وزير الخارجية: ميناء طنجة نموذج ناجح يمكن الاستفادة منه بتطوير الموانئ العراقية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، رئيس المجلس الوزاري للاقتصاد، فؤاد حسين، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، زيارة عمل إلى ميناء طنجة المتوسط في المغرب.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "هذه الزيارة جاءت في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستكشاف فرص التعاون المشترك في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية".
واستمع وزير الخارجية خلال الزيارة، وفقاً للبيان "إلى شرح مفصل من مسؤولي الميناء حول آلية إدارته وتشغيله، بما في ذلك بنيته التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة في تسريع عمليات الشحن والتفريغ".
وأضاف البيان "كما تم استعراض دور الميناء بوصفه أحد أهم المراكز اللوجستية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإسهامه في تعزيز التجارة الدولية وتسهيل حركة البضائع بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي".
وأكد وزير الخارجية "على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والمغرب" مشيراً إلى، أن "ميناء طنجة المتوسط يُعد نموذجًا ناجحًا يمكن الاستفادة منه في تطوير الموانئ العراقية".
وأوضح، أن "هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتنويع الشراكات الاقتصادية للعراق وتعزيز دوره في التجارة الدولية.
من جانبهم، رحّب مسؤولو ميناء طنجة بهذه الزيارة، معربين عن استعدادهم للتعاون وتبادل الخبرات لتطوير الموانئ العراقية، وبحث تفاصيل التعاون المشترك في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: میناء طنجة
إقرأ أيضاً:
استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
يمانيون../
أكّـد تقريرٌ عبري جديد، اليومَ الأربعاءَ، استمرارَ تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك تراكمُ الخسائر على ميناء أم الرشراش؛ بسَببِ الإغلاق المُستمرّ.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن ميناَء “أُمِّ الرشراش” المحتلّة (إيلات) لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي أجبرت الملاحة الصهيونية على الالتفاف حول إفريقيا للوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر الأبيض المتوسط.
وأشَارَ التقرير إلى أن هذا الإغلاق المُستمرّ “جعل العلاقةَ بين إدارة الميناء، ونقابة العمال التي تمثل موظفيه، متوترةً وعلى وشك الانفجار”.
ووفقًا للتقرير فقد “تكبَّدَ الميناءُ خسائرَ كبيرةً منذ بدء الحرب، حَيثُ كان الميناء متخصَّصًا في نقل السيارات، ويستقبل نصفَ السيارات التي يتم استيرادُها إلى (إسرائيل)، بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.
وبحسب الصحيفة فَــإنَّ نقابة العمال في الميناء كانت قد توصلت في مارس الفائت إلى اتّفاق مع حكومة العدوّ لوضع بقية موظفي الميناء في إجازة، لكن إدارة الميناء قرّرت فصل العديد منهم.
ونقلت الصحيفةُ عن المدير التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، قوله: “لقد واصلنا توظيفَ العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتِّخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من اتّحاد العمال؛ مما أَدَّى إلى جلسات استماع في المحكمة”.
وأضاف: “لقد خدعَنا اتّحادُ العمال بادِّعاء أنه يتفاوض مع وزارة المالية لدفع جزء من أجور الموظفين، لكن في المحكمة تبين أن هذا الادِّعاء كاذب”.
وتابع: “لا نعرفُ كيانًا تجاريًّا يحتفظُ بجميع الموظفين لمدة 16 شهرًا عندما لا يكونُ هناك عمل”.
وطلبت إدارةُ الميناء من حكومة العدوّ إصدارَ أوامرَ تُلزِمِ المستوردين بتفريغ السيارات في الميناء؛ مِن أجلِ إعادة تنشطيه، وتمويل 40 % من التكاليف الإضافية التي ستتحملها السفن نتيجة عبور قناة السويس للوصول إلى الميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما طلبت الإدارة أن تخصص لها حكومةُ العدوّ أرصفةً في موانئ البحر المتوسط؛ مِن أجلِ تعويضِ خسائرها في ميناء أُمِّ الرشراش.
وبحسب التقرير فَــإنَّ إدارةَ الميناء تخسَرُ أكثرَ من مليون دولار شهريًّا، كنفقاتٍ ثابتة.
ونقلت الصحيفةُ عن مدير الميناء قوله: “لا أخجلُ من أن أعرضَ على زبائني دفعَ فدية للحوثيين، مقدارُها 100 ألف دولار، لتمرير السفن، وسأشارك في الدفع” مضيفًا: “أنا لا أنامُ في الليل” في إشارة واضحة إلى حالة اليأس والسخط التي باتت تخيِّم على إدارة الميناء نتيجةَ الخسائر المُستمرّة التي سببها الحصارُ البحري اليمني.