الذكر المضاعف.. عبادة يسيرة بأجر عظيم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يحثنا الإسلام على ذكر الله في كل وقت، فهو عبادة سهلة لكن ثوابها عظيم. ومن الأذكار التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما جاء في الحديث الشريف الذي روته السيدة جويرية بنت الحارث رضي الله عنها، حيث ذكر النبي أربع كلمات عظيمة الأجر تفوق في ثوابها ساعات من الذكر.
حديث شريف يدل على فضل الذكر
في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم، يروي لنا كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عند أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها بعد صلاة الفجر، وعاد إليها وقت الضحى، فوجدها ما زالت جالسة تذكر الله.
يذكرنا هذا الحديث الشريف بأهمية الذكر المأثور الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، ويدفعنا إلى استغلال كل لحظة من يومنا في التسبيح، فلنجعل هذه الكلمات جزءًا من أذكارنا اليومية، فهي مفتاح للأجر العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكر فضل الذكر النبي صلى الله عليه النبي صلى الله عليه وسلم أذكار النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزواج في شهر شوال مستحبٌّ شرعًا، ولا كراهة فيه، وذلك ردا على سؤال يقول: حيث قال لي بعض الناس: يُكره الزواج في شهر شوال؛ فما سبب ذلك؟ وهل هذا الكلام صحيح؟
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها عن حكم الزواج في شوال، أن سبب قول بعض الناس بكراهة الزواج فيه؛ إما بسبب التشاؤم من لفظ "شوال"، وإما لما ورد من وقوع طَاعون في شوال في سَنَةٍ من السنين؛ فمات فيه كثير من العرائس.
وأشارت إلى أن كلُّ هذه الأشياء باطلة وغير صحيحة، ولا ينبغي الالتفات إلى شيء منها؛ لما تقرر مِن كونِ الزواج فيه سُنَّة، بالإضافة إلى أن القول بكراهة ذلك تشاؤمًا يُنافي التوكل على الله المأمور به شرعًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما ثبت أن سيدَنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج في شهر شوال؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عروة عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما أنها قالت: «تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟»، قَالَ: «وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شَوَّالٍ».
وورد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج بأم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها في شهر شوال؛ قال عمر بن أبي سلمة: وَاعْتَدّتْ أمي حتى خَلَتْ أربعة أشهر وعشرًا، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ودخل بها في ليالٍ بقين من شوال؛ فكانت أمي تقول: "ما بأس في النكاح في شوال والدخول فيه"؛ قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شوال، وَأَعْرَسَ بي في شوال] اهـ.
واتفق فقهاء المالكية، والشافعية، وأكثر الحنابلة على استحباب الزواج في شهر شوال وكونه مندوبًا؛ استدلالًا بهذه الأحاديث