نائب العربي للدراسات : المحكمة الجنائية الدولية تواجه بلطجة قانونية وسياسية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قبول إسرائيل في الأمم المتحدة كان مشروطًا، بموجب القرار 181 لعام 1947، بأن تلتزم بمساعدة الدولة الفلسطينية في الانضمام للمنظمة الدولية وعليه، فإن التساؤل الذي يطرح نفسه في ظل التعنت الإسرائيلي، هو: هل يمكن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
وأشار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الأزمة الحالية لا تكمن في تصريحات أنطونيو جوتيريش، بل في عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرا إلى أن جوتيريش، على الرغم من كونه منصفًا في تناوله للقضية الفلسطينية، إلا أنه واجه هجومًا واسعًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث كان يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف العنف.
أما فيما يتعلق بالعقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على المحكمة الجنائية الدولية، فقد أكد الدكتور غباشي أنه لا يحق لأي رئيس دولة، مهما كانت، فرض عقوبات على محكمة دولية مستقلة.
ولفت إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تأسست من أجل محاسبة المتهمين بارتكاب جرائم حرب، لكن نتنياهو، رغم صدور مذكرة توقيف بحقه، لا يزال بمنأى عن العدالة الدولية بسبب الضغوط والتهديدات التي تعرضت لها المحكمة، وهو ما وصفه غباشي بـ"البلطجة القانونية والسياسية والدبلوماسية".
وشدد على ضرورة أن تدرك الدول العربية أن مصدر قوتها الحقيقي يكمن في وحدتها، وضرورة البحث عن آليات لحماية الأمن القومي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية الدولة الفلسطينية مختار غباشي المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تحظى بتأييد مطلق من «عدم الانحياز»
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تحظى منذ نشأة حركة عدم الانحياز، بتأييد مطلق ومتواصل من أعضائها، انطلاقاً من إيمانهم الكامل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.
وطالب معاليه، الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، بأن يكون لها موقف واضح وقوي إزاء حرب الإبادة الجماعية والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات أو محاولات لتهجيره من أرضه التاريخية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي، أمام المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وتم خلاله إحياء الذكرى السبعين لمؤتمر «باندونج» الذي اعتمد المبادئ التأسيسية العشرة، التي شكَّلت منطلقاً رئيسياً لتأسيس حركة عدم الانحياز.