استشاري نفسي: التعليم ضرورة وليس خيارًا في العصر الحديث
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أوضحت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن هناك عوامل يجب مراعاتها عند الجمع بين الزواج والدراسة، منها القدرة الصحية والنفسية والمالية، حيث لا يمكن تعميم فكرة أن كل شخص قادر على التوفيق بين المسؤوليات المختلفة، بل يجب تقييم كل حالة وفقًا لظروفها الخاصة.
وأشارت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الزواج المبكر قبل استكمال التعليم قد يؤدي إلى تحديات كبيرة، أبرزها أن تصبح الأم غير مؤهلة تربويًا لتنشئة أطفالها بشكل سليم، مما يؤثر سلبًا على الأسرة والمجتمع ككل.
وأكدت أن التعليم لم يعد خيارًا، بل ضرورة في العصر الحديث، خاصة مع التطورات الكبيرة والتحديات التي يواجهها المجتمع.
وشددت على ضرورة إعطاء الفتاة حقها الكامل في التدرج التعليمي، وفقًا لمراحلها العمرية، بدءًا من الطفولة وحتى التعليم الجامعي، مشيرة إلى أن الزواج لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام هذا الحق، وأكدت أن القانون يحدد سن الزواج عند 18 عامًا، ولكن حتى بعد بلوغ هذه السن، يجب أن تكون الأولوية لاستكمال التعليم إذا كان لدى الفتاة القدرة والطموح لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الدراسة الزواج استشاري نفسي العصر الحديث ولاء شبانة المزيد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية يستهدف تحسين حياة المواطن
أشادت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بتصريحات محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بشأن زيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية في الموازنة الجديدة للدولة لعام 2025 – 2026، مشيرة إلى أن ذلك يعكس رغبة الحكومة في تحسين حياة المواطن.
وأشارت متى في بيان صحفي لها إلى أنه يجب أن يكون هناك جزء من زيادة مخصصات التعليم في الموازنة الجديدة للدولة لعام 2025 – 2026 ، لزيادة مرتبات المعلمين وتعيين معلمي الحصة وإضافتهم للمعينين واستكمال المنظومة التعليمية بالمعلم المتدرب من خلال مدربين متخصصين ، مؤكدة على ضرورة إعادة هيبة المعلم ، حتى يرضى عن نفسه وعن مستواه المادي ، لكي نستطيع أن نقارنه بعد ذلك بأي معلم على مستوى دول العالم.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أننا في حاجة إلى زيادة مرتبات المعلمين لكي تساعدهم على متطلبات الحياة ، بحيث لا يلجأوا إلى الدروس الخصوصية ، إلا في حالة المجموعات الدراسية داخل المدرسة التي يشرف عليها المعلم القائم عليها أسبوعياً.
كما طالبت وزير الصحة بزيادة مخصصات قطاع الصحة في الموازنة الجديدة للدولة في غرف العنايات المركزة وأجهزة الأشعة المتخصصة بالعمليات والخاصة منها في المستشفيات العامة والمتخصصة بجراحة العظام والطوارئ التي تستقبل الحوادث وخلافه والعنايات والحضانات ومستلزماتها ، على أن تتم مراعاة الوحدات الصحية والعناية بالمرأة والطفل والإسعافات الأولية اليومية داخل الوحدات الحضرية بالقري والنجوع البعيدة عن المستشفيات الكبيرة.
كما أكدت على ضرورة اهتمام الحكومة بزيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية في الموازنة الجديدة للدولة ، من خلال وجود زيادة مناسبة في معاش تكافل وكرامة وزيادة قيمة المعاشات بما يتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن ، في ظل غلاء الأسعار.