان: “شكرا لجميعكم حول العالم ممن يشاهدوننا”.
وبحلول صباح أمس الخميس، احتل البرنامج المرتبة السادسة في قائمة “أفضل 10 عروض في الولايات المتحدة خلال اليوم” على “نتفليكس”.
مقالات ذات صلةوكانت ميغان، البالغة من العمر 43 عاما، قد أطلقت برنامجها يوم الثلاثاء بعد تأجيله من يناير احتراما لضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وفي السلسلة المكونة من 8 حلقات، تستضيف ميغان أصدقاءها وخبراء في مجالات مختلفة لتعلم فنون استضافة الحفلات في الحدائق، والطهي، والخبز، بينما يتشاركون قصصا شخصية عن نشأتهم.
كما تكشف ميغان عن جانب من حياتها الخاصة مع الأمير هاري وطفليهما، الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبت (3 سنوات)، بعد انتقال العائلة إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا عام 2020.
وظهر الأمير هاري، البالغ من العمر 40 عاما، لفترة وجيزة في الحلقة الأخيرة من البرنامج، حيث أقامت ميغان حفلة لأصدقائها وعائلتها. وتبادل الزوجان لحظة حنونة، أعرب خلالها هاري عن فخره الكبير بزوجته، قائلا: “أنا فخور جدا بك”.
وفي خطابها الختامي، لمحت ميغان بشكل خفيف إلى حياتها الملكية السابقة، حيث رفعت كأسا احتفاء بفصل جديد من حياتها. وقالت: “هذا يشبه صفحة جديدة أنا متحمسة جدا لمشاركتها معكم. لقد تعلمت منكم جميعا، لذا أشكركم على الحب والدعم!”.
وأضافت: “ها نحن نبدأ، ها هي الأعمال!” في إشارة إلى علامتها التجارية الجديدة “As Ever”.
This is literally the most basic, uninspired content I’ve ever seen. My local grocery store makes better fruit rainbows. It’s not creative, it’s not original, it’s boring and even worse is her insufferable banter. This show is going to suck. #MeghanMarkle #WithLoveMeghan… pic.twitter.com/VAlChV3Vqi
— Princess CarParkle (@unreMARKLEble) March 3, 2025ورغم الطابع الخفيف للبرنامج، هاجمه النقاد البريطانيون ووصفوه بأنه “بلا هدف” و”تمرين في النرجسية”. وصفته كاتبة “ديلي ميل” أماندا بلاتيل بأنه “سيء لدرجة أنه يكاد يكون مثيرا للاهتمام”، بينما وصفه كاتب “الغارديان” ستيوارت هيريتاغ بأنه “بلا فائدة لدرجة أنه قد يكون آخر برنامج تلفزيوني لساكس”.
من ناحية أخرى، تلقت السلسلة ردود فعل إيجابية في الولايات المتحدة، حيث أشادت “هاربرز بازار” بعودة ميغان إلى جذورها كخبيرة في أسلوب الحياة، بينما لاحظت “تاون آند كانتري” أن ميغان أظهرت جانبا أكثر انفتاحا في البرنامج.
ولم تعلن “نتفليكس” بعد عما إذا كانت السلسلة ستجدد لموسم ثان، لكن ميغان تبدو متفائلة بمستقبل مشروعها الجديد، حيث قالت في اعتماديات الحلقة الأخيرة: “أشعر بالامتنان لهذه التجربة التي ساعدتني على إعادة التواصل مع نفسي”.
It's all about pursuing joy, not perfection.
WITH LOVE, MEGHAN is now playing! pic.twitter.com/eAY9a5GQb1