روان أبو العينين: لقاء ترامب ونتنياهو كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لهما
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية روان أبو العينين إن الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لم يكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لكلا الرجلين في ظل الأزمات التي يواجهانها على المستويين الداخلي والدولي.
وأوضحت أبو العينين، خلال برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، أن اللقاء تركز على طرح فكرة التهجير القسري لسكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، وهو ما وصفه نتنياهو بأن قطاع غزة 'جحيم لا يصلح للحياة'.
وأضافت روان أبو العينين أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن نيتها في الاستيلاء على قطاع غزة وإدارته، وهو طرح يعيد إلى الأذهان سيناريوهات التهجير القسري التي كان لها رفض قاطع من مصر والأردن.
وأشارت إلى أن هذا الطرح كان بمثابة تحدٍ للجهود الدولية نحو حل القضية الفلسطينية.
وقالت روان أبو العينين إنه رغم العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، إلا أن إسرائيل لم تحقق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس، بل على العكس، عززت شرعية المقاومة سياسيًا وشعبيًا، مؤكدة أن هذا يجعل الحديث عن 'حسم نهائي' ما هو إلا دعاية داخلية يروجها نتنياهو في محاولة لكسب الدعم المحلي.
وتابعت روان أبو العينين: نتنياهو يسعى للحصول على غطاء سياسي أمريكي يخفف الضغوط الدولية عليه، في حين أن ترامب يحتاج إلى دعم اللوبي الإسرائيلي من أجل تعزيز حملته الانتخابية.
وأكدت أبو العينين، أن كلا الرجلين يواجهان أزمات داخلية، حيث يعاني نتنياهو من معارضة غير مسبوقة داخل إسرائيل، بينما يواجه ترامب مطالب بتوقيعات لعزله من منصبه بعد أسابيع قليلة من تنصيبه.
وبعد اللقاء الذي جذب انتباه العالم، قالت روان أبو العينين إن التساؤلات تدور الآن حول مستقبل ملف غزة، حيث يستمر الضغط الإسرائيلي على القطاع، لكن فكرة تهجير السكان لا تزال غير واقعية من الناحية السياسية والديموغرافية.
وأضافت روان أبو العينين، أن احتمالات التصعيد مع إيران تتزايد، لكن المواجهة المباشرة ما زالت غير محسومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد توك روان أبو العينين المزيد روان أبو العینین
إقرأ أيضاً:
رشيدة طليب تهاجم ترامب ونتنياهو وتتهمهما بالتطهير العرقي
شنت رشيدة طليب، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي وذات الأصول الفلسطينية، هجومًا شديدًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاتهما الأخيرة بشأن قطاع غزة.
وقالت طليب في تصريحها: «إن هذا الرئيس (ترامب) يدعو علانية إلى التطهير العرقي بينما يجلس بجوار مجرم حرب إبادة جماعية (نتنياهو)»، مشيرة إلى موقف ترامب بشأن التعامل مع الوضع في غزة.
وأعربت طليب عن استيائها مما وصفته بــ «ازدواجية المعايير» لترامب، حيث قالت: «ترامب لا يمانع قطع التمويل الفيدرالي عن الأمريكيين العاملين بينما يستمر تدفق التمويل للحكومة الإسرائيلية».
This president is openly calling for ethnic cleansing while sitting next to a genocidal war criminal. He’s perfectly fine cutting off working Americans from federal funds while the funding to the Israeli government continues flowing. https://t.co/Pw86wA8kOF
— Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) February 4، 2025
وكان ترامب قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، ليل الأربعاء، عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة ملك قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن تفكيك الأسلحة الخطيرة في الموقع، بالإضافة إلى تسوية المباني المدمرة وتحقيق تنمية اقتصادية كبيرة توفر وظائف ومساكن جديدة للناس في المنطقة.
هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية والعالمية، حيث يُنظر إليها باعتبارها خطوة تصعيدية جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.