استعدادات مكثفة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بالغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جهود مديرية التربية والتعليم لضمان بداية قوية ومنضبطة للعام الدراسي، مشددًا على أهمية استكمال النجاحات التي تحققت خلال الفصل الدراسي الأول، وتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستقرة تساهم في تحسين جودة العملية التعليمية، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني.
وأكد المحافظ، أن محافظة الغربية تضم 2732 مدرسة بمراحل التعليم المختلفة، ويبلغ عدد الطلاب فيها أكثر من مليون و217 ألف طالب، موزعين على المدارس العامة والفنية، حيث تعمل 592 مدرسة تعليم عام يوم السبت وتستوعب نحو 479,513 طالبًا، فيما تضم مدارس التعليم الفني 128 مدرسة بها 75,210 طالبًا.
ولضمان انطلاقة قوية للفصل الدراسي الجديد، عقدت مديرية التربية والتعليم اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات التعليمية لمناقشة الاستعدادات النهائية، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على معدلات الإنجاز، وضبط كثافات الفصول وفق المعايير المقررة، بالإضافة إلى تحقيق نسب حضور مرتفعة بين الطلاب، والتي وصلت إلى أكثر من 90% خلال الفصل الأول، كما تم التشديد على الالتزام بالخطة الزمنية التي وضعتها الوزارة لمراحل التعليم العام والفني، والتأكد من توزيع الجداول والخطط الدراسية على جميع المعلمين قبل بداية الفصل الدراسي.
وفي سياق الاستعدادات، شدد المحافظ على متابعة جاهزية المدارس من حيث الصيانة البسيطة، ونظافة الفصول، وتجهيز المعامل والورش في مدارس التعليم الفني لضمان استكمال المناهج العملية دون أي معوقات، كما تم التأكيد على متابعة المخازن والتأكد من تصفير أرصدتها لضمان تسليم الكتب لجميع الطلاب في الأيام الأولى من الدراسة.
ولتعزيز الانضباط داخل المدارس، وجّه المحافظ بتفعيل دور وحدة دعم المعلمين لحل أي مشكلات قد تعوق سير العملية التعليمية، إلى جانب تفعيل مجالس الآباء والأمناء وعقد اجتماعات دورية معهم، بهدف تعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور لضمان بيئة تعليمية مستقرة، كما تم التأكيد على أهمية تفعيل لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، وضمان التزام جميع المدارس بأداء تحية العلم والنشيد الوطني في طابور الصباح، بما يعزز روح الانتماء الوطني لدى الطلاب.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان بيئة تعليمية آمنة، شدد اللواء أشرف الجندي على تنفيذ توجيهات المحافظة بالتنسيق مع رؤساء المدن والأحياء لمنع تواجد الباعة الجائلين بمحيط المدارس، فضلًا عن التنسيق مع مديرية الأمن لتنظيم حركة المرور أمام المدارس، حفاظًا على سلامة الطلاب، كما تم التنسيق مع مديرية الصحة والتأمين الصحي لمتابعة الحالة الصحية للطلاب واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على سلامتهم داخل المنشآت التعليمية.
وأكد اللواء أشرف الجندي، أن تطوير العملية التعليمية وتحقيق الانضباط داخل المدارس يعدان من أولويات المحافظة، مشددًا على أن الجهود المبذولة تأتي في إطار رؤية الدولة للنهوض بالتعليم وضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة.
كما أشار إلى أن المحافظة ستواصل المتابعة اليومية لسير العملية التعليمية لضمان انتظامها وفق أعلى المعايير، مؤكدًا أن “نجاح المنظومة التعليمية يبدأ من الانضباط والالتزام، ونحن نسعى لتوفير بيئة تعليمية تدعم التحصيل العلمي وتعزز من قدرات أبنائنا الطلاب ليكونوا قادرين على بناء مستقبل مشرق”.
ومن جانبه صرّح ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بأن المديرية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان بداية قوية ومنظمة للفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على معدلات الحضور والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تسليم الكتب الدراسية دون تأخير، كما أكد على تكثيف الجولات الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومتميزة للطلاب.
وكلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الموجهين التربويين بإجراء تحليل دقيق لنتائج الفصل الدراسي الأول، ورصد أي نقاط ضعف لدى الطلاب، مع وضع خطط علاجية فعالة للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، من خلال تفعيل سجل 26 قرائية لمتابعة الطلاب ضعاف التحصيل وتقديم الدعم اللازم لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقد اجتماعات عقد اجتماعا علي الالتزام شدد اللواء وزارة ال تابع اللواء ء الوطن التعليم المختلفة العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم الفصل الدراسی بیئة تعلیمیة کما تم
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.