برلماني: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ومصر قادرة على حماية أمنها القومي ومنع تصفية القضية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن موقف الدولة المصرية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ومخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو موقف تاريخي يرسخ موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، مشدداً على أن مصر لم ولن تتخاذل يوماً، ولم لن تفرط في القضية الفلسطينية، كما أنها لن تفرط في شبر واحد من أراضيها، وكذلك الشعب الفلسطيني الشقيق الذي ضحى بآلاف الشهداء دفاعاً عن أرضه وبلده فلن يترك بلده ولو خيروه بين الموت وبين مغادرة بلده سيختار أن يموت على أرض فلسطين.
وتابع عضو مجلس النواب: القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطين فقط، إنما هى قضية الوطن العربي كله، وبالنسبة لمصر هى قضية القضايا وقضية مصيرية ومرتبطة بالأمن القومي المصري، فتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير ستبقى مجرد أوهام في عقل كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التهجير خط أحمر، وهو كذلك بالفعل بالنسبة للشعب المصري كله الذي يصطف خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة، فلن نسمح بالتهجير ومصر قادرة على ردع أي عدوان والتصدي لأي محاولات للمساس بأمنها القومي.
وثمن عثمان، بيان وزارة الخارجية الذي أعلن موقف مصر بكل وضوح وحزم، حيث حذرت من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، بما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.
وأشار إلى أهمية بيان الخارجية الذي أكد على التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسئول، والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، ويحرض على عودة القتال مجددا إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام، وأن مصر تؤكد على الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلا، وتشدد على أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه.
وأوضح عثمان أن مصر أكدت على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، ونوهت إلى اعتزامها الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافى المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف في صف الشعب الفلسطيني الشقيق والانتصار لحقوق الإنسان والتصدي لجريمة التهجير القسري للفلسطينيين التي تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وأن يساهم المجتمع الدولي في خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية النواب تهجير الفلسطينيين أحمد عثمان المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة: نرفض بشكل قاطع أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب الإصلاح والنهضة موقفه الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورفض بشكل قاطع أي محاولات أو طروحات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري أو الحلول المؤقتة التي تتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.
وقال حزب الإصلاح والنهضة، إن الطروحات التي يتم تداولها بشأن تهجير الفلسطينيين هي انتهاك صارخ للهوية الوطنية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة.
واعتبر أن هذه الطروحات ليست فقط غير قابلة للتطبيق، بل تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي وتزيد من تأجيج الصراعات.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يبدأ من الالتزام بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وقال إن أي مساس بهذه الحقوق، سواء من خلال التهجير القسري أو فرض حلول غير عادلة، هو تعدٍّ على مبادئ العدالة والشرعية الدولية.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التي تهدف إلى إفراغ فلسطين من أهلها من الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.
وثمن الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل للجهود المبذولة لتحقيق التهدئة في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، وإعادة إعمار القطاع بما يحقق حياة كريمة للفلسطينيين ويضمن بقاءهم على أرضهم.
واشاد حزب الإصلاح والنهضة بالتزام القيادة المصرية بمواقفها الثابتة تجاه دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ودورها المحوري في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ودعا كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما جدد رفضه القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني أو النيل من حقوقه الوطنية.