كانييه ويست يكشف تشخيصه بالتوحد ويغير روايته حول صحته النفسية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عاد مغني الراب والمصمم الشهير كانييه ويست، المعروف حاليا باسم "ييه"، إلى دائرة الجدل مجددا بعد إعلانه عن تشخيصه بالتوحد خلال مقابلة في بودكاست، وهو ما شكّل مفاجأة كبيرة لجمهوره، خاصة بعد سنوات من تصريحاته المتكررة حول معاناته من اضطراب ثنائي القطب.
التناقض في التشخيصلطالما تحدث "ييه" عن صحته النفسية، حيث كشف في عام 2018 أنه تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب.
وفي مقابلة مع نيويورك تايمز عام 2018، قال إنه يحاول العيش دون أدوية، مما أثار تساؤلات عن مدى التزامه بالعلاج.
لكن في مقابلته الأخيرة في برنامج "ذا داونلود" مع المضيف جاستن لابوي، زعم ييه أن تشخيصه السابق كان خاطئا، موضحا أن زوجته بيانكا سينسوري شجعته على استشارة طبيب آخر، وهو طبيب سبق له العمل مع المغني جاستن بيبر. وأكد ييه أنه الآن متأكد من أنه مصاب بالتوحد، وليس باضطراب ثنائي القطب. هذا التغيير في التشخيص فتح باب الجدل حول مدى دقة هذه المعلومات، خاصة أنه لم يوضح متى وكيف تم التشخيص الجديد، وما إذا كان قد استند إلى تقييم طبي متخصص أم مجرد استنتاج شخصي.
إعلانإعلان ييه عن إصابته بالتوحد أثار موجة من النقاشات حول سلوكه العلني وتصريحاته المتناقضة المثيرة للجدل على مدار السنوات الماضية. إذ إن تصرفاته غير المتوقعة، من دعمه المفاجئ للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى تصريحاته المعادية لحركة حياة السود مهمة، أثارت تساؤلات عن حالته النفسية وما إذا كانت تؤثر على قراراته الشخصية والمهنية.
في الوقت نفسه، رحب بعض المعجبين بإفصاحه عن هذا التشخيص، معتبرين أنه قد يساهم في زيادة الوعي حول التوحد في الأوساط الفنية، بينما شكك آخرون في توقيت الإعلان، مشيرين إلى أنه قد يكون محاولة لصرف الأنظار عن الجدل الأخير حول زوجته وإطلالاتها الجريئة، أو محاولة لإعادة تشكيل صورته العامة بعد فقدانه عقودا تجارية ضخمة بسبب مواقفه المثيرة للجدل.
السياسة والمواقف المثيرة للجدلبجانب حالته النفسية، عُرف ييه بمواقفه السياسية المتقلبة وتصريحاته الصادمة، التي كان أبرزها، دعمه لدونالد ترامب، وظهوره مرتديا قبعة "اجعل أميركا عظيمة مجددا" فضلا عن لقائه بترامب في البيت الأبيض، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من جمهوره.
وتصريحاته عن العبودية، في مقابلة عام 2018 قال فيها إن "العبودية التي استمرت 400 سنة تبدو وكأنها كانت اختيارا"، وهو ما أثار استياء واسعا.
وحملته غير المنظمة للترشح في الانتخابات الأميركية 2020، وكذلك دعمه للرئيس فلاديمير بوتين، مما أثار ردود الفعل والانقسامات حوله.
وكعادته، أحدث ييه انقساما حادا في الرأي العام. ففي حين رأى البعض أن كشفه عن التوحد قد يساعد في كسر الوصمة حول الصحة النفسية، اعتبر آخرون أنه يستخدم هذا الإعلان كذريعة لتبرير سلوكياته وتصريحاته السابقة.
من جهة أخرى، أبدى الخبراء في الصحة النفسية حذرا تجاه تصريحاته، حيث أشاروا إلى أن التوحد واضطراب ثنائي القطب حالتان طبيتان مختلفتان تماما، والتشخيص الخاطئ بينهما أمر غير شائع، مما يثير تساؤلات عن مصداقية مزاعمه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات موسيقى وغناء ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون تدريس الإنجليزية في الصفوف الأولى ويستبدلونها بمحتوى أيديولوجي
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاض
أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء قرارًا يقضي بمنع تدريس مادة اللغة الإنجليزية في جميع المدارس الحكومية والخاصة حتى الصف الرابع الأساسي، بما في ذلك رياض الأطفال.
وبررت الوزارة هذا الإجراء بأن تدريس اللغة الإنجليزية في هذه المراحل له تأثير سلبي على التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب.
???? تعميم بوقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي في جميع المدارس الحكومية والأهلية، مع التأكيد على التركيز خلال هذه المرحلة على تعزيز تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم. pic.twitter.com/3eThCIb6KS
— وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ـ اليمن (@moe_edu_yem) April 30, 2025
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي أجرتها الجماعة على المناهج الدراسية، حيث تم استبدال بعض المواد بمحتوى يتضمن أفكارًا أيديولوجية خاصة بالجماعة.
وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة من قبل التربويين وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن منع تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل الأولى من التعليم الأساسي يمثل تراجعًا خطيرًا في جودة التعليم، ويعكس محاولة لتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتلقين الأفكار المذهبية بدلاً من تنمية القدرات والمعرفة لدى الطلاب.
يُذكر أن جماعة الحوثي قامت في السنوات الأخيرة بإجراء تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تم إدخال مفاهيم وأفكار تتماشى مع أيديولوجيتها، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التغييرات على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي في اليمن.