عبر «الأسبوع».. رسالة دعم من عضو مجلس الشيوخ للرئيس السيسي بشأن موقفه من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
توجه النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، برسالة دعم للرئيس السيسي بشأن موقفه من التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضي سيناء، قائلا: «إننا نشد على يديك يا سيادة الرئيس وندعم إصرارك و حرصك على الحفاظ على الأمن القومي المصري و مقدرات الدولة المصرية».
وتابع «القط» خلال رسالته التي يطلقها لـ الرئيس السيسي، عبر «الأسبوع»: «صبرك الاستراتيجي يا سيادة الرئيس هو ما كان و لا يزال طوق النجاة الذى عبّر بالدولة المصرية من كل ما كان يحاك تجاهها من مؤامرات».
واستكمل: «نحن على يقين أن أي قرار ستتخذه يا فخامة الرئيس سيمثل أقصى معايير الحكمة و الحفاظ على الأمن القومي المصري و العربي».
واختتم عضو مجلس الشيوخ: «وسيذكر التاريخ أن مصر تعاملت في كل وقت بشرف في زمن عز فيه الشرف و الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لمصر هيبتها في زمن اهتزت فيه الهيبة و الشموخ».
وأكد النائب محمود القط، أن الموقف الشعبي تجاه الدعوات المختلفة الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني هي استمرار لنهج الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية منذ احتلال أراضيها عام 1948.
وأضاف «القط»، أن الشعب المصري صاحب الحضارة يؤمن بأن الأرض هي الكرامة و الشرف و لا يقبل أو يتقبل التفريط فيها، لافتا إلى أن هذا هو المبرر لحالة الاصطفاف الشعبي خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي و الدعم الكامل لمواقفه الواضحة التي تعبر عن الشعب المصري بكافة فئاته و طوائفه.
وأشار إلى أن هذه الحالة الشعبية التي تستشعر خطرا على أمنها القومي لم تمنع أهل الشر من نشر دعوات التشكيك سواء في حالة الاصطفاف أو في حالة الوحدة الوطنية، مضيفا: «وهذا يؤكد أننا أمام أصوات مأجورة تخدم أجندات واضحة وضوح الشمس لم نعد في حاجة إلى توضيحها أو كشفها فهي أصبحت كاشفة ملفوظة و منبوذة من الشعب المصري و فاقدة لأدنى معايير المصداقية».
اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ يرفع الجلسة العامة على أن يعاود الانعقاد غدا
الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش يشددان على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين
«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة الشعب المصري النائب محمود القط رسالة دعم للرئيس السيسي الشعب المصری مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد الأمن القومي المصري والعربي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الإنسانية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في بيان صحفي له أن هذه التصريحات تمثل انتهاكا لسيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف و مصر تاريخيا كانت وما زالت داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية، لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس فقط مرفوضا، بل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، كونه يهدد استقرار المنطقة ويشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وكان أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى مشددا على أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، إلا أن مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.
وأكد الدكتور رضا فرحات، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر فقط داخل حدود الدولة، بل يمتد ليشمل كل ما يؤثر على استقرار المنطقة العربية و تهجير الفلسطينيين أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأنه يمثل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام خطر الفوضى والصراعات و مصر لن تقبل أن تكون طرفا في أي مخطط ينتهك حقوق الفلسطينيين، وستظل تدافع عن السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد فرحات بموقف الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الرافضة لمثل هذه المخططات، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.