ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب فلاديمير بوتين بوتين الرئيس الأمريكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. بهذه الشروط
ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤيد ضرورة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، ولكن من الضروري توضيح كل الفروق الدقيقة في موقف كييف.
وقال بيسكوف، للصحفيين، "الرئيس بوتين، يؤيد بقوة ضرورة وقف إطلاق النار، ولكن قبل ذلك، ثمة أسئلة كثيرة يجب الإجابة عليها، هذه الأسئلة عالقة، ولم يجب عليها أحد بعد".
أخبار متعلقة الخارجية الأمريكية: ترامب بدأ يفقد صبره مع بوتينروسيا تستعد لهجوم عسكري جديد.. وزيلينسكي يتهم بوتين بالمماطلةحرب أوكرانيا.. 5 قتلى و32 جريحًا في غارات روسية على خاركيفوتابع: "يرتبط هذا الأمر بضعف نظام كييف وعجزه، ويرتبط هذا أيضا بخطط عسكرة كييف، كل هذه التفاصيل الدقيقة لا تزال مطروحة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - د ب أالرسوم الجمركية الأمريكيةوأضاف بيسكوف "ضرباتنا العسكرية تقتصر على أهداف عسكرية وشبه عسكرية (في أوكرانيا). لا يتم شن أي هجمات على البنية التحتية الاجتماعية".
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية، قال بيسكوف إن السلطات الروسية تبذل كل ما في وسعها لتقليل تأثير هبوط أسعار النفط العالمية على الاقتصاد الروسي، مع انخفاض سعر النفط الخام الرئيسي للبلاد نحو 50 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 21 شهرا.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن بيسكوف، القول "نراقب عن كثب الوضع، الذي يتسم حاليا بالاضطراب الشديد والتوتر والانفعال"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.أسعار النفط الخاموأكد بيسكوف أن السلطات الروسية تعمل على الحد من "عواقب هذه العاصفة الاقتصادية الدولية على اقتصادنا".
وتعتبر أسعار النفط الخام أمرا بالغ الأهمية للميزانية الاتحادية الروسية، التي اعتمدت على النفط والغاز لنحو 30% من عائداتها في يناير وفبراير، وفقا لبيانات حكومية.
ومع تسارع إنفاق الدولة في أول شهرين من العام بسبب الحرب في أوكرانيا، فإن أي انخفاض في الإيرادات يمكن أن يضع ضغوطا على مالية البلاد.