بسمة بوسيل تطوي صفحة تامر حسني: الزواج المبكر دمّرني واليوم وُلدتُ من جديد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أدلت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة المطرب تامر حسني بتصريحات تدل على أنها طوت صفحة زوجها ولا تنوي الرجوع إليه، وسلطت الضوء في حوارها على حياتها ومسيرتها الغنائية ونظرتها للزواج المبكر وأهم الأشخاص في حياتها.
وقالت “بوسيل” إنها عندما كنت صغيرة، كان الحب يدهشها ويأسرها، موضحة أنها شعرت بالعيش في عالم من السعادة، لكنها فقدت نفسها في هذه المشاعر.
وأردفت: “ بكيت كثيرًا، وعندما تبكي المرأة، يتغير كل شيء فيها، ويحدث دمار نفسي، كنت أشعر كأنني في حالة من الهستيريا، وكانت حياتي تتداعى، والدي قال لي قبل وفاته إنه يتمنى أن يراني في يوم سعيد، فقدت ثقتي بنفسي، وكأنها انعدمت، كنت أعلم أنه لو لم يكن والدي موجودًا، لربما كنت سأفكر في التخلص من نفسي”.
وتابعت: “عندما أقرر أن أبدأ صفحة جديدة، يعود الماضي ليطاردني، ولا أستطيع الهروب منه، أريد أن أكون فنانة ومغنية ونجمة في السماء”، منوهة إلى أنها ممتنة لكونها أم وأن هذا شيء عزيز على قلبها وكذا الأصدقاء الذين وقفوا بجانبها.
وأكملت: “عندما يبدأ الإنسان في الكبر ويواجه بعض المواقف الصعبة أو يمر بظروف قاسية. إذا لم يجد بجانبه أشخاص طيبين، قد يشعر بالضياع في هذه الدنيا. أشعر أن الأشخاص الجيدين هم رزق ونعمة من الله”.
بسمة بوسيلواستطردت: “لقد أدركت قيمة هذه الأمور عندما شعرت بالضياع في الحياة، وبدأت أتساءل عن سبب وجودي وما الذي يسعدني حقًا، عندما كنت صغيرة، كنت دائمًا أعرف ما أريده، عندما أحببت، كنت صغيرة جداً، وكان الحب يدهشني ويأسرني، كنت أستعد للتخلي عن شخصيتي، وكأن كل شيء فيّ أصبح جميلاً”.
وواصلت: “ للأسف، نحن نعيش في مجتمع يعتبر الزواج أمراً مقدساً، حيث يتوقع الأهل من الفتاة أن تتزوج وتنجب ليكونوا فخورين بها، هذا هو المفهوم السائد، حيث يُعتبر الزواج إنجازاً للمرأة”.
وأردفت خلال حوارها لقناة “المشهد”: “لكن الآن، تغيرت العقلية كثيراً، أتحدث عن تلك الفترة قبل 12 عاماً، عندما كان التفكير مختلفاً، في ذلك الوقت، كان الزواج هو الهدف الأساسي للمرأة، الحب في تلك الفترة جعلني أعمى عن نفسي، وكان من الخطأ أن أحب شخصاً أكثر من نفسي، وأن أتنازل عن الأشياء التي أحبها في ذاتي، كنت أرى الأمور من منظور الطرف الآخر فقط، دون أن أكون واعية لما أريده أنا”.
وبعد انتشار معلومات غير مؤكدة عن عودتها للنجم تامر حسني، فاجأت الفنانة بسمة بوسيل الجمهور برسالة غامضة وبمقطع فيديو استعرضت من خلالها أناقتها بفستان أحمر شفاف.
وكتبت على المنشور: "بحياتك لا تحبي أو تتزوجي بشخص أسمر، لأن الأسمر دغري بيتوسخ"، بالتزامن مع تعليق للنجم المصري الذي أشار فيه الى وجود بعض المساعي من قبل أصدقاء مقربين منه ومن طليقتها لإصلاح المشاكل بينهما وإعادة المياه الى مجاريها بينهما وإصلاج زواجهما. ولكن يبدو أن هذه المساعي لم تنجح إلى الآن.
ومن بعدها، شاركت بسمة متابعيها على انستغرام بمقطع فيديو استعرضت من خلاله أناقتها بالأحمر، بإطلالة مبكرة تحاكي عيد الحب، واختارت فستاناً أنيقاً من الشيفون الشفاف بتصميم ضيق بالكامل يكشف عن رشاقتها، مع قصّة ملفوفة عند الرقبة مع شيفون يكشف عن بطنها، لينسدل من الأسفل بتنورة قصيرة فوقها شيفون شفاف.
وظهرت الفنانة المغربية في المقطع وهي تمشي بثقة كبيرة وبدت في غاية القوة بالأحمر الناري الجذاب، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرب تامر حسني الفنانة المغربية بسمة بوسيل بسمة بوسيل تامر حسني المشاعر بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
استشاري: تأهيل الأطفال نفسيًا للعودة إلى الدراسة يبدأ من المنزل
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أهمية دور الأسرة في تأهيل الأطفال نفسيًا قبل العودة إلى المدارس، مشيرًا إلى أن التنظيم اليومي في المنزل يعد من أساسيات التكيف مع الدراسة.
تنظيم ساعات النوم والتوازن اليوميأوضح هندي أن تنظيم ساعات النوم لدى الأطفال يبدأ من الوالدين الذين يجب أن يكونوا قدوة في هذا الجانب.
وشدد على ضرورة أن يلتزم الوالدان بالنوم المبكر حتى يتمكن الأبناء من النوم في مواعيد مناسبة استعدادًا للمدرسة.
التقليل التدريجي من وسائل التواصل الاجتماعيدعا الدكتور وليد إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجيًا، مؤكدًا أهمية تخصيص وقت للتواصل الأسري، مثل تناول الطعام معًا أو الخروج في نزهات عائلية، بهدف التخفيف من تأثير السوشيال ميديا على تركيز الأطفال في الدراسة.
مراقبة الحالة الصحية للأطفالوأشار استشاري الصحة النفسية إلى ضرورة متابعة الحالة الصحية للأطفال من خلال حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر، التي أطلقتها الدولة لأول مرة منذ عهد محمد علي، مؤكدًا أن هذه الحملات تسهم في الحفاظ على صحة الأطفال بشكل عام.
خدمات الصحة النفسية المجانية للطلابأكد الدكتور وليد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، مما يوفر الدعم للأسر في حال لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم.
التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهيةوعن التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، شدد الدكتور وليد على أن الأطفال يجب أن لا يُحرَموا من الأنشطة المفضلة لهم.
وأوضح ضرورة تنظيم الوقت بين الدراسة والراحة، مع التواصل مع المدرسة لدعم اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.
الأسرة في صدارة المسؤوليةواختتم هندي حديثه بالتأكيد على أن تأهيل الأطفال نفسيًا وجسديًا هو مسؤولية الأسرة أولًا، وأن توفير بيئة متوازنة بين الدراسة والراحة يسهم في تحسين تحصيل الأطفال الدراسي واستقرارهم النفسي.